|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
بعدها استقل يوسف سيارة يارا حتى وصل بالقرب من مسكن نور .. فوجدها تستقل سيارة أجرة فتبعها ..
يوسف لنفسه :- يا ترى على فين يا نور ؟ حتى وجد تلك السيارة التى بها نور تقف .. و قد ترجلت نور .. حتى استقلت سيارة أجرة أخرى .. و يوسف لا يندهش .. فما اكتشفه ذلك اليوم لا يجعل الأمر مدهشا .. و قد تبع السيارة الأخرى حتى فوجئ بتلك السيارة تقف أمام مديرية أمن القاهرة .. و نور تترجل منها .. و تدخل الى ذلك المبنى الضخم .. و قد زادت مفاجأته حين وجد شخصا يخرج من المبنى .. و قد صافحها .. أنه الشخص الذى كان هدفه فى شرم الشيخ .. و فى حفلة الأوبرا .. و هنا أدرك يوسف كل شئ .. .... اتجهت نور الى داخل المبنى .. و قد طلبت مقابلة ذلك اللواء الذى اكتشف موهبتها و طلب منها أن تعمل مع الشرطة .. وما إن قابلها حتى رحب بها : - أهلا نور .. عرفت أنك طلبتى تقابلينى .. نور :- أيوة يا فندم .. اللواء :- أنا عرفت أنك اعتذرتى عن المهمة الاخيرة .. و المقدم أحمد زعلان جدا .. نور :- يا فندم .. أنا جيت النهاردة علشان أقدم اعتذار نهائى عن العمل .. اللواء :- أيه !!! .. اعتذار نهائى ؟! نور :- أيوة يا فندم .. أنا خلاص مش هقدر أكمل .. اللواء :- ليه ؟! .. أنتى موهوبة جدا .. نور :- أرجوك يا فندم أقبل اعتذارى .. اللواء :- نور .. أنتى عرفتى أسرار مهمة جدا .. و نضمن منين أنك هتحتفظى بيها ؟ نور :- اطمن يا فندم .. أى حاجة عرفتها خلاص اتمسحت من ذاكرتى .. اللواء :- نور .. أنتى فكرتى كويس ؟ نور :- أيوة يا فندم .. فكرت كتير .. و خلاص ده قرارى .. *** مازال يوسف بداخل سيارة يارا .. و الغضب يتملك منه بعدما تأكد من خداع نور له .. و يتحدث الى نفسه : - أنا اللى كنت مفكرها مجنونة .. و أنا المغفل الكبير .. :- كنت بقول إنها أكتر انسانة وثقت فيها .. و هى اللى بتحضر لى حبل المشنقة .. حتى سمع رنين هاتفه .. صوت حسام :- يوسف .. مفيش وقت .. أهرب بسرعة .. نور طلعت بوليس .. و يوسف صامتا .. لا يتحدث .. حسام :- البوليس قبض على منال .. و أنا عرفت أهرب بأعجوبة .. يوسف :- قبض على منال ؟! حسام :- أيوة .. يوسف .. لازم ترجع كاسانو من جديد .. صمت يوسف : - حسام .. فين المعلومات اللى جمعتها عن اللى قتل أبويا ؟ حسام :- المعلومات كلها على إيميلى أنا .. أنت عارف كلمة سر ايميلى .. أنا حاطط هناك كل المعلومات عنه .. و أنه هيكون موجود فى بيته النهاردة .. و دى أحسن فرصة .. يوسف :- أنت كان عندك حق يا حسام .. أنا هنفذ العملية .. حسام فى سعادة : - أنت كدة كاسانو اللى أنا أعرفه .. انتهت المكالمة .. و قد أغلق حسام الخط .. ثم نظر مبتسما الى من بجواره : - أنا كدة عملت اللى عليا .. و سلمته لكم .. هيحاول يقتل اللى قتل أبوه النهاردة .. و أنتو عارفين المكان .. المقدم أحمد سرور فى سعادة : - و أنا عند وعدى لك .. ثم ضحك : - زى ما أنت قلت .. أنت عرفت تهرب مننا .. ***
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|