اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 28-08-2008, 11:28 PM
الصورة الرمزية اوركيديا
اوركيديا اوركيديا غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,176
معدل تقييم المستوى: 19
اوركيديا is on a distinguished road
افتراضي

ايوه بقى عشان الموضوع فعلا يوجع
اولا الموضوع ده بقى بيزنس كامل ناس بتسترزق منه
و عصابات كامله من اطفال الشوارع دول
هو انتى ممكن كنتى تكونى اكتر ايجابيه و خصوصا فى المره التانيه
انها مكنتش حتعرف مين اللى بلغ
بس على العموم خلاص اللى حصل حصل
بس المهم المره الجايه
و الموضوع منتشر فاكيد حتبقى فيه مره تانيه
و شوفى الكلام ده :

المشهد الأول‏..‏ نهار خارجي‏:‏
الأطفال من مختلف المراحل العمرية ينتشرون في أماكن الزحام محطات القطارات‏..‏ الأتوبيسات‏..‏ شوارع وسط البلد‏..‏ بعضهم يخدعك بأنه بائع مناديل‏..‏ والبعض الآخر يمد يديه تسولا بما تجود به من مال‏..‏ وفئة ثالثة تترقب المارة والجلوس لتتحين فرصة سرقة أو نشل‏.‏

المشهد الثاني‏..‏ ليل داخلي‏:‏
يجلس زعيم العصابة منتظرا أطفاله الذين قام بتسريحهم ويتقاسم معهم حصيلة ما جمعوه طوال اليوم‏.‏

ما بين هذين المشهدين سيناريو بعنوان‏:‏ بيزنس تسريح الأطفال‏.‏
فمن نكد الظروف علي أطفال الشوارع أنهم صاروا يستخدمون كسلعة وبيزنس كبير من قبل زعماء العصابات‏,‏ فلم يكن التوربيني وشركاؤه في الجريمة الأخيرة هم وحدهم أصحاب مشروع استثمار أطفال الشوارع بطرق غير مشروعة‏..‏ فسجلات الأحداث ومشاهد الليل تكشف عن أن هناك عصابات قائمة علي استخدام هؤلاء الأطفال وفق منهج إجرامي‏,‏ وثقافة نشل وعقود مبرمة ضمنيا وربما تتضمن شروطا جزائية يتحملها في النهاية هؤلاء الأطفال‏.‏

ربما يكون هؤلاء الأطفال ضحية ظروف معينة أو مناخ مجتمع ـ تحالف دون أن يدري ـ ضدهم‏..‏ لكن في النهاية تستسلم هذه البراءة إلي أوهام ظنا في الالتحاف بطعم الحياة مهما تكن مرارتها‏.‏

عمر‏(12‏ عاما‏)..‏ وسيم الملامح‏..‏ تفتقد عيناه مواطن الأمان‏,‏ ويبحث قلبه عن حنان مفقود‏..‏ لم يخجل في تحميل والديه مسئولية تسوله إذ يقول‏:‏ كنت أعيش مثل أي طفل في بيتنا‏..‏ ولي أب وأم‏..‏ لكن حدث أن انفصل أبواي‏..‏ وتزوج كل منهما‏..‏ وفجأة وجدت نفسي في الشارع‏..‏ لم ألتحق بالمدرسة‏..‏ ولم يكن لي أصدقاء محددون‏..‏ مثل بقية الأطفال‏..‏ دائما أشعر بالوحدة‏..‏ وفي إحدي المرات تعرفت علي محمود‏(14‏ عاما‏)‏ يسكن في منطقة امبابة وأغراني بمبلغ من المال بعد أن عرف ظروفي الصعبة‏..‏ واعتبرته صديقا لي‏..‏ ولازمته في كل تحركاته‏..‏

وذات مرة قال لي‏:‏ تعالي نأكل عيش‏..‏ لم أتردد فلم يكن عندي شيء أخاف عليه‏..‏ وذهبت معه إلي محطة مصر‏..‏ وعرفني علي المعلم الكبير‏..‏ ومن هنا بدأت رحلتي مع الإجرام والتسول والسرقة والنصب‏..‏ يتوقف الطفل قليلا ثم يواصل‏:‏ عملت كل حاجة في الدنيا‏..‏ كبرت قبل الأوان‏..‏ واتفق معي المعلم أن يوفر لي مكانا أنام فيه آخر الليل وأن يعطيني في نهاية اليوم‏5‏ جنيهات‏..‏ فلم أصدق ذلك‏..‏ ووافقت دون تردد‏..‏ لم أكن أعرف هل هذا طريق الخطأ أم الصواب؟‏!‏ ولم أجد من أسأله‏,‏ واخترت محطة مصر كمكان مزدحم بالمسافرين‏..‏ وتخصصت في النشل‏,‏

وعندما يشعر المعلم بأن هناك حملة مباحث قادمة لجمع الأطفال‏..‏ كان يخبرني بمغادرة المحطة والتوجه إلي شارع عماد الدين بوسط البلد‏,‏ وأقوم بشراء كيس مناديل أتخفي من خلاله في ممارسة النشل‏,‏ وفي نهاية اليوم أعود إلي المعلم ـ لم يذكر اسم المعلم خوفا من رد فعله ـ وأعطيه حصيلة اليوم‏..‏ ويربت علي كتفي ويقول لي‏:‏ انت خليفتي في شوارع مصر يا عمر‏..‏ ومهما تكن الحصيلة فهو كان يخصص لي مبلغ‏5‏ جنيهات فقط‏..‏ لكنني خوفا من ضربه وتهديداته لم أستطع الكذب عليه أو إخفاء شئ عنه لأنه يقوم بتفتيش ملابسي قبل أن أنام‏,‏ وقبل أن يختتم هذا الطفل حديثه يهز رأسه قائلا‏:‏ مش عارف أعمل إيه‏..‏ أروح لمين‏..‏ دخلت أقسام الشرطة وعاشرت المجرمين‏..‏ لكن أنا مش مبسوط‏.‏

ربما تكون هذه أجواء تسريح أطفال الشوارع‏..‏ وربما يسقطون دون دراية منهم بعوالم الإجرام‏..‏ لكن هناك قصصا أخري أبطالها اعتزلوا مهنة الإجرام وتسريح الأطفال‏..‏ فها هو سمير‏(52‏ عاما‏)‏ يعاني من عاهة مستديمة في ساقه اليمني يروي قصته عندما كان زعيما لعصابة نشل يستخدم فيها أطفال الشوارع إذ يقول‏:‏ كنت أقوم بتسريح‏25‏ طفلا في العقد الأول من عمرهم علمتهم مهنة النشل في الأتوبيسات والمقاهي والمناطق المزدحمة‏,‏ وكنت أرسم لهم برنامجهم اليومي‏..‏ كيف يتحركون‏..‏ وكيف يراقبون الناس؟‏..‏ وقبل أن أوافق علي ضم أطفال جدد كنت أجلس مع كل طفل علي حدة وأعرف قصته وظروفه الأسرية ثم أهدده في حالة عدم التزامه بأوامري‏.‏


الحكايه فعلا كبيره قوى
و المصيبه اننا لغايه دلوقتى معملناش حاجه بجد ليهم
رعايه ربنا ملناش غيرها
__________________

In God's care
HaPpiLy eVeR aFtEr

آخر تعديل بواسطة اوركيديا ، 29-08-2008 الساعة 03:23 AM سبب آخر: هو انا كتبت حاجه الاول
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:32 PM.