الرئيس والكادر

[aly almasry]

هذه مشاركة احد الزملاء

الرئيس مبارك بطل اكتوبر وضرباته الجوية الموجعة التى كانت سببا مباشرا فى نصر اكتوبر 1973 .انتصارا يعيد كرامة العروبة .
الرئيس مبارك الزعيم صاحب الحكمة والعقل الراجح الذى نصبه التاريخ زعيما عالميا وعربيا بمواقفه الشجاعة فى نصرة الحق.
الرئيس مبارك الانسان الذى يضمد جراح شعبه وابنائه ويحلم برفاهية لكل الشعب والمواطنين .
الرئيس مبارك الانسان هو الذى بادر بتحسين اوضاع المعلمين
واعلن ذلك من خلال وعده ببرنامجة الانتخابى وحتى هذه اللحظات
اوفى بنصف الوعد والنصف الاخر فى الطريق بامر الله .
احمد الله واشكر فضله ان سياسة تطبيق الكادر هى سياسة وبرنامج الرئيس مبارك الانسان ، ولا اشك لحظة فى تطبيق المرحلة الثانية على كل المعلمين، وان ما حدث من تكدير للمعلمين وتعنت ( حرمان بعض الفئات من الكادر ثم التراجع والامتحانات ) هو تخبط ليس له قيمة ويضع بين هلالين ولا يؤثر على سياسة الرئيس الانسان فى ان يوفى بوعده.
زملائى الكرام خاطبوا الرئيس فهو الانسان الحق.ويقدر العلم والعلماء

هناك مشكلة كبيرة فى عقولنا وفهمنا نحن المصريين تجاه بعض القضايا منها هذه القضية الشائكة علاقة الرئيس بالدولة وعلاقة الدولة بالرئيس
يا سيدى الفاضل اريد ان اقول لك فى عالمنا العربى وفى مصرنا بالتحديد هناك احتكار للسلطة بشقيها التشريعى والتنفيذى
وهذه السلطات فى مجملها متمركزة فى يد الرئيس ما اريد ان اقوله انه لا يتحرك وزير الا بأذن مباشر من الرئيس ومعاونيه ومستشاريه بل ان السلطة الثالثة وهى القضائية اصبحت على المحك بعد هذه الاحكام المشكوك فى صدقيتها ( اكياس الدم - العبارة - .........)

ثانيا : موضوع الكادر هذا عبارة عن ورطة تورط فيها الرئيس فى حملته الانتخابية بعد ضغط امريكى واضح لكل ذى عينين وبالتالى ورط الحكومة التى ما زالت تلف وتدور من اجل تسكين المجتمع بهذه الوعود هناك وعود كثيرة فى البرنامج الانتخابى
1000 مصنع
1000 مدرسة
.
.
.
.
الخ
ومنها موضوع الكادر
كل هذه الاشياء غير ملحوظة وغير مرئية بمعنى لن يسأل عنها احد فى مصر
وبقى موضوع الكادر من 2004 حتى الان 4 نوات كى يطبق وعد الرئيس وكأن الرئيس برجاله ونظامه لا يستطيع ان ينفذ وعد قطعه على نفسه الا بعد انتهاء ولايته
الم نشبع من هذه الوعود الم نرى كيف تضاعفت الاسعار فى تلك الفترة وبالتالى ما وف تحصل عليه - لو حدث فرضا - يرجعك الى المربع صفر
ثالثا : موضوع اول ضربة جوية فتحت باب الحرية وسلم لى على التقلية وكمان المهلبية
معذرة لرقاقة التعبير بس ده اللى ماشى
ما اقصده هذا كلام ولى زمنه وكمان اغفال لحقوق اناس كثيرون ومهام جبارة فى حرب متكاملة وتقليصها فى شخص واحد وكأنه هو وحده من اتخذ قرار الحرب وكانه هو وحده من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة اليهود هى السفلى
وانت فى معرض كلامك اليوم وانت تطالب بموضوع الكادر تطالب بحقك فكنت فى غنى عن ان تقول هذا الكلام الذى فيه استجداء انت تطالب بحقك فاطلبه بعزة نفس لا يجبى عليك احد ولا يعطيك من ماله احد
لم يطلب منه احد ان يضع فى برنامجه موضوع الكادر فاصبح هو المدين بهذا الحق هو الذى يجب ان يستجدى صبرنا
هو الذى يجب ان يشرح لنا ما تحقق من برنامجه الذى انتخب على اساسه وفضل عن غيره فرضا
هناك امور كثيرة بفعل الواقع مقلوبة الموازيين تحتاج تدبر فى بلد مثل مصر ذات القوة السكانية والعقول الجبارة
حرام ما يحدث لنا وهل كل مصائبنا الا من تلك الطغمة التى جاءت عن غير ارادتنا
فلنضع الامور فى نصابها ولنتق الله فى كلامنا