|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يبدوا أنك يا أحمد لم تقرأ كل مشاركاتي في الموضوع . سألخص ما قلت مع التوضيح قدر الامكان . - هل كل ما يتحدث به الانسان هو رأي ؟ لا . وإلا كان ما يقوله المجنون هو رأي ( المجنون يتكلم أيضاً ) هناك فارق بين الرأي وبين القول . فليس كل قول رأي ( وهذه نقطة هامة جداً يجب أن ننتبه إليها ) - ما هو الرأي ؟ الرأي هو الفكر أو المعتقد أو وجهة النظر التي يكونها الشخص بناء علي معطيات لديه ( أدلة وأسانيد ) اما القول بلا معطيات لدي الشخص , فلا يعد رأياً من الأساس ومن الخطأ أن نطلق عليه هذا المسمي . - ما هي تصنيفات الرأي ؟ رأي سديد وهو ما كان مستنداً علي أدلة وأسانيد صحيحة ومتفقة مع ما نتحدث بشأنه . رأي فاسد وهو ما كان مسنتداً علي أدلة فاسدة . ويوجد بينهما درجات . - هل يجب عليّ تقبل الرأي الأخر ؟ لا . لي الحق في قبوله أو رفضه . - هل يجب عليّ احترام الرأي الأخر ؟ ( أتحدث عن الرأي وليس صاحب الرأي ) ان كان الرأي في أشياء ثابتة بما يخالفها وعن عمد من صاحب الرأي فلا احترام لهذا الرأي . ويوجد علي ذلك أمثلة كثيرة جداً . ومنها الحديث عن بعض أمور الدين ( لا رأي لأي انسان فيها ) والدليل علي ذلك هو قوله عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا ) الأحزاب ( 36 ) ليس لك كمسلم أن تقول بأن زكاة المال ليس لها نسبة معينة ومحددة في الاسلام لأن هذه النسبة لم ترد صراحة في القرأن الكريم وتدعي بأن هذا رأيك , بل وتطلب مني أن أحترم هذا الرأي أيضاً !! لك الحرية في ألا تدفع الزكاة مطلقاً , لا تصلي مطلقاً , لا تصوم مطلقاً مع تمتعك بالصحة الجيدة , ولكن ليس لك أن تتحدث بهذا وتقول هذا رأيي ولي الحرية في التعبير عنه ويجب عليك أن تحترم رأيي هذا ( فهذا لا يقبله العقل السليم ) - هل اختلاف الأراء لابد وأن يكون أحدهما علي صواب والأخر علي خطأ ؟ لا . ربما كان كلاهما علي صواب . ربما كان كلاهما علي خطأ . ربما كان أحدهما علي صواب والأخر علي خطأ . وأخيراً أكرر بأنه يوجد الكثير جداً من الأمور التي يمكن أن نختلف بشأنها ويكون هذا الاختلاف مفيد جداً . وشيء أخر هام جداً , وهو أننا يجب أن نفرق بين كوننا نتحدث مع بعضنا البعض كمسلمين وبين أن نتحدث مع غير المسلمين . فنحن كمسلمين لنا مرجعية اسلامية يجب أن نحتكم إليها في بعض الأمور ( أقصد هنا بكلمة بعض هي الأمور الثابتة وهذه لا أراء لأحد فيها ) أما ان كان الحديث والنقاش مع غير المسلم , فيكون له معايير أخري . اما وأن يطلب مسلم مني أن يكون النقاش والرأي بلا حدود مهما كان هذا الرأي , فهذا هو العبث بعينه ولا يقبل هذا المبدأ ولا يُحترم أيضاً لأننا بذلك نلغي الدين بصورة كلية ونقصره علي العلاقة بين الانسان وربه , بينما نبيح حرية التحدث فيما يخالف ما أمرنا به المولي عز وجل ورسوله صل الله عليه وسلم , ولا نقصر هذا القول المخالف علي أن يتحفظ به الشخص لنفسه !! |
العلامات المرجعية |
|
|