|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#25
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
أولا : لم يقل أحد بتقسيم الاسلام الى سياسى أو غير سياسى ، فالاسلام دين مصدره القرآن والسنة المؤكده ، أما اختلاف الرؤى والأفكار فهو مرتبط بفهم المسلمين للاسلام ، فمنهم من يأخذ من الاسلام الجانب السياسى او الجانب الاقتصادى أو الجانب الاجتماعى ، كل حسب دراساته وتخصصه . فهو تقسيم خاص بالمسلم وليس خاص بالاسلام . ثانيا : التحاور حول الاسلام السياسى هو تحاور حول أفكار أنصار هذا الاتجاه و الذى أصبح متمثلا الآن فى هيئة أحزاب سياسية ، ننتقدها و نحلل افكارها وفقا لما يقوله أنصارها ، فليس حوار هنا دينيا ولكنه حوار سياسى فى قسم سياسى . ثالثا : أنا ضربت امثلة لبعض الفتاوى والأفكار التى صدرت عن بعض الأحزاب و الجماعات التى تنتمى لهذا التيار ، مثل ( فتوى تحريم الخروج على الحاكم ) و فتوى ( دفع الجزية للمسيحيين) و أوضحت أن هذه الفتاوى تلاشت ولم يعد لها وجود ، و الكثير ممن قالوها تراجعوا واعتذروا عنها ، و أنا ذكرت ذلك للتدليل فقط على أن مايناقض الواقع والعصر الذى نعيش فيه مآله الى زوال . رابعا : أما عن خامسا التى أوردتها حضرتك ، فمن وجهة نظرى الشخصية أنه لاسبيل أصلا للمقارنة بين الاسلام وبين هذه المذاهب ، فالاسلام دين من عند رب العباد ، أما هذه المذاهب فهى نتاج للعقل البشرى الذى وهبنا الله اياه ، فلا مقارنة بين ما هو سماوى وما هو انسانى ، بل أن الله سبحانه وتعالى منح العقل البشرى القدرة على التفكر و التحليل ، و فى نفس الوقت أوجد الله لنا الدين ليحد من غلواء العقل وتطرفه خامسا : فالاسلام يحتوى فى داخله كل المذاهب الانسانية ، و لكنه يهذبها لنا لنخرج منها تطرفها وغلوائها ونقبل منها ما يتوافق مع ديننا . ( أ ) فالعلمانية تقوم فى المقام الأول على فصل الدين عن الدولة ، و اذا كان هذا الفصل يعنى عداءا بينهما فهو ما نطلق عليه تطرف فى المذهب ، أما اذا كان المقصود بفصل الدين عن الدولة بمعنى توافقى بين الأثنين و أننا أعلم بشئون دنيانا ، ووجوب أن تكون قوانينا ناتجة عن واقعنا واحتياجاتنا ، ففى هذه الحالة تعتبر أصلا من أصول الاسلام ( ب ) الليبرالية مذهب ينادى بالحريات الانسانية و أنها حق من حقوق الانسان ، فإذا كان المقود هنا الحرية التى بدون رابط أو مسئولية ، فنحن نعتبر هذا تطرفا فى المذهب ، أما اذا كان المقصود الحريات الانسانية التى تحوى داخلها المسئولية و التى تقر بوجوب احترام عادات وتقاليد المجتمع ، فنحن نرى من وجهة نظرنا أن هذا أيضا أصل من أصول الاسلام . و يمكنك أن تقيس المذاهب كلها بهذا المنظور مابين اشتراكية ورأسماليبة و براجماتية و غيرها من المذاهب الفلسفية والسياسية . جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 20-08-2012 الساعة 06:57 AM |
العلامات المرجعية |
|
|