#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بالنسبة للثلاثة المراد تغييرهم ، فهم من فلول الفلول ، ولا يشك في ذلك عاقل منصف ألم يكن الدكتور الطيب عضو المكتب السياسي في لجنة سياسات الحزب الوطني ، والذي عدد أفراده ثمانية فقط ، يعني صفوة الصفوة في الحزب الوطني ؟ ومواقفه منذ جلوس الرئيس على كرسي الرئاسة مشينة ، وقد ترك الأزهر خراباً ، وانصرف للصراعات السياسية . فحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وأمثاله ، حقوقنا ضائعة وأبناء مهنتي بالأزهر جبناء مثلي لا يستطيعون الحصول على حقوقهم ، فضلا عن معاهد مهدمة ، ومناهج فاشلة ، وقرارات فاشلة مثل الدور الثاني في جميع المواد......الخ أما المفتي فحدث ولا حرج ، فله أيدلوجية تدميرية للأزهر وأسأل مؤسسة راند الأمريكية ،وتكريم مجلة التايم له عدة مرات ، واحتفال أندية الروتاري بعيد ميلاده وغناء سمير صبري له في حضور السافرات ، ( هابي برثي تو مفتي ) وفتاويه المثيرة للجل في بول النبي صلى الله عليه وسلم وتناقضاته في تحريم الختان والنقاب بعد أيجابه لهما قبل شغله منصب المفتي أما النائب العام فليس قضيتنا في الأزهر ، ولكن يكفي أنه من اختيارات مبارك الذي ساعد على تضييع دم الشهداء والتآمر ضد الثورة مع الثورة المضادة ورغم كون هذا الخبر تكهنات ، فلا حقيقة له ، إلا أنه من أهم القرارات التي يجب على الرئيس اتخاذها لتطهير المؤسسة الدينية من التبعية البغيضة للسلطة واستقلالها بقرارها ومن ناحية الدكتور نصر فريد واصل فهو من نعم الناس ، فكان معلمي في الشريعة سنة 81 ، وهو أستاذ الفقه الشافعي ، فليس إخوانيا ولا يحزنون ، حتى لا نكرر كلام بلا برهان ، موافقين لدغدغات إعلام الفتنة المتآمر على الرئيس الشرعي للبلاد وبالطبع نفس الكلام ينطبق على المستشار أحمد مكي فلا يتبع الإخوان وليس له انتماءات قط لكن الإخواني في المرشحين هو الدكتور عبد الرحمن البر ، وبالطبع هو رجل عالم فاضل أزهر ، من حقه أن يتبوأ أي منصب ، وإن كنت أفضل تعيين غيره مثل الشيخ محمد الزغبي أو غيره من العلماء المخلصين الذين لم ينحنوا لمبارك. |
العلامات المرجعية |
|
|