|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
||||
|
||||
![]()
قم للمعلم وفه التبجيلا .... كاد المعلم أن يكون رسولا
زمان كان الطالب عندما يرى المعلم في شارع أو حي سكني أو سوق وغيره كان يهرب خوفا من أن يراه معلمة الآن المعلم عندما يقود سيارته ويرى أحد طلابه في أحد الأماكن السابقة يهرب خوفا من أن يراه الطالب بالفعل لقد وصل المعلم إلي الحضيض من إهانة لشخصه وإهانة لمهنتة وهذا كله بسبب تلك القرارات الغبية التي تصدرها وزارة التربية والتعليم ( التقليد الأعمى) فجأه ظهر النظام بمنع الضرب بحجة أنه يؤثر سلبيا على شخصية الطالب ( لست ضد تلك الحجة ولكن يمنعون الضرب بعد أن اضربت الاجيال السابقة وهم طلاب فلم يتعقدوا أو لم تتأثر شخصياتهم بل منّهم الدكتوروالضابط والمهندس والمعلم ... إذا كانت الحجة خوفا على شخصية الطالب يمنعو الضرب بدون إهانة المعلم أمام الملأ ( نقل تأديبي + مساءلة ) أمور صار يعلم بها ولي أمر الطالب لا والطالب أيضا فلماذا لايفقد المعلم احترامه بعد تلك الإجراءات الغبية أما الكارثة الكبرى فهي في الجهات المسؤولة عن كل هذا و هو الأنظمة الحاكمة في مجتمعاتنا العربية. و مثال نقيض ذلك ما يحصل في المجتمعات الغربية المتقدمة علمياً، فالدولة هناك مسؤولة عن معاقبة الأهل الذين لا يلتزم أبناءهم بأخلاقهم المدرسية و حتى إذا لم يكن الطالب يحصل على نتائج جيدة فإن الحكومة أو النظام تعاقب أهله و هكذا. أما بالنسبة للمعلم فإن هذه الأنظمة إبتدعت لجان مراقبة وضعت أسس و شروط التدريس و أجبرت الأستاذ على الإلتزام بها و من خلالها بدأت تراقب المعلم في طرق تأدية وظيفته. و كل هذا هو ما يلزمنا في مجتمعاتنا العربية لنطبقه. اسفة على الاطالة
__________________
رمضان كريم |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|