#16
|
||||
|
||||
![]() 9- ورُودُ جَهَنَّمَ · حِكَايِةُ آية :" وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا " [ مريم : 71] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :روى الأمام مسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يجلس عند حفصة – رضي الله عنها – فقال : " لا يدخل النار – إن شاء الله – من أصحاب الشجرة أحد – وأصحاب الشجرة هم الذين بايعوا النبي – صلى الله عليه وسلم – على الموت تحت الشجرة في صلح الحديبية – فقالت حفصة : وأين قول الله – سبحانه وتعالى - : " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا " . فظنت حفصة – رضي الله عنها – أن الورود معناه الدخول.. وتكمن خطورة هذا الفهم الخاطىء في أن الشيطان يروِّج له ، ويُفهِّم الناس أنهم سيعذبون سواء أصلحوا أم أفسدوا فلماذا يتعبون أنفسهم في الدنيا بالعبادة والمجاهدة ولا يطلقون العنان للشهوات مثل باقي المذنبين طالما أنهم سيشاركونهم نفس المصير؟! ـ · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لـ حفصة قال الله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " [ مريم :72] فبين النبي أن الورود معناه المرور على الصراط الذي يُنْصَبُ على جهنَّم فيمر عليه الناس بحسب أعمالهم فمنهم من يمر سالماً ، ومنهم من يُخدَشُ ثم يُرسَلُ ومنهم من يسقط في جهنم مع الكافرين. · فَوَائِد : ما تثبت به الأقدام : 1- نصرة المظلوم لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " من سار مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثَبَّت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام " .. وفي المقابل فإن الظلم سبب للسقوط " وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا " . 2- تقوى الله لقوله – سبحانه وتعالى - : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا " 3- لزوم المساجد . 4- الدعاء بتثبيت الأقدام على الصراط.
- يتبع إن شاء الله -
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 01-05-2012 الساعة 05:42 PM |
العلامات المرجعية |
|
|