مراجعة ليلة الامتحان ... على الفصول الأخيرة

[عبدالله حسن رياش]

الفصـــل السابع
صعـاب وعقبـات
*تغير حال ( علي مبارك ) بعد مجئ ( سعيد ) للحكم ، فقام بإبعاده عن النظارة ، وأرسله مع الجيش ؛ لمساعدة الأتراك ، وذلك عقب وشاية حساد ( علي ) به .
* خرج أبناء الشعب ، وتلاميذه ؛ لتوديعه عند سفره .
* استفاد (علي مبارك ) من هذا الإبعاد ، فقد قابل رجالاً أُعجبوا به وبقدرته ، ودرس اللغة التركية .
* بعد رجوعه أقام في منزل متواضع ، ثم فُصل من عمله المتواضع فرجع إلى البطالة ، وتراكمت عليه الديون .
* دعاه أحد أصدقائه لحضور بيع مهمات للحكومة ، فتقدم التجار لشرائها بأسعارٍ زهيدة ، وكان فيها كتبه التي بذل في تأليفها الأيام والليالي ؛ فقرر أن يمارس التجارة فنجح فيها نجاحًا كبيرًا ، إلا أنه كان عادلاً ، وكاد ينسى الوظائف الحكومية .
* دعاه الوالي ( إسماعيل باشا ) وطلب منه مساعدته في إصلاح البلاد .
* أسند إليه ( إسماعيل ) إصلاح كثير من المرافق مثل : المستشفيات ، سكك الحديد ، السجون ، وشق الترع وتنظيم المدن الجديدة ، وأنشأ دار الكتب وكلية دار العلوم .



س صف شخصية ( سعيد ) ؟
ج كان كارهًا لــ ( علي مبارك ) ، فقد كان يستمع إلى الأقاويل الكاذبة والوشايات من حساد ( علي مبارك ) .
*******************************************
س ما أثر أكاذيب حساد ( علي مبارك ) على حياته ؟
ج أرسله الوالي ( سعيد ) إلى تركيا لمساعدة الدولة التركية ، وفُصل من الجيش عقب عودته ، وكُلف ببعض الوظائف المتواضعة .
*******************************************
س كيف ودع تلاميذ المدارس والمدرسون ( عليًّا ) ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج بإنشاد الأناشيد والهتافات الصادرة من القلب ، ويدل ذلك على اعترافهم بأعماله الجليلة ، وحبهم له .
*******************************************
س إلى أين أُبعد (عليًّا) ؟ وكيف كان هذا الإبعاد خيرًا وبركة ؟
ج أُبعد إلى تركيا ، وكان الإبعاد خيرًا لأنه درس اللغة التركية ، وكسب صداقات كثير من الرجال ، وعرف أشياءً لم يكن ليعرفها .
*******************************************
س ما الجزاء الذي لقيه ( علي مبارك ) بعد عودته ؟
ج الفصل من الجيش والحكومة ، ثم تولي وظائف بسيطة لا تناسب مقامه .
*******************************************
س كيف عاش ( علي مبارك ) ؟ وعلام عزم ؟ ولِــم عدل عن هذه الفكرة ؟
ج عاش فقيرًا متألمًا ، وقرر الذهاب إلى برنبال ليعمل في الزراعة ، وعدل عن هذه الفكرة بعد أن استدعاه (سعيد ) وعرض عليه بعض
الوظائف البسيطة .
*******************************************
س لماذا تولى ( علي ) هذه الوظائف البسيطة ؟
ج لحاجته الشديدة للمال ، بعد أن تراكمت عليه الديون ، وأصبح بلا مورد رزق .
********************************************
س ما الكتب التي ألفها ( علي مبارك ) ؟
ج كتابًا في الهندسة ، وآخر في الاستحكامات العسكرية ، وكتاب سوق الجيوش ، وكتاب تذكرة المهندسين
س لماذا عاد ( علي مبارك ) إلى البطالة مرة أخرى ؟
ج ذلك بعد أن عاد الوالي ( سعيد ) وفصل (عليًّا ) من تلك الوظائف البسيطة ، وعاد مرة أخرى إلى البطالة .
**********************************************
س من هو جار ( علي ) في المسكن ؟ وما وظيفته ؟ والى أين اصطحبه ؟
ج جاره هو ( إسماعيل باشا الفريق ) ، وكان مكلفًا من قِـبل الحكومة للإشراف على بيع مهمات وعقارات الدولة في المزاد ، واصطحبه
إلى المزاد ليسلي نفسه .
*********************************************
س لِـم تعجب ( علي ) عند رؤية المزاد ؟ وعلام عزم ؟ ولماذا ؟
ج تعجب لان الأشياء الثمينة والفضيات وأدوات المهندسخانة ، وكتبه التي ألفها كانت تباع بأبخس الأثمان ، وعزم على دخول هذا
المجال ، وذلك لأنه يعرف القيمة الحقيقية لهذه الأشياء .
*********************************************
س ما المؤهلات التي جعلت ( علي ) يدخل هذا المجال ؟ وهل نجح في ذلك ؟
ج المؤهلات هي مهارته في مجال التجارة ، والبيع والشراء ، نعم , نجح في هذا المجال نجاحًا كبيرًا ، وجني كثيرًا من الأموال .
*********************************************
س كيف بدأ ( الخديوي (إسماعيل ) حكمه ؟
ج بدأ بالبحث عن الرجال الأذكياء القادرين ، المشهورين بالأمانة والصدق والإخلاص ، الذين يعاونوه في العمل .
**********************************************
س لماذا إخثار (إسماعيل باشا ) ( عليًّا ) لمعاونته ؟
ج لأنه من الرجال الأذكياء ، المشهورين بالأمانة والإخلاص والصدق .
***********************************************
س ما الأمور التي كلف بها ( إسماعيل باشا ) ( علي مبارك ) ؟
ج إ صلاح كثير من المشروعات مثل : المستشفيات ، السجون ، المجازر ، السكك الحديدية ، أعمال الري ، شق الترع ، تنظيم المدن
الجديدة ، كما أنشأ دار الكتب ، وكلية دار العلوم .
************************************************
س ماذا تعلمت من هذا الفصل ؟
ج عدم اليأس ، الصبر ، عدم التقصير في أداء الواجب .
*************************************************
س ما الذي أعجب (إسماعيل ) في (علي ) ؟
ج جرأته ، عزة نفسه،قدرته على العمل ، وسرعة انجازه للأعمال على الوجه الأكمل .