حـكــم الـشـعــراء

(145) وقَالَ أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ:

وعِنْدِي قُرُوضُ الخَيْرِ والشَّرِّ كُلُّهَا ... فَبُؤْسِي لِذِي بُؤسى ونَعْمى بأنْعُمٍ

(146) وقَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

أَقُولُ شَبِيهَاتٍ بِمَا قَالَ عَالِمًا ... بِهِنَّ ومَنْ يُشْبِهْ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمْ

(147) وقَالَ شُرَيْحُ بْنُ الذُّبْيَانِيُّ:

شَهِدْنَا وجَرَّبْنَا أُمُورًا كَثِيرَةً ... فَلاَ تَحْقِرُوا فِعلَ امْرِئٍ هُوَ أَقْدَمُ

(148) وقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:

أَلَيْسَ جَهْلًا بِذِي شَيْبٍ تُذَكِّرُهُ ... مَلْهَى لَيَالٍ مَضَتْ مِنْهُ وأَيَّامِ

(149) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

نَزَغُ الجَاهِلَ فِي مَجْلِسِنَا ... فَتَرَى المَجْلِسَ فِينَا كَالحرَمِ

(150) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

قَوَارِصُ تَأتِينِي وتَحتَقِرونَهَا ... وقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإِنَاءَ فَيُفْعَمُ

(151) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

هُوَ الجَوَادُ الَّذِي يُعطِيكَ نائِلَهُ ... عَفْوًا ويُظْلَمُ أَحيَانًا فَيَظْلِمُ

(152) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

ولَسْتَ بِمَأْخُوذٍ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ ... إِذَا لَمْ تُعَمِّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ

(153) وقَالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ:

يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أنَّنِي ... أَغْشَى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

تسجيل متابعة
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل

تسجيل متابعة
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
تحياتي وتقديري

يشرفني متابعة حضرتك للموضوع

(154) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

ومَنْ لاَ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ... يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ ويُوطَأْ بِمَنْسِمِ

(155) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

ومَا أَحَدٌ كَانَ المَنَايَا وَراءَهُ ... وإِنْ عَاشَ أَيَّامًا طِوالًا بِسَالِمِ

(156) وقَالَ المُتَلَمِّسُ:

لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ مَا تُقْرَعُ العَصَا ... ومَا عُلِّمَ الإِنْسَانُ إِلاَّ لِيَعْلَمَا

(157) وقَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ:

أرَى بَصَرِي قَد رَابَنِي بَعدَ صِحَّةٍ ... وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَصِحَّ وتَسْلَمَا