#25
|
||||
|
||||
![]() 20- " الدَّعْوَة وَاجِبُ الْجَمِيعِ "
· حِكَايَةُ آية : " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [ آل عمران : 104 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : يتمثل في ظن البعض أن " مِنْكُمْ " تدل على أن التكليف للبعض فقط ، فيعتبر هذا تِكِئةٌ ليتهربوا به من أداء هذا الواجب. · اَلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : هذه الآية تقرر وجوب الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترتب على هذا الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة. ويرى جمهور المفسرين أن " مِنْكُمْ " بيانية ومعناها كونوا أيها المسلمون جميعُكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، كأن يقول الرجل لابنهِ " أريد منك رجلاً قوياً " وقيام المسلمين بهذا الواجب هو سبب خيرية الأمة لأن قيام أفرادها بهذا الواجب يحفظ الدين ويحميه من التميع والضياع والخسران في الدنيا والآخرة ، قال – سبحانه وتعالى - : " وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " [ العصر ]. · فَوَائِد : - الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم يريد الفلاح. - تحتاج الدعوة إلى تضافر الجهود والتواصي بالحق والتواصي بالصبر لهذا كان الأمر " للأُمَّة ".. وكما يجتمع أهل الباطل لترسيخ باطلهم لابد أن يجتمع أهل الحق لإزالته. - التَّدرج في هداية الآخر يكون أولاً بدعوته للخير الذي جُبلت النفس عليه ، ثم أمره بالمعروف .. وأهم معروف الصلاة وذكر الله ، ثم نهيه عن المنكر. - يتبع بإذن الله تعالى - لا تنسوني من صالح الدعاء -
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|