اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #21  
قديم 19-08-2012, 01:01 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسر الصمت مشاهدة المشاركة
الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بطريقة مباشرة أو من خلال ممثلين منتخبين من هذا الشعب .. وتعني حكم القانون الذي يقرره الشعب بنفسه ..الدستور و القانون المدني البشري (وليس الإلهي) .. والقابل للتغيير والتعديل إن أظهر التطبيق له عيبا أو عوارا!

نعم قد يستلهم هذا القانون مبادئه من الاهداف العليا من الدين من عدل ومساواة ورحمه .. ولا يخالف هذا القانون أصول الدين ولا يعاديها وخاصة في مجال الاحوال الشخصية
.. ولكنه في النهاية يظل قانونا مدنيا بشريا .. وقابلا للتغيير في أى وقت وتحت أى ظروف .. وهو مما لا يتناسب بالطبع مع ثبات واستقرار النصوص الدينية ..!

فهل هناك أي اختلاف بين تعريف الديمقراطية إذن وتعريف العلمانية التي تعني فصل الدين عن الدولة .. بمعني ان الدولة تعبر عن مصالح البشر الدنيوية وتحميها .. ولا تعادي الدين الذي يعبر عن العلاقة الروحية والاخلاقية بين البشر والله ..

العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية .. هي كما العلاقة بين الحفيد والجد ..
فالعلمانية الجد .. والليبرالية الأب .. والديمقراطية الابن .. !
فكيف لنا ألا ننسب الأبناء إلى الأباء ؟؟؟!!

ولا يمكن أن تنجح الديمقراطية الا بتبني العلمانية .. فهما صنفان متلازمان مترابطان..!

فلماذا إذن يقبل الإسلاميون الأولى " الديمقراطية " .. ويرفضون الثانية " العلمانية " ....؟؟

الاجابة معروفة .. وهي أنهم ممكن أن يستفيدوا من الديمقراطية ويستغلونها للوصول الي السلطة بعد أن فشلوا مرارا وتكرارا بالطرق الاخري عبر العنف والعمل السري وتهييج الشارع ضد السلطة ..!

هو قبول مرحلي وليس دائماً علي أية حال .. وفقا لقواعدهم الفقهية "جواز ارتكاب منكر أصغر من أجل القضاء على منكر أكبر" ..!

المنكر الأصغر هو : الديمقراطية ... المنكر الأكبر هو : العلمانية وكافة أشكال الدولة المدنية الحقيقية ..!

هلا فهمنا اللعبة ؟!

" حليم "
مقال أكثر من رائع كعادة مقالاتك دائما أستاذى الفاضل ، و لكن اسمح لى ببعض التعليق
أولا : المذاهب الانسانية بطبيعتها متغيرة لأنها نتاج للعقل البشرى و تكون وفقا لظروف معينة وواقع محدد و بذلك فلا مانع من تعديل المذاهب الانسانية و تغيرها مابين مجتمع و آخر فننبذ منها تطرفها عند التطبيق و لكن بلا شك تظل الفكرة الرئيسية للمذهب .
ثانيا : الاسلام السياسى ليس هو الاسلام و لكنه عبارة عن مجموعة من الرؤى يصيغها أصحابها وفقا لفهمهم للدين ووفقا لظروفهم الثقافية و للعصر الذى يعيشون فيه .
ثالثا : النظر الى الاسلام السياسى على أنه وجهة نظر واحدة فيه مخاطرة كبيرة ، حيث أنه متنوع ومختلف من جماعة الى أخرى ، فمنه ماهو مرتبط مع العصر الذى نعيش فيه و يستخدم نفس آلياته و منه ماهو متشدد و يعيش فى قرون عفا عليها الزمن . و بذلك فوضع أنصار الاسلام السياسى كلهم فى سلة واحدة فيه ظلم كبير .
رابعا : المسلمون جزء من عالم اليوم ، و بالتالى يسرى عليهم مايسرى على العصر بأكمله من تغير فى المفاهيم والأفكار ، و أى فكرة لا تناسب الواقع أو تناسب التطور الفكرى المعاصر مآلها الى زوال ، فلا تملك أى جماعة مهما أوتيت من قوة أن توقف عجلة التاريخ أو توقف عقارب الساعة ، و لتتذكر معى كم الفتاوى التى صدرت وكانت مناقضة لطبيعة العصر و تطوره و كان مصيرها فى النهاية الفشل ، بل و اضطر أصحابها الى تغيير فتاواهم لمسايرة العصر الذى نعيش فيه .
خامسا : أذكر بعض الفتاوى لبعض أنصار الفكر السياسى المتطرف منذ بداية الثورة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر .
( أ ) نتذكر جميعا فتاوى تحريم الخروج على الحاكم والتى صدرت من بعض الجماعات قبل الثورة و أثنائها ، و لنتساءل أين هذه الفتاوى الآن ، سنجد أنه حتى اصخابها تخلوا عنها ومنهم من كانت لديه شجاعة الاعتذار والاعتراف بخطئها ، و منهم من حاول تبريرها باسباب واهية ، و الخلاصة أنه تم التراجع عن مثل هذه الفتاوى ولم يعد لها وجود الآن .
( ب ) فتاوى علاقة المسيحى بالمسلم داخل مصر ، كلنا أيضا يذكر بعد الثورة خروج بعض الجماعات التى تنتسب الى الاسلام السياسى بفتاوى أهل الذمة ووجوب أن يدفع النصارى كما يسمونهم للجزية ظنا منهم بأن مايقولونه هو الاسلام مستخدمين بعض الآيات القرآنية و أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم دون فهم حقيقى لها ، فأين هذه الفتاوى الآن و أين صداها ، لقد تلاشت وانتهت لأنها كانت فتاوى قاصرة فالمسيحى المصرى دافع وقتل وسال دمه و اختلطت دماءه بدماء المصرى المسلم و بذلك انتفت فكرة الجزية .
و هناك الكثير لمثل هذه الفتاوى والتى انتهت لأنها فتاوى قدمت الينا من عصور أخرى مغايرة للعصر الذى نعيش فيه ، و هناك البعض منها مآله أيضا الى انتهاء .
سادسا : خلاصة قولى انه لن يبقى ولن يستمر الا مايحقق صالح مصر قى القرن الواحد والعشرون ، فلا تطرف العلمانيين ولا تطرف الاسلام السياسى سيكون له مكان فى مصر الحديثة ، و لن تستمر الا الأفكار التى ترتبط بهويتنا الحقيقية بما فيها من توسط واعتدال من دين وعادات وتقاليد ، الى جانب رؤية معاصرة لعالم اليوم شاملة تقدمه العلمى و التكنولوجى و شاملة أيضا ماوصلت اليه البشرية من مبادئ حقوق الانسان .
و اخيرا فالصراع الدائر هو مجرد صراع بين أفكار متطرفة لا تمثل الاسلام الحقيقى و الذى أقر بحقوق الانسان منذ أربعة عشر قرنا ، فليس هناك صراع حقيقى ولكن كل مانحتاجه هو مزيد من فهم ديننا فهما صحيحا واطلاع أكثر على تاريخ الحضارات الانسانية و اطلاع ضرورى لثقافة العصر الذى نعيش فيه و متطلباته .

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 19-08-2012 الساعة 01:09 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:21 PM.