اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #15  
قديم 18-05-2011, 02:13 PM
السيد2000 السيد2000 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 296
معدل تقييم المستوى: 16
السيد2000 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مسعد . مشاهدة المشاركة
هذا مقال لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب - حفظه الله -
قال الله تعالى لأصحاب نبينا رضي الله عنهم: {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} [البقرة:137].
فلم يرْضَ اللهُ عز وجل إيماناً إلا على نحو يوافق إيمان هؤلاء الصفوة..
نعم، إمَّا إيمانُ الصحابةِ الذين رضىَ اللهُ عنهم وتابَ عليهِم، وإمَّا التفرُّقُ والاختلافُ والتَّشَرْذمُ [فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ] .
ففي العقيدةِ: فلابدَّ من الطلبِ على منهجِ السَّلفِ الصَّالحِ- رضوان الله عليهم – وهُم الصَّحابةُ ومن تبعهُم بإحسانِ إلى يومِ الدينِ، وقد زكَّى اللهُ فهمَهم، وأمرنَا أن نلقاهُ سبحانه بإيمانٍ كإيمانِهِم.
فلا بدَّ من دراسةِ عقيدةِ السلفِ الصحيحةِ، وفهم نصوصِ الكتابِ والسنةِ في أنواعِ التوحيدِ بفَهمِهِم، والاستقاء من علومِهِم، والنهل من منابعِهِم، وإلا فالضلالَ الضلالَ.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْْكُمْ بَعْدِي فسَيَرَى اخْتلاَفًا كَثِيرًا. فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عََلَيْها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالةٌ" [جزء من حديث أخرجه أبوداود (4607) ك: السنة، باب: في لزوم السنة، وصححه الألباني في"صحيح أبي داود" (3851)].
والعودة للفهم الأصيل "فَهْمِ السَّلَفِ الصَّالِحِ" أصبح اليومَ ضرورةً مُلِحَّةً؛ وذلك لجمع شتات الأمة، فتتوحد كلمتهم بتوحد الأصول، فيقل التنازع والتشاحن الذي ابتليَ به المسلمون في هذه الأيام، وكل هذا لأنَّا لم نَعِ الوصية النبوية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلََى ثِلاثٍ وَسَبْعِنَ مِلَّةً كُلُّهم في النَّار إلا مِلَّةً وَاحِدةً. قاُلوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا أنا عَلَيْه وأَصْحابِي" [أخرجه الترمذي (2641) ك: الإيمان، باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة، وقال حسن غريب، وحسنه الألباني(5343) في صحيح الجامع]. وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}.
فقد دلـنا صلى الله عليه وسلم على الفرقة الناجية، فاحرص على النجاة – أخي في الله -، وانضمَّ إلى هذه الفرقة، واحرص في بداية التعلم أن يكون التلقي على منهج السَّلفِ الصَّالحِ، فإن لذلك أَثَراً في استِقامتِك على الطريقة، فمن صحت بدايته صحت نهايته، فأصلح نيتك عسى الله أن يصلح بك، فشتات الأمة اليوم يُفجِعُ كل قلب، فإن كان طلب العلم ضرورة، فطلبه على منهج السلَفِ ضرورتُه أشدُّ، وتأتي تلك الضرورة في الوقت الحاضر بالذات؛ لأنَّه لابدَّ للأمةِ من معالم صحيحةٍ في طريق عودتها إلى الله-عزَّ وجل-، تبيِّنُ لها المنهجَ الصحيح في فََهمِ العقيدةِ، التي هي القاعدةُ الأساسيةُ لبناءِ المجتمع الإسلامي الصحيحِ.
وما لَمْ يكن المنهج الذي يُتَّبعُ صحيحًا، فإن اليقظة الإسلامية ستنحرفُ عن مجراها السليم، ونحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن منهج أهل السنَّةِ والجماعةِ في فَهمِ العقيدةِ الإسلامية هو المنهجُ الصحيحُ الذي يجبُ تقديمُه للأمةِ الإسلاَميةِ اليومَ، لكي تُصبح بحقٍّ أمةً مسلمةً تستحقُّ نصرَ اللهِ ورِضوانَه. وفي هذا المنهج صيانة للعقل البشري من التمزق والانحراف، وللمجتمع من الفرقةِ والضَّلال، ولم يحدث الانحراف في الأمة إلا عندما انحرفت عن هذا المنهج، وأعرضت عن وحي الله-عز وجل-إلى مناهج بشرية؛ بعضها من مُخلَّفاتِ الفلسفة اليونانية الوثنية، وبعضها من نتاج العقول المنحرفة الجاهلة بدين الله، فتفرقت الأمة إلى طوائف ومذاهب، لكل منها منهجُه،وطريقُه، وإمامُه، وأتباعُه.
وقد قيَّضَ اللهُ – عزَّ وجل – في كل فترة من فترات الضعفِ والانحرافِ علماءَ مصلِحينَ يحفظُون عقيدَة الأمة ويحرسونها، ويَرُدُّون على من خالفها أو عارضها، من صدرِ الإسلام إلى اليوم وإلى أن تقومَ الساعةُ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.
ما هي العقيدةُ؟
العقيدةُ لغةً: من العَقْدِ والتوثيقِ والإحكامِ والَّربطِ بقوَّةِ.
واصْطلاحًا : الإيمانُ الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى مُعْتَقِدِه.
قيل :معنى العقيدة: "هي مجموعة من قضايا الحق البديهية المسلَّمةِ بالعقل والسمع والفطرة، ويعقِدُ علَيْها الإنسان قلبه، ويثني عليها صدره، جازماً بصحتها قاطعاً بُوجوبِها وثُبوتِها، لا يَرَى خلافَها أنه يصحُّ أو يكونُ أبدًا ".
فالعقيدة الاسلامية تعني: الايمان الجازم بالله تعالى، وما يجب له من التوحيد والطاعة، وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وسائر ما ثبت من أمور الغيب، والأخبار، والقطعيات، علمية كانت أو عملية.

وإذا كنت حبيبي في الله مطالبا بعقيدةِ سلفيةٍ، فهل يا تُرى تعرفُ مَنِ السَّلفُ؟
من هم السلف، وما هي السلفية؟
السلف: هم صدر هذه الأمة من الصحابة، والتابعين، وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة، ويطلق على كل من اقتدى بهؤلاء وسار على نهجهم في سائر العصور: "سلفــي" نسبةً إليهم.
وقد كان يطلق عليهم في البداية "أهلُ السنَّةِ" لما كانوا هم المتبِعين لسُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المُقتَفِين للأثرِ، فسُمُّوا: "أهل الأثرِ"، و"أهل الحديث".
ثم لما انتشرت البدع صار يطلق عليهم "أهل السنة والجماعة".
و"أهل السنة والجماعة": هُم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسُمُّوا "الجماعةَ" لأنهم الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، واجتمعوا على أئمة الحق؛ ولم يخرجوا عليهم، واتبعوا ما أجمعَ عليه سلف الأمة.
ولما صار من المبتدعة من ينسب نفسه إلى هذا اللقب الشريف، كان لزاماً أن يمتازُوا عن غيرهم، ومن هنا نشأ مصطلحُ "السلفيَّـةِ" نسبة إلى سلف هذه الأمة من أهل الصَّدْرِ الأول ومن اتَّبعَهم بإحسانٍ.

من أبرز قَضَايا العَقِيدةِ الّسَّلَفيَّةِ
من أهم قضايا العقيدة السلفية "مسألةُ الصِّفاتِ" فإن أكثر الخلاف فيها، وخلاصة القول فيها: أن أحاديث وآيات الصفات نُمِرُّها كما جاءتْ دونَ تَعطِيلٍ، أو تأويلٍ، أو تشبيهٍ، أو تمثيلٍ.
فنُثبتُ أن لله يداً، ولكن ليست كأيدينا، يداً تليقُ بجلاله وكماله،{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى: 11]
ونثبت أن الله ينزلُ، ولكن لا كنُزُولنا، وإنما نزولاً يليقُ بجلالهِ وكمالهِ { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى:11]. وهكــذا..


قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في منهج التلقي والاستدلال

يقوم المنهج السلفي على قواعد وأصول تضبط منهج التلقي والاستدلال، فمن ذلك:
أولاً: مصدر العقيدة هو: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وإجماع السلف الصالح.
ثانياً: كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله، وإن كان خبر آحاد.
ثالثاً: المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص المبينة لها، وفهم السلف الصالح، ومن سار على منهجهم من الأئمة، ثم ما صح من لغة العرب، لكن لا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية.
رابعاً: أصول الدين كلها، قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين بعده.
خامساً: التسليم لله ولرسوله ظاهراً وباطناً، فلا يُعارَض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف، ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك.
سادساً: العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض قطعياً معهما، وعند توهم التعارض يُقدَّم النقل.
سابعاً: يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة، وتجنب الألفاظ البدعية، والألفاظ المجملة المحتمِلة للخطإ والصواب يستفسر عن معناها، فما كان حقاً أُثبت بلفظه الشرعي، وما كان باطلاً رُدَّ.
ثامناً: العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، وأما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة، مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.
تاسعاً: في الأئمة محدّثون مُلهمون، والرؤيا الصالحة حق، وهي جزء من النبوة، والفراسة الصادقة حق، وهذه كرامات ومبشرات، بشرط موافقتها للشرع، وليست مصدراً للعقيدة ولا للتشريع.
عاشراً: المراء في الدين مذموم، والمجادلة بالحسنى مشروعة، وما صح النهي عن الخوض فيه وَجَبَ امتثال ذلك، ويجب الإمساك بالحسنى عن الخوض فيما لا علم للمسلم به، وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه.
حادي عشر: يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، كما يجب في الاعتقاد والتقدير، فلا تُرَدُّ بدعة ببدعة، ولا يقابل التفريط بالغلو، ولا العكس.
ثاني عشر: كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم اهدنا الصراط المستقيم



صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين



آمين، وصلى الله على سيد المرسلين، والحمد لله رب العالمين
خلاصة مبادئ المجسمة ليحذرها كل مسلم:
1- أن إلههم جسم، قال بعضهم: لا كالأجسام، وأما أهل السنة فينزهون الله تعالى عن الجسمية التي هي من صفات المخلوقات، والله تعالى لا يشبه شيئاً من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه.
2- وأن له حد ونهاية، وقال بعضهم: إنه محدود من الجهات الست، وأما أهل السنة فينزهون الله تعالى عن ذلك، وقد تقدم نص الإمام الطحاوي: "وتعالى عن الحدود والغايات".
3- وأنه مستقر على العرش بذاته، وأنه مماس للعرش، والعرش مماس له، وهو محله ومكانه، وحملة العرش يحملونه، وإن كانوا ليسوا بأقوى منه، وأما أهل السنة فيقولون إن الله تعالى استوى على عرشه استواء يليق بذاته، ليس بجلوس ولا استقرار ولا مماسة، وليس العرش محلاً لله تعالى بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته.
4- وأنه فوق خلقه فوقية مكان وذات، وأهل السنة يقولون هو فوق خلقه فوقية مكانة لا مكان، إذ هو خالق المكان، ويستحيل وصفه تعالى بالحلول في الأمكنة.
5- وأن له أعضاء وجوارح، فله يد هي العضو والجارحة قال بعضهم: لا كأيدي المخلوقات، وأنه مركب له أجزاء وأبعاض، وأن له صورة قال بعضهم: على هيئة الإنسان. وقال بعضهم: يجوز أن يظهر الباري بصورة شخص. تعالى الله عما يقول الظالمون، وأما أهل السنة فينفون عن الله تعالى الجوارح والأعضاء والأبعاض والأجزاء، لأنه لا يوصف بهذه الأوصاف إلا الأجسام والله تعالى ليس جسماً، وأما ما ورد من ذكر اليد والوجه وغير ذلك فالقول عند أهل السنة إثبات ذلك لله تعالى لا على معنى الأعضاء والجوارح بل معناها يعلمه الله، مع نفي الكيف عنها.
6- وأنه يشبه الأجسام من جهة من الجهات ولولا ذلك لما دلت عليه، وأما أهل السنة فينفون عن الله تعالى مشابهة خلقه من كل وجه.
7- أنه يتحرك تارة ويسكن أخرى، ويقوم تارة ويقعد أخرى، ويجوز عليه الانتقال والتحول من مكان لمكان، وأما أهل السنة فينفون عن الله تعالى الحركة والانتقال من مكان إلى مكان، لأن ذلك من خواص الأجسام، ولما يلزم عليه من الحلول في الأمكنة، والاحتياج إليها، وكل ذلك محال أن يتصف الله تعالى به، وأما ما ورد من نحو: "وجاء ربك والملك" و"ينزل ربنا كل ليلة" ..إلخ فهم يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه، لكن لا على معناه الثابت للأجسام، فيقولون: لله مجيء ليس انتقالاً من مكان لمكان، ولله نزول ليس تدلياً من أعلى إلى أسفل، وأما معناه فهو مفوض إلى الله تعالى، أو مؤول بشروط التأويل سالفة الذكر، وهي:(1) أن تقتضي الضرورة التأويل. (2) وأن يكون التأويل على سبيل الاحتمال لا الجزم. (3) وأن يكون التأويل في السياقات النصية لا عند الكلام عن الصفة. (4) وأن يكون التأويل من عالم متبحر جمع بين علوم اللغة والشريعة.
8- وأنه يُرَى بمقابلة وجهة، مكيفاً محدوداً، بمعنى أنه لكي يراه الخلق لا بد أن يكون مقابلاً لهم، وفي الجهة التي ينظر إليها الناظر، وهو في نظر الناظر محدود يشمله الناظرون بأبصارهم، وأما أهل السنة فإنهم ينزهون الله تعالى عن الحد والجهة والمقابلة.
9- وأنه يجوز أن يُمَسَّ ويلْمس. وأهل السنة ينزهون الله تعالى عن مثل ذلك، لأنه يستلزم الجسمية والمشابهة للخلق.
10- وأن ذاته محل للحوادث، وأهل السنة ينزهون الله تعالى عن ذلك، ويقولون: إن من ثبت له وصف القدم فيستحيل أن تكون ذاته محلاً للحوادث.
وأخيراً فهاك جدولاً يوضح أهم الفوارق بين قول أهل السنة وقول الجهمية وقول المجسمة:
قول الجهمية
قول أهل السنة
قول المجسمة
-
الله تعالى لا يوصف بالجسمية
الله تعالى جسم قال بعضهم: لا كالأجسام
-
الله تعالى لا يحد
الله تعالى له حد ونهاية، قال بعضهم هو محدود من الجهات الست، وقال بعضهم: هو محدود من الجهة المقابلة للعرش فقط
صفات الله تعالى أكثرها مخلوق
صفات الله تعالى الذاتية قديمة
ذات الله تعالى محل للحوادث.
الله تعالى ليس مستو على العرش
الله تعالى مستو على العرش بالمعني الذي أراده، بلا كيف، لكن استواءه ليس باستقرار ولا جلوس، ولا مماسة
الله تعالى مستو على العرش بذاته واستواؤه استقرار وجلوس على العرش
قول الجهمية
قول أهل السنة
قول المجسمة
-
العرش ليس محلاً لله تعالى
العرش محل لله تعالى ومكان له
ليس لله وجه.
لله تعالى وجه كما أخبر لكنه ليس بصورة ويعلم حقيقته الله تعالى بلا كيف
لله تعالى وجه هو الصورة
ليس لله تعالى يدان
لله تعالى يدان ليسا بجارحتين ولا عضوين ولا جزئين وإنما يعلم حقيقتهما الله تعالى بلا كيف
لله تعالى يدان هما الجوارح والأعضاء.
ليس لله تعالى صورة.
ليس لله تعالى صورة
لله تعالى صورة قال بعضهم: على هيئة الإنسان
ليس لله تعالى جوارح ولا أعضاء ولا أجزاء.

لا يوصف الله تعالى بالجوارح والأعضاء والأجزاء

لله تعالى جوارح وأعضاء وأجزاء.
قول الجهمية
قول أهل السنة
قول المجسمة
الله تعالى في كل مكان
الله تعالى لا يوصف بالجهات الحسية
الله تعالى في جهة حسية هي جهة الفوق
الله تعالى في كل مكان.
الله تعالى عال على خلقه علو مكانة ومنزلة لا علو مكان وذات
الله تعالى عال على خلقه علو مكان وذات
الله تعالى لا ينزل إلى السماء الدنيا
الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا نزولاً يعلم حقيقته هو بلا انتقال ولا زوال ولا تدلِ من أعلى إلى أسفل، وبلا كيف.
الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا بذاته نزول انتقال وزوال.
الله تعالى لا يرى في الآخرة
الله تعالى يرى في الآخرة بالأبصار لكن بلا كيف ولا انحصار ولا مقابلة وجهة
الله تعالى يرى بالأبصار بمقابلة وجهة هي العلو الحسي.
الله تعالى لا يتحرك
الله تعالى لا يوصف بالحركة والانتقال من مكان لمكان.
الله تعالى يتحرك ويسكن ويقوم ويقعد.
قول الجهمية
قول أهل السنة
قول المجسمة
الله تعالى لا يشبه خلقه مطلقاً، ولا يوصف بما وصف به نفسه مما يشبه صفات الخلق.
الله تعالى لا يشبه خلقه. ويوصف بما وصف به نفسه لا على المعنى الذي يوصف به المخلوق
الله تعالى يشبه خلقه من وجه من الوجوه وإلا لما دلت الخلائق عليه.
لا يوصف الله تعالى بما يوصف به خلقه وما جاء مما يوهم ذلك في الكتاب يجب تأويله، وما جاء من ذلك في السنة ينكر فهم ينفون كل ما وصف الله تعالى به نفسه أو وصفه به نبيه باعتبار أن معاني هذه الصفات لا تنفك عنها وهذه المعاني خاصة بالمخلوق.
لا يوصف الله تعالى بما يوصف به خلقه، وما جاء مما يوهم ذلك في الكتاب والسنة فنؤمن به، وننفي عنه الكيف، ونفوض علم معناه إلى الله تعالى، أو نؤوله على الاحتمال إذا ساغ تأويله وعلى وجه يرتضيه أهل العلم.
يوصف الله تعالى بما يوصف به خلقه فهم فيما ورد من ذلك في الكتاب والسنة يثبتون الصفة بمعناها المعهود لغة، ويثبتون لها كيفاً.
قول الجهمية
قول أهل السنة
قول المجسمة
ينفون الصفات
يثبتون الصفات ويفوضون علم معانيها لله تعالى وبعضهم يؤول بعض ذلك بشروط
يثبتون الصفات بمعانيها المعهودة، ويثبتون لها كيفاً.

وإذا عرفت ذلك بان لك وسطية أهل السنة بين إفراط المجسمة وتفريط الجهمية نسأل الله تعالى أن يقينا وإياكم الزلل وأن يعصمنا من الخبط والخطل، إنه على ما يشاء قدير، والله أعلى وأعلم وهو أجل وأكرم.
وفرغ من تبييضه الفقير إلى عفو ربه رشوان بن أبي زيد بن محمود الهلالي الأثري ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1425هـ، الموافق 9/11/2004م وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


وسوف اتيكم بالمزيييييييييييييييييد ان شاء الله
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:59 AM.