ضربتني طووووبة بس مجتش فيّ !!!
( ثقافة القذف بالحجارة )
...
غلام قال لصاحبه : تعرف تنشن في اللمبة اللي فوق دي
على عمود الكهرباء ،
فرد صاحبه : أقدر أوي ،
ثم أمسك بطوبة وراح يقذف اللمبة المسكينة والتي تنير الشارع ليلا ،
ولكن القدر عاند ولم يمس اللمبة أي سوء ،
فاغتاظ الصاحب وراح يقذف اللمبة بطوبة ثانية ثم ثالثة
ولكن أبدا اللمبة متماسكة وترفض أن تنكسر
فقال الغلام لصاحبه : بص شوف كيف يكون النشان ؟
ثم قذف الغلام بطوبة واحدة فقط فإذا باللمبة تطلق صيحة عالية وتتحطم
فيجري الغلام وصاحبة مسرعين لئلا يضبطا متلبسين ،
..
وهكذا كانت القصة وقصة كل لمبة مسكينة في حارتنا
وتكررت القصة منذ طفولتنا إلى وقتنا هذا ولا تزال ثقافة الرمي بالحجارة
تتوارثها الأجيال .
والى لقاء مع طوبة أخرى أقصد قصة أخرى .
( استثناء :
يستثنى من هذا رشق أطفال فلسطين لجنود الاحتلال من إخوان القردة والخنازير ،
م