|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() الحلقة السادسة أخبرت نور يوسف أنها لن تستطيع الذهاب معه الى ذلك الحفل .. فنظر اليها يوسف .. و قد شعر بالصدمة : - ليه ؟!! نور :- أنت بتقول ان الحفلة دى يوم الجمعة اللى جاى .. يعنى بعد أسبوع .. و أنا مشغولة جدا يوم الخميس و الجمعة و كمان السبت .. و مش هقدر أجى .. يوسف فى حسرة : - ده أول طلب ليا !! نور :- يوسف .. خليك مكانى .. يوم الخميس لازم أسافر بنى سويف .. لأن ده ميعاد استلام كتب هتساعدنى فى الرسالة .. و الكتب دى مش موجودة الا فى مكتبة هناك .. و أنا ما صدقت لقيتهم و حجزتهم .. و أكيد هكون مرهقة جدا لما أرجع .. يوسف و مازال يمتلك أملا فى ذهابها معه الى الحفلة : - طيب ده الخميس .. و الحفلة الجمعة .. نور :- استنى .. شوف بقى هكون مرهقة أد أيه .. و مع ذلك هسافر يوم الجمعة الاسكندرية .. يوسف فى دهشة و غيظ : - نعم !!! .. ليه ؟! نور :- هناك حصلت جريمة قتل .. و الحمد لله هناك ظابط أعرفه .. هيخلينى أعمل حوار مع القاتل .. و مع أهل المجنى عليه .. و ده هيساعدنى جدا فى الرسالة .. يوسف فى غيظ شديد : - الرسالة تانى !! بس برضه .. تقدرى ترجعى القاهرة قبل الحفلة .. صمتت نور قليلا : - بصراحة بقى .. فيه حاجة كنت هقولك عليها .. بس قلت بلاش أحسن .. يوسف :- حاجة أيه ؟!! نور :- أنا هسافر من اسكندرية على البلد عند ماما .. لأنها اتصلت بيا .. و قالت ان فيه عريس متقدم ليا .. وهيزورونا هناك يوم السبت .. يوسف فى دهشة مرة أخرى : - أيه .. عريس !!! .. و لازم يجى الأسبوع الجاى ؟!! نور :- اه .. هو صحيح معيد فى الجامعة .. و فى نفس مجالى بس بيموت فى البنات .. و آه لو بنت بصت له .. ينسى الدنيا عشانها .. و أنا مش موافقة عليه .. و مش هوافق أبدا .. بس ماما أصرت أنى لازم أقابلهم طالما هيزورونا .. بعدها أخرجت هاتفها الخلوى : - شايف صورته عاملة ازاى .. أنا اتجوز واحد زى ده !! نظر يوسف الى تلك الصورة .. بعدها أمسك بهاتفها .. و قام بارسال تلك الصورة الى هاتفه الشخصى .. فنظرت اليه نور فى دهشة : - أنت أخدت الصورة ليه ؟!! يوسف فى ابتسامة : - عاوز احتفظ بصورة عريس نور .. قامت نور بضربه بيدها برفق : - قلت لك مش هوافق .. بعدين أنا مش شايفة أنك حسيت بالغيرة و لا حاجة .. يوسف :- لا طبعا .. أنا زعلان جدا .. هو اسمه أيه .. نور :- مين ؟!! يوسف :- العريس .. نور :- اسمه محمد ثروت .. ليه ؟!! يوسف :- أصلى حبيته جدا .. نور فى حزن : - تعرف .. أنا كان نفسى أحضر معاك الحفلة .. بس أنت أكيد قدرت ظروفى .. :- اه لو معايا مصباح علاء الدين .. و كل الحاجات دى تتعمل و أنا فى مكانى .. ابتسم يوسف : - من هنا ليوم الجمعة مين عارف أيه اللى هيحصل .. بعدها واصلا حديثهما .. حتى ودعها .. و عاد الى البيت .. *** عاد يوسف الى بيته .. و يفكر هل انتهى كل ما خطط له بعدما رفضت نور أن تذهب معه الى الحفل .. و لابد أن يجد حلا .. و بعد تفكير طويل .. قام بالاتصال بـ نور .. وعرف منها عنوان تلك المكتبة بـ بنى سويف .. و اسماء الكتب التى تريدها دون أن يخبرها ماذا سيفعل .. بعدها اتجه الى كل من حسام و منال .. و نظر اليهما : - فيه تعديلات جديدة دخلت الخطة .. حسام :-خطة أيه ؟!! يوسف :- المهمة الجاية .. منال :- و أيه هى التعديلات ؟! نظر يوسف الى حسام : - حسام .. أنت هتسافر بنى سويف قبل يوم الخميس .. حسام فى دهشة : - أيه .. بنى سويف !!! يوسف :- أيوة .. فيه هناك مكتبة مشهورة .. عنوانها فى الورقة دى .. و هناك هتلاقى كتب محجوزة باسم نور .. هتدفع تمنها و تجيبها .. بس لازم قبل يوم الخميس .. حسام :- نور .. البنت !!! يوسف :- أيوة .. حسام فى غيظ : - و أنا أسافر أجيب لها كتب ليه .. ؟؟ و كمان بنى سويف !! يوسف فى حزم : - كله فى سبيل المهمة .. بعدها نظر الى منال : - انتى عليكى الدور الاكبر فى التعديلات دى .. منال :- أنا !!! أخرج يوسف هاتفه الخلوى .. و أشار الى صورة الشاب الذى يريد الزواج بـ نور : - دى صورة معيد فى كلية الآداب .. و عاوز يتقدم لجواز نور .. منال فى حيرة : - أنا مش فاهمة .. يوسف :- من سوء حظنا .. أنه هيزور أهلها يوم السبت .. و نور كدة هتسافر بلد أمها يوم الجمعة .. منال ولازالت فى حيرة : - برضه مش فاهمة .. أكمل يوسف حديثه : - من حسن حظنا .. أنه بيموت فى البنات زى ما عرفت .. أنا بقى عاوز العريس ده ينسى نور الأسبوع ده .. طبعا أنتى عارفة هتعملى أيه .. منال :- اه .. بس ده مش وسيم خالص .. يوسف :- استحملى .. قدامك كام يوم .. عاوز أسمع أنه خلاص مش هيتقدم لـ نور فى اليوم ده .. حسام فى غضب : - أيه اللى بيحصل ده .. أنا حاسس أننا بنشتغل عند نور دى .. بعدها أعطى يوسف منال اسم ذلك الشاب .. و هو يثق فى قدرتها فيما ستفعله .. لما تمتلكه من شدة جمال و أنوثة عالية تستطيع أن تجعل من أمامها يعيد تفكيره كثيرا .. *** فى اليوم التالى .. بدأت منال خطتها .. و كيف تجعل هذا الشاب لا يذهب الى زيارة أهل نور فى موعده .. و قد اتجهت الى محل عمله فى الجامعة .. و معها صورته .. و ظلت تبحث و تسأل عنه حتى وجدته .. فدخلت عليه فى ابتسامة : - أنت الدكتور .. محمد ثروت ؟!! نظر اليها .. و قد اهتز من جمالها : - اه .. أيوة أنا .. منال فى رعونة : - أنا كنت بقرأ كتاب فى علم النفس .. و مش فاهمة أى حاجة .. و عرفت أنك متمكن من علم النفس .. ممكن تشرحه ليا .. نظر اليها فى فرحة : - بس كدة !! منال فى رعونة أكثر : - أنت شكلك محترم أوى .. أكملت :- الكتاب كبير أوى .. أنا بكون موجودة فى القاهرة أيام الاتنين .. و التلات .. و السبت .. بس .. لأنى مش من القاهرة .. حضرتك فاضى فى المواعيد دى ؟!! فى فرحة وكأنه هائما : - أنا .. أيوة .. أكيد فاضى .. حتى لو مشغول .. ضحكت منال .. و واصلا حديثهما .. و استطاعت منال أن تستغل أنوثتها .. و تسيطر على عقله .. ***
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|