حـكــم الـشـعــراء

(132) وقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

فَأَخْلِفْ وأَتْلِفْ إِنِّما المَالُ عَارَةٌ ... وكُلْهُ مَعَ الدَّهْرِ الَّذِي هُوَ آكِلُهْ

(133) وقَالَ الحُطَيْئَةُ:

تَحَنَّنْ عَلَيَّ هَدَاكَ المَلِيْكُ ... فَإِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالًا

(134) وقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ المُنْذِرِ:

قَد قِيْلَ ذَلِكَ إِنْ حَقًّا وإنْ كَذِبًا ... فَمَا اعتِذَارُكَ مِن قَوْلٍ إِذَا قِيْلا

(135) وقَالَ أَعْشَى بْنُ قَيْسٍ:

عَوَّدْتَ كِنْدَةَ عَادَةً فَاصْبِر لَهَا ... اغْفِرْ لجَاهِلِهَا، وَرَوِّ سِجَالَهَا

(136) وقَالَ العُرْزُلِيُّ:


ولَيْسَ اعتِذَارِي مِنْ قَبِيحٍ بِنَافِعٍ ... إِذَا قِيلَ لِي يَوْمًا وصَدَّقَ قَائِلُهُ

فَإِنَّكَ تَلْقَى فَاعِلَ الشَّرِّ نَادِمًا ... عَلَيْهِ ولَم يَنْدَمْ عَلَى الخَيْرِ فَاعِلُهُ

(137) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

رُبَّ حِلْمٍ أَضَاعَهُ عَدَمُ المَالِ ... وجَهْلٌ غَطَّى عَلَيْهِ النَّعِيمُ

(138) وقَالَ المُتَوَكِّلُ اللَّيْثِيُّ:

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتِي مِثْلَهُ ... عَارٌ علَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيْمُ

(139) وقَالَ يَزِيْدُ بْنُ الحَكَمِ الثَّقَفِيُّ:

والبَغْيُ يَصْرَعُ أَهْلَهُ ... والظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيْمُ

(140) وقَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبَدَةَ:

والحَمْدُ لاَ يُشْتَرَى إِلاَّ لَهُ ثَمَنٌ ... مِمَّا يَضِنُّ بِهِ الأَقْوَامُ مَعلُومُ

جميل جداً
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
اخي الفاضل مستر حاتم
تحياتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل

جميل جداً
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
اخي الفاضل مستر حاتم
تحياتي وتقديري

مرور حضرتك الأجمل أستاذتنا الكريمة

جزاكِ الله خيرًا

(141) وقَالَ عَمْرُو بْنُ بَرَّاقَةَ الهَمْدَانِيُّ:

فَلاَ تَأْمَنَنَّ الدَّهْرَ حُرًّا ظَلَمْتَهُ ... فَمَا لَيْلُ مَظْلُومٍ كَرِيمٍ بِنَائِمِ

(142) وقَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ:

تَعْدُو الذِّئَابُ عَلَى مَنْ لاَ كِلاَبَ لَهُ ... وتَتَّقِي مَربِضَ المُسْتَثْفِرِ الحَامِي

(143) وقَالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ:

نُبِّئْتُ عَمْراً غيرَ شَاكِرٍ نِعْمَتِي ... والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ

(144) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

ومَنْ يَجْعَلِ المَعرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ ومَنْ لاَ يَتِّقِي الشَّتْمَ يُشْتَمِ