اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 11-02-2010, 12:58 PM
prof/ Ahmed Gouda prof/ Ahmed Gouda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 129
معدل تقييم المستوى: 17
prof/ Ahmed Gouda is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thenomadic مشاهدة المشاركة

قال الأستاذ البنا {أقرر أن خصومتنا مع اليهود ليست خصومة دينية لأن القرأن حض على مصافتهم ومصاحبتهم والإسلام شريعة إنسانية قبل أن تكون قومية وحين أراد القرأن الكريم أن يتكلم عن اليهود تكلم عنها من الوجهة الإقتصادية ..الخ..}
هل هذا هو الحل ؟





اخوانى الكرام / السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

أستسمحكم جميعاً ان تعطونى المجال لأرد على هذه الإفتراءات من ( القرآن والسنه ) وهذا منهجنا الذى تربينا عليه منذ أن كنا فى مرحله الصبا حيث شربنا العلم على يد لفيف من مشايخنا وعلمائنا وليس على يد من تجده لم يقرأ درساً واحداً من العلم ولا درس صفحة واحدة من مسائلة، قد تعمم وتحذلق، وأطال لحيته، وقصر ثوبه، وأبرز مسواكا في صدر جلبابه، و أخر في فمه، كأنه يريد أن يقول لك: انتبه، فأنا حارس السنة وداعية الشريعة،ومصدر العلم، الإسلام كله في جيبي، والتعاليم والفتاوى في رأسي، وآراء السلف والخلف طوع أمري، أنا صيدلية العلم ونطاسي الملة، ومدينة الفقه، ومجمع الفتيا، وباب الحلال والحرام، ومفتاح القبول، وطريق الوصول.


المهم حتى لا أطيل عليكم : الأخ الكريم هنا تفضل مشكوراً يريد أن يلفت إنتباهنا إلى مسأله الولاء والبراء مع أهل الكتاب من نصارى ويهود
وهنا نفند هذا الموضوع مسلطين الضوء على حديث البنا (رحمه الله).

وهذا نص ما كتب دون قص أو زياده :

في كتاب ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) لمؤلفه الإخواني مؤرخ الجماعة محمود عبدالحليم ( 1/409 ) تحدث عن قضية فلسطين وعن اللجنة المشتركة الأمريكية البريطانية التي جالت العالم من أجل قضية فلسطين وقد حضر البنا اجتماعاً لها في مصر ، ممثلاً عن الحركة الإسلامية وألقى كلمة قال حسن البنا مؤسس الحركة فيها ما نصه :
( … والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية، لأن هذه النقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي، ولهذا فإني أحب أن أوضحها باختصار: فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية ؟! لأن القرآن الكريم حضًّ على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية ؟! قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم، وجعل بيننا وبينهم وفاقاً: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ).. وحينما أراد القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية والقانونية، فقال تعالى : (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم …) انتهى كلام حسن البنا.



وهنا نقول اتخذ قوم الولاء والبراء تكأة لتعميق العداوة بين المسلمين وبين غيرهم، ولتكفير بعض المسلمين الذين يتصلون بغيرالمسلمين، واستغلوا جهل الناس بهذا الأمر وصالوا وجالوا، حتى أحدثوا بذلك فتنا بين المسلمين، وهدموا نظام الإسلام الاجتماعي بالنسبة إلي أهل الكتاب، من البر والعدل والإحسان، وظن أهل الكتاب أن الإسلام دين عنصري بدل أن يكون عالمي، ودين استئصال بدل أن يكون رحمة للعالمين، ودين لا يقبل الأخر ، بدل” لا إكراه في الدين” * (البقرة: 256
ودين يخفر الذمة بدل أن يحفظها، ويجيرها ويؤمنها.
وبهذا المنطق الكليل، والفهم العلل!، حكموا على بعض أعمال الشيخ البنا - رحمه الله - والإخوان بالخطأ، أنها هادنت
النصارى واليهود من أهل الكتاب ، وحاولت التعايش معهم، من ذلك:

ا - الشيخ البنا أرسل رسالة إلي نصراني، وكأن الإسلام لم يخاطب النصارى وأهل الكتاب أبدا، وكذلك المشركين، وجل القرآن والأحاديث خطاب إليهم !.

2 - مرشد الإخوان الثالث”الأستاذ عمر التلمساني” رحمه الله، يزور النصارى، وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزر أهل الكتاب أبدا، رغم أنه كان يزور حتى أطفال أهل الكتاب المرضي، قال ابن حجر: وقد تختلف الزيارة باختلاف المقاصد
كأن يكون هناك مصلحة للمسلمين، أو رجاء تأليف القلوب.
3 - الإخوان حضروا لجنة فيها نصارى: وكأن حضور أهل الكتاب في المشاورات المعيشية في القطر الواحد شيء محرم،
وكأن الدولة الإسلامية على طولها وعرضها لم تستعمل أهل الكتاب أو تأخذ رأيهم في الأمور المعيشية والثقافية، وكان معظم
الصيادلة والأطباء ومترجمي الكتب، وكثير من الأعمال، يقوم بها أهل الكتاب مع المسلمين.
4 - قول الإخوان: إننا لا نكره أهل الكتاب، ولا نريد أن نستأصلهم، وإنما نودهم ونبرهم ونعايشهم ماداموا لا يقاتلوننا أويؤذوننا.
هذا وغيره مما يدل على عدم اطلاع أو معرفة بالإسلام وبشريعته، ونصيحتنا لهؤلاء أن يتعلموا ويتفقهوا، وإلا فليستتروا:”وإذا بليتم فاستتروا".
والناظر في أقوال هؤلاء فيما سبق بيانه يجد أنهم أخطأوا في أمرين:
الأول: أنهم يكفرون الأسماء، بصرف النظر عما يقصد بها، فالوطنية والقومية كفر بالاسم، لكن إذا كان مقصودها الحفاظ على الوطن الإسلامي وعلى ديار المسلمين يكون هذا شيء آخر، وكذلك القومية، وهذا ما وضحه الشيخ البنا -رحمه الله -
لا، وقال: نقيس كل شيء بمقياس الإسلام إلى آخر ما قدمنا، فظهر أن هناك شيء مقبول وشيء مرفوض، وقد قدمنا ذلك في بيانه رحمه الله.
الثاني: أنهم لا يفرقون بين الولاء والبراء المنهي عنه، وبين البر الجائز شرعا، ولا يفرقون بين الحربي، والذمي،والمعاهد،والمستأمن، ويظهر أن البعض لم يسمع حتى عن ذلك، فضلا عن أن يعرف أحكامهم.

والولاء المنهي عنه في قوله تعالي:” لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة” * (ال عمران: 28
يكون بالظاهر والباطن، وبالظاهر فقط، وتعتورها أحوال تتبعها أحكام منها الكفر، ومنها المحرم، ومنها المباح:
الحالة الأولى: أن يتخذ المسلم جماعة الكفر، أو طائفة أولياء له في باطن أمره، ميلا إلى كفرهم، ومناوأة لأهل الإسلام،وهذه الحالة كفر، وهي حال المنافقين.
الحالة الثانية: أن يكون إلى كفار مجاهرين بعداوتهم للمسلمين والاستهزاء بهم وأذاهم كما كان معظم أحوال الكفار عند
ظهور الإسلام، فمن ظاهرهم لأجل قرابة ومحبة دون ميل إلى دينهم، فلا يوجب كفرا، إلا أن ذلك يكون إثما كبيرا، وفي هذا
قوله تعالى :” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا”(ال عمران: 118 )، وقوله تعالى :” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء” (المائدة: 57
الحالة الثالثة: موالاة طائفة من الكفار لأجل الإضرار بطائفة معينة من المسلمين مثل الانتصار بالكفار على جماعة من المسلمين،
قال ابن القاسم: ذلك زندقة، وقال غيره كفر، أما ما عرا ذلك من الحالات فتحكمها المصالح والمنافع، والمفاسد والمضار، مثل استعانة المسلمين بالكفار على الكفار، والمعاملات الدنيوية آالتجارات، والعهود، والمصالحات، وإظهار الموالاة لهم لاتقاء الضرر، وهذه هي المثار إليها بقوله “إلا أن تتقوا منهم تقاة "، هذا وقد باع النبي (صلي الله علية وسلم) واشترى من أهل الكتاب، وكذلك الصحابة - رضوان الله عليهم - وصالحهم، وتعاهد معهم، بما يتوافق مع شرع الله ومنهجه.
والحالات الثلاث التي ذكرنا هي التي منعت الموالاة والبر بهم، للايات المانعة من ذلك من مثل قوله تعالى :
" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله” (المجادلة: 22
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوآم أولياء تلقون إليهم بالمودة” (الممتحنة: 1
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء” (المائدة:
.(57

قال الإمام الطبري:”بر المؤمن بمن بينه وبينهم قرابة من أهل الحرب أو بمن لاقرابة بينه وبينهم غير محرم، إذا لم يكن
في ذلك دلالة على عورة المسلمين”
أو حربا لهم أو مكيدة، وذلك المذآور في الآية الكريمة:” لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) (الممتحنة : 8
قال القرطبي: آية البر محكمة كما قال أكثر أهل العلم.
وقال ابن جرير الطبري: ! لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياكم أن تبروهم" عني بذلك
جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم، وتصلوهم، وتقسطوا إليهم لأن الله تعالى عمم في الآية".
واختار ذلك ابن القيم، وقال للولد المسلم أن يبر والديه من الكفار لقوله تعالى :” وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس
لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا” * (لقمان: 15 )
، وقوله تعالى : واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام" (النساء: 1)، وقد جعل الله للقرابة حقا وان كانت كافرة، ويبين ذلك الخبر المروي عن ابن الزبير في قصة أسماء مع أمها، هذا عن بر المسلمين بأهل الكتاب، أما إذا بر أهل الكتاب المسلمين ووادوهم، فهذا شيء لا بأس به، بل هو
دال على مكانة المسلمين وفضلهم وقوتهم، أن يتودد إليهم غيرهم، وهذا من حقوق المسلمين لأن المسلم أهل فضل وينبغي
أن يكون محبوبا، وقد جبلت الإنسانية على شكر المعروف والصنج الحسن.

أما أن نجد أناسا يمنعون ذلك فهذا من الغرائب، ولا أظن أن ذلك يصدر عن عاقل يعرف حقوق الإنسانية حتى يرد الجميل بأحسن منه، ويظهر أن بعض الناس لم ينس تعاليم الإسلام فقط، بل تعدي ذلك إلي نسيان التعاليم الفطرية والأخلاق الإنسانية، وهذا من نكد الطالع والعياذ بالله.كما أن أهل الكتاب في مجتمع المسلمين”يعرفون بأهل الذمة" لهم حقوق، تجمعها القاعدة الإسلامية المعروفة”لهم ما لنا
وعليهم ما علينا" تلك القاعدة التي أجمع عليها فقهاء المذاهب، وتؤيدها الآثار المروية عن السلف،
منها قول الإمام علي -رضي الله عنه -:”أموالهم كأموالنا، ودماؤهم كدمائنا”.
1 - حماية أموالهم وعدم ظلمهم، وحماية دمائهم وأعراضهم.
2 - حق الإقامة والتنقل للتجارة وغيرها.
3- حقوق التملك وما يتبعها.
4 - عدم التعرض لهم في عقيدتهم وعبادتهم، وتركهم وما يدينون به.
5 - برهم والإحسان إليهم ماداموا على العهد مع المسلمين، وشروط ذلك معروفة.
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:11 AM.