اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 21-08-2009, 04:26 PM
الصورة الرمزية Mohamed_MA
Mohamed_MA Mohamed_MA غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,304
معدل تقييم المستوى: 20
Mohamed_MA is on a distinguished road
افتراضي

بعدها استقل يوسف سيارة يارا حتى وصل بالقرب من مسكن نور .. فوجدها تستقل سيارة أجرة فتبعها ..
يوسف لنفسه :- يا ترى على فين يا نور ؟

حتى وجد تلك السيارة التى بها نور تقف .. و قد ترجلت نور .. حتى استقلت سيارة أجرة أخرى .. و يوسف لا يندهش .. فما اكتشفه ذلك اليوم لا يجعل الأمر مدهشا .. و قد تبع السيارة الأخرى حتى فوجئ بتلك السيارة تقف أمام مديرية أمن القاهرة .. و نور تترجل منها .. و تدخل الى ذلك المبنى الضخم .. و قد زادت مفاجأته حين وجد شخصا يخرج من المبنى .. و قد صافحها .. أنه الشخص الذى كان هدفه فى شرم الشيخ .. و فى حفلة الأوبرا .. و هنا أدرك يوسف كل شئ ..


....


اتجهت نور الى داخل المبنى .. و قد طلبت مقابلة ذلك اللواء الذى اكتشف موهبتها و طلب منها أن تعمل مع الشرطة .. وما إن قابلها حتى رحب بها :
- أهلا نور .. عرفت أنك طلبتى تقابلينى ..
نور :- أيوة يا فندم ..
اللواء :- أنا عرفت أنك اعتذرتى عن المهمة الاخيرة .. و المقدم أحمد زعلان جدا ..
نور :- يا فندم .. أنا جيت النهاردة علشان أقدم اعتذار نهائى عن العمل ..
اللواء :- أيه !!! .. اعتذار نهائى ؟!
نور :- أيوة يا فندم .. أنا خلاص مش هقدر أكمل ..
اللواء :- ليه ؟! .. أنتى موهوبة جدا ..
نور :- أرجوك يا فندم أقبل اعتذارى ..
اللواء :- نور .. أنتى عرفتى أسرار مهمة جدا .. و نضمن منين أنك هتحتفظى بيها ؟
نور :- اطمن يا فندم .. أى حاجة عرفتها خلاص اتمسحت من ذاكرتى ..
اللواء :- نور .. أنتى فكرتى كويس ؟
نور :- أيوة يا فندم .. فكرت كتير .. و خلاص ده قرارى ..

***


مازال يوسف بداخل سيارة يارا .. و الغضب يتملك منه بعدما تأكد من خداع نور له .. و يتحدث الى نفسه :

- أنا اللى كنت مفكرها مجنونة .. و أنا المغفل الكبير ..
:- كنت بقول إنها أكتر انسانة وثقت فيها .. و هى اللى بتحضر لى حبل المشنقة .. حتى سمع رنين هاتفه ..

صوت حسام :- يوسف .. مفيش وقت .. أهرب بسرعة .. نور طلعت بوليس ..
و يوسف صامتا .. لا يتحدث ..
حسام :- البوليس قبض على منال .. و أنا عرفت أهرب بأعجوبة ..
يوسف :- قبض على منال ؟!
حسام :- أيوة .. يوسف .. لازم ترجع كاسانو من جديد ..
صمت يوسف :
- حسام .. فين المعلومات اللى جمعتها عن اللى قتل أبويا ؟
حسام :- المعلومات كلها على إيميلى أنا .. أنت عارف كلمة سر ايميلى .. أنا حاطط هناك كل المعلومات عنه .. و أنه هيكون موجود فى بيته النهاردة .. و دى أحسن فرصة ..
يوسف :- أنت كان عندك حق يا حسام .. أنا هنفذ العملية ..
حسام فى سعادة :
- أنت كدة كاسانو اللى أنا أعرفه ..


انتهت المكالمة .. و قد أغلق حسام الخط .. ثم نظر مبتسما الى من بجواره :

- أنا كدة عملت اللى عليا .. و سلمته لكم .. هيحاول يقتل اللى قتل أبوه النهاردة .. و أنتو عارفين المكان ..
المقدم أحمد سرور فى سعادة :
- و أنا عند وعدى لك .. ثم ضحك :
- زى ما أنت قلت .. أنت عرفت تهرب مننا ..


***
__________________


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:06 PM.