|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
فقد يوسف وعيه نتيجة شدة الاعياء .. و حين أفاق قليلا وجد نفسه فى غرفته بالفندق .. و نور بجواره ..
نور :- يوسف .. أنت كويس ؟ .. يوسف يلتفت حوله : - أيه اللى حصل ؟ نور فى دعابة : - مكنتش أعرف انك ضعيف أوى كدة .. و لقيتك وقعت مرة واحدة .. نظر يوسف الى ساعة الحائط .. فوجدها قاربت على الموعد الذى حدده ليقتل هدفه .. و دون هذا الموعد فلن يستطيع تنفيذ مهمته .. فقام فى سرعة : - أنا لازم أخرج حالا .. نظرت إليه نور فى دهشة : - تخرج فين .. انت تعبان .. قام يوسف و حاول الوقوف .. و لا يزال فى تعب شديد .. نور :- طيب .. آجى معاك ؟.. يوسف :- لا .. أنتى بالذات لا .. :- لو سمحتى أخرجى دلوقتى .. استجابت نور تلك المرة لـ يوسف .. و خرجت و تركته .. أما هو فارتدى ملابسه .. و استعد للخروج .. فوجد نور لا تزال أمام باب الغرفة .. نور :- أنت لسة مصمم ؟!! لم يعيرها يوسف اهتمام .. و تركها و أكمل طريقه .. لكنه لم يكمل بضع خطوات حتى سقط مغشيا عليه مرة أخرى .. .... لم يستطع يوسف أن يواصل طريقه لعدم اكتمال شفائه .. و فشل فى تنفيذ مهمته التى جاء من أجلها .. و رحل هدفه عن المدينة .. و ربما كانت المرة الاولى التى يفشل فيها فى تنفيذ مهمة .. و السبب انقاذه لـ نور .. *** فى اليوم التالى تحسن قليلا .. و قرر أن يعود مرة أخرى إلى القاهرة .. و أعد نفسه للسفر .. ثم فتح باب غرفته ببطء كى يطمئن من عدم وجود نور .. و كم كانت سعادته لتخلصه منها و من تطفلها الذى لا ينتهى .. حتى وصل سيارته .. و استعد للمغادرة .. ففوجئ بمن تفتح باب السيارة .. و تجلس بجواره .. نور فى ابتسامة : - أنا كمان راجعة القاهرة .. و لا عندك مانع !! يتبع
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|