اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2010, 12:07 PM
الصورة الرمزية ....رولا....
....رولا.... ....رولا.... غير متواجد حالياً
مشرفة متميزة لقسم عالم الحيوان والنبات ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,285
معدل تقييم المستوى: 17
....رولا.... is on a distinguished road
افتراضي

الموضوع جميل ولكن يحتاج الي يدقق في لمل يقراه
  #2  
قديم 21-09-2010, 10:53 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ....رولا.... مشاهدة المشاركة
الموضوع جميل ولكن يحتاج اللي يدقق فيما يقرأه

جزاكِ الله خيراً و وفقكِ لما يحب و يرضى.
  #3  
قديم 21-09-2010, 10:55 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

سوا أحلى
الشخصيات الرئيسية مدرسة و كاتبة و حاسبان ، الخلفية ملبدة بالبشر .
محور الحكاية كتاب للأحياء للصف الأول الثانوي أعده لصالح تلميذات مدرستي ، غايته النبيلة أن تستوعب الطالبات مادة الأحياء ، بعيداً عن تزاحم المعلومات في كتاب الوزارة الرسمي الذي يملأه غياب التنظيم فراغاً.
الحكاية :
طالما تمنيت أن أعيد صياغة كتاب الأول الثانوي لأعطي المعلومات نسقاً يظهر عظمة الخالق و جمال الخلق و بهاء العلم . فرصة تقاصرت يداي أن تطولها قبلاً حيث إمرأة أقوى تستنسخ كتاب الوزارة ، تضيف له بعض العناوين ، تنقط فقراته و تضيف له بعض الأسئلة (و ذاك جهد بالغ لو تعلمون) .
يتزاحم البشر على المنهل يسقون ثم يقدم الزمن و يؤخر الأمنيات إلى أن يأتي دوري فأجده رائقاً صافياً فأنهل و أسقي . و الصبر حليف و رفيق عرفته على مدى الزمن . لكن أمر ذاك الكتاب أصابه بيأس فأستصدر جواز سفر راحلاً بلا تذكرة عودة و أنا أيضاً لم أعد أبالي و لا أنوي شيئاً ، وقفت صامتة على حافة الإستسلام .
********************

ثم تصر ناظرتي ذات الإرادة القويمة أن أضع للطالبات هذا الكتاب ، تلقي الفرصة في طريقي ، أماطل الوقت حتى يستقر في إدراكي أنه قد حان أجله .
********************
للقسم كاتبة تكتب ما يخط لها مسودة بخط اليد على حاسب القسم . و قد اعتدت أن أثبت أفكاري في ذاكرة حاسبي الإلكترونية دون المرور بوسيط الورق و القلم .
لكن 110 صفحة و الكثير من الجداول و المعلومات و الصور مهمة تثقل علي ، و كتابته معضلة و الوقت يسرع نحو الفصل الدراسي الثاني قريباً . علينا أن نتقاسم المهمة كي لا ينتقض ظهرينا ، أنا و الكاتبة ، حاسبي و حاسب المدرسة .
لقطة :
كاتبة القسم ينتهي بها الزمن قرب الثلاثين من عمرها ، خريجة كلية التجارة . جاءت تبحث عن وظيفة تتعلق بالحسابات فوجدوا لها وظيفة في الكتابة على حاسب (حسب مبدأ : كله شغّـال) . مقومات الشخصية: هدوء ، و نباهة و إخلاص لرب العباد و ابتغاء مرضاته .
العيوب الشخصية : مهارات إجتماعية محدودة و تهيب من البشر .
مشاكل العمل : لا يدخل الزمن ضمن خطة العمل ، لا موهبة إدارية تقسم المهام على الأفراد فيقطع شعاع الليزر معدن الواقع تماماً كما هو مرسوم على لوحة التصميم .
يزيد السوء حملاً أن حاسباً واحداً يطعم رغائب 12 مدرّسة ، حيث الخطوات تلغي ما قبلها و تتخبط مع من بعدها ، المحصلة تقترب من الصفر !
يعترض عمل حاسب المدرسة سوء تنظيم ملفاته فيعترض على العمل دون سابق إنذار ، تحذير لبني البشر أنهم لن يتجاوزوا قوانين البرمجة الإلكترونية كأنها علاقات بين البشر . لكن كاتبتي النبيهة طوعت نشوزه فاستجابت مفاتيحه للمسات أصابعها طوعاً ، تنساب الكلمات المطلوبة على شاشته .
********************
تجربة 1
سأستخدم الكتاب الذي أعدته مدرسة الصف الأول الثانوي للأولاد و أريح نفسي من عناء كتابة كتاب بأكمله. أحصل على نسخة ورقية منها .. أقلبه طويلاً فلا تعجبني أخطاء الإملاء و أنه لا يختلف عن أخيه ابن الوزارة إلا قليلاً .
أعاود الكر و أطلب منها نسخة الكترونية من كتابها لأضبط بعض الأخطاء ثم أطبعه بعد التعديل .
تناولني بعد عناء ملفات مختلطة كي أفرزها فيضيع وقتاً ثميناً كنت أدخره لحاجة .

أعدل النسخة الورقية فأزداد يقيناً أن صياغة المعلومات بوضوح أيسر طريق للفهم ، و أن أخطاء اللغة عبوات ناسفة تهدم سكنى المعاني . يمنع الردم المتبقي وصول الأفراد لبعضهم ، يتوهون بين الركام. أتساءل أيمكن أن تهدمَ الجسدَ الذي تسكنه الروح فيبقى لها وجود بعده؟
يرفض حاسبنا التعامل مع جزء كبير من ملفات زميلتي و يتعين علينا الكتابة مجدداً .

تجربة 2
أفتش النفس بحثاً : لم التلكؤ ؟ أمنيتك القديمة أن يصمم عقلك الكتاب توشك أن تتحقق ، لمَ تدفعينها بعيداً ؟ يعود بحثي بغبار أمنيات طال اشتياقي لها انتظاراً . فقط أن ما يتأخر لا يأتي لوقته ، يحل محله فراغات في النفـس و جروح تلتهب ثم تتعافى على نحو ما دونما حاجة لما كنت أحسبه إكسير الحياة .
تساءلني الحقيقة مجدداً : لماذا يتعين على الحياة أن تستجيب لهواك ؟ أي شيء أنت في مجرة فسيحة تسبح في فضاء كون لا متناهي بإحكام لا يختل ، بينما الخلل كل ما تصدره إرادتك . أتـظنين القدر أخطأ إذ حرمك فرصة كتلك قبلاً , يصر أن تمتلكيها الآن ؟
أراجع الحساب مرة أخرى (هذا ما توحي به نفسي لا غير) :
+ المعلومة لدي أكثر انتظاماً مما هو في الكتاب
+ حقي على تلميذاتي الإنصات إلي و العمل معي .
- الواقع ، تسحب كل طالبة عقلها بعيداً عني ، تعطي أذنها لغيري يكرر لها الكتاب و تلك التي يعلمها الكتاب العصري و الكتاب المتوج .
أيكون للقدر حكمة و حكم لو رفض البشر ما بين أيديهم ففرضه عليهم ؟!
حكم القدر أن يختار البشر ما هم عليه فيؤاخذهم به عدلاً .
حتى متى أحفظ و أحافظ على ملفات في عمق النفس ؟ أداريها بإحكام . تحول بين فعلي وبين البشر.
********************

الخلفية :
يتعين على كلا منا ، تلك التي تآخي الهدوء كل نسائم الحياة ، أن تعمل بين الضجة و خلالها تجاه الكتاب . تقطع نبضات الأعصاب كل صغائر البشر و خلافات أنانيتهم و تجاوزاتهم لمن حولهم ، يفتح مخي ملفات عديدة ليثبت بعض ما يقال و يمحو بعضه و يرد على ما بقي قبل أن يستكمل تلك النبضات التي تحوّل الأفكار حروفاً في حاسب . لا لم يكن سهلاً التركيز بينما أتنفس هواء مثقل بموجات الصوت و الإنفعال حيث الشخصية ذات المقومات الأعلى تجر الوقت و الأدوات و الأشخاص تجاه مهمتها.
اتركي لي الحاسب فأنا أبحث عن صورة .. لا تعالي ساعديني في ايجادها .. لا اذهبي فلم أعد بحاجة إليك .. لا ارجعي فالحاسب متوقف عن العمل (ربما احتجاجاً على عبثية الخبطات على مفاتيحه) .. نطبع ،
لا حبر .. إذاً اذهبي لمسؤل الحاسب بحثاً عن حبر .. لا يوجد .. إذاً اسمعي شكواي بشأن الحبر و الحاسبات و الطابعات ... الخ ، تغفو مسودة الكتاب مؤقتاً ريثما تستفيق ، عليه أن يثبت عمق وجود و صلابة عود و قابلية للحياة قبل أن يظهر للوجود.
********************
تمر الأشهر و أنا أعيد البحث عن معلومات الكتاب ، أوثقها و أستوثق منها و أعيد ترتيها بشكل أيسر قبل كتابتها . أحياناً ما يطوي الجهد سبع ساعات يومياً أمام الحاسب بينما عظام الظهر تحتج طويلاً .
بين الأسطر تخبرني ..
_ تقدم لي خاطب ..
_ هل قبلتِ ؟

_ لا أعرف ، لكن أمي و خالي يلحان علي كي أقبل .
_ خذي وقتك .
_ الكل متعجل لإتمام الأمر .

_ دعيه يأتي زائراً , اجلسي ، تحدثي معه في وجود العائلة .
_ جاء عدة مرات فدار الحديث بينه و بين خالي عن السفرة و الأنتريه و أثاث باقي الحجرات . في الواقع ، الأمر ينوي أن ينتقض قبل أن ينعقد بسبب تأثيث منزل الزوجية !!!
.....
_ لا يأتي الله إلا بخير و ما يريده الله يكون .
تعانق نهاية الفصل الدراسي الأول نهاية الكتاب و موعد خطبتها . أراجعه بينما تكتمل طباعته بعد إضافة الصور آخر أيام الفصل الدراسي الأول .
أيمم تجاه بيتي ، الإنهاك يصيب أعصابي بخدر عقلي فأقود السيارة بلا وعي واضح الإتجاه . بينما سيارة نقل ضخمة تعترض الطريق و يرفض قائدها أن يمنحني حق الطريق مهما جرى . يلوح رجل بيديه منبهاً إحساسي المخدر ، فأتوقف قبل لحظات من مرور سيارة النقل عبر سيارتي !
********************
هدنة في معركة أو استراحة في مسرحية : (اسمها المتداول إجازة منتصف العام الدراسي):
* تتم خطبتها على خير .
* نفتح للقبول أبوابنا بعد طول تردد فتنساب الألفة بيني و بين كتابي و بينها و بين خطيبها .
********************

الفصل الدراسي الثاني (الهرج يزيد مناوشاته)
المعطيات :
الكتاب حقيقة بين يدي أستخدمه للتدريس و تذاكر منه الطالبات .
+
تزاحم مواد الدراسة بعضها ، تتوه بينها مادة الأحياء ، و تنحو حصصها ناحية نهاية النهار بعد فسحة طويلة.
+
تحتج الطالبات على تلك الأوضاع بالبقاء في منازلهن وقتاً طويلاً .
=
يثير الكتاب قلقاً و إشكالات و تتم مقارنته دوماً بكتاب الوزارة و الكتاب الخارجي . و اللغة الركيكة تفسد قضية المعنى . كيف تلوي الصواب ليتوافق مع الخطأ ؟ أين شريط القياس الذي نحتكم إليه فيحكم لصاحب الحق على غريمه ؟
_ ضاع في تيه الخلاف .
يرتحل الزمن إلى ما هو أكثر انضباط و أعلى قيمة معطياً الكتاب قبولاً و مكانة . أطالع إجاباتهن عن الإمتحان فيسرني أن أصبن هذا العلم بفهم .
********************
خاتمة :
* يمتد الزمن تجاه التغيير طويلاً فيثمر ظلالاً وارفة و ثماراً شهية .
* تترك عملها ، لأن بيت الزوجية في حي نائي عن المدرسة ، و لأن زوجها لا يتفق و مبدأ العمل .
********************
  #4  
قديم 01-10-2010, 07:31 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

تغيب مدرسة لظرف طارىء و لا أجد من يحل محلها فأتولى تدريس درس تدرج العناصر في الجدول الدوري لطالبات الصف الثاني الإعدادي.
أدخل صفاً يعمره الشغب بفوضى فأضع بعض الأسئلة على السبورة ريثما يتجهزن للحصة .
أرسم قطرة ماء و أكتب سؤالاً بجوارها، كم ذرة في قطرة ماء؟
و حين يجلسن أوجه لهن السؤال المكتوب على السبورة.
أقول احزرن العدد.
تتوالى الإجابات بين عدة آلاف إلى عدة ملايين.
أعطيهن الإجابة الصحيحة : 30 مليون مليون ذرة. يا للصغر . دقة لا متناهية. لو تخيلتِ متراً من الطول يتم قسمته إلى مليون مليون جزء فإن نصف قطر ذرة يكافىء جزءاً من مليون مليون جزءاً من المتر!
استمر في شرح درسي إلى أن يوقفني جرس الحصة ، فأقول مختتمة حديثي : سبحان الله و بحمده عدد ما في قطرة ماء من ذرات. يضىء الإيمان وجوههن بنور ، أتركهن في حفظ الله و ولاية من تتبعني في سياق جدول الحصص.
  #5  
قديم 22-10-2010, 06:27 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ألوان الأفكار

حين أطفئت مصباحي و آويت إلى فراشي استدعيت حكايات اليوم المعتادة أراها في ضوء الفكر .
تيقظ إحساسي بعوالم و كيانات تحتويني بلا حصر . تمتزج بأطياف البشر مروا بيومي . تموجات بديعة تملأ وجداني طيف مشاعري تدرجات بلا أول أو آخر ، يلون ذلك كله أفكار وجداني .
خيط الزمان يمزج المكان و الأحداث يعقِـد نسيج حكاية الحياة الظاهر و المخبوء . يلف كياني ذاك الأبدي ، ذاك الذي قضى على هذا الكوكب زمن قصير .
أعيد ترتيب قطع الأحجية فتتداعى الصور في عقلي و يتضح بعض المعنى .
  #6  
قديم 24-10-2010, 09:57 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي حرفة

ذات مسامرة أغراني صديق باحترف الكتابة ، زاعما أن مهارتي عالية (لعله قال ذلك ليجد لي مخرجاً إذ أكثرت الشكوى من عملي في التدريس) .
ظل هذا الخاطر يحوم ببالي يؤرقني ، لا أعرف أأصرفه أم أوافقه ، أسأل المولى أن يجعل لي آية.
رأيت الكتب مكومة في معرض الكتاب بالكاد يلمحها أحد بفكرة ، أكداس جثث بلا حياة ، عندها هبت الحريصة تنقذ نفسها من براثن الإهمال ، لم يعجبها أن يُـلـقى فكرها على هذا النحو .
أكتب تفاعلاً مع شيء ، شخص ، موقف ، لا أكثر . عين تراقب مجرى الأحداث حتى النهاية .
بدأ أمري و الكتابة همزة وصل بيني و بين من يعنيني أمرهم و لازالت هكذا في معظم الأحوال لا غير. يحدث موقف ، فتهب غريبة ألفت الكتابة بيني و بينها لتقف معي ، يسندني بعض شعورها الرقيق فيرتفع البلاء . الكتابة نسجت تعاطفاً مع من حولي ، شبكة تكفيني حين تتخبط الأمور ، ضرباتها تزهق الحياة .
حيث لا رد أو تفاعل أو قارىء ، لا تعنيني الكتابة في شيء .
***********************
  #7  
قديم 26-10-2010, 11:13 PM
MOHAMED SAMIR1 MOHAMED SAMIR1 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 445
معدل تقييم المستوى: 16
MOHAMED SAMIR1 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
رأيت الكتب مكومة في معرض الكتاب بالكاد يلمحها أحد بفكرة ، أكداس جثث بلا حياة ، عندها هبت الحريصة تنقذ نفسها من براثن الإهمال ، لم يعجبها أن يُـلـقى فكرها على هذا النحو .

بالتأكيد لن يلقي علي اي نحو كان ....


فكل ذو قيمة وفكر وهداف اسمي ... يجد دائما المتلقي الذي يقدر المعني وصاحبه مهما طال الزمن ...


؛؛؛؛ ولربما نحن علي الشبكة اصحاب الحظ الاوفر ،، لكي نستمتع بما خطه يمينك علي تلك الصفحات ؛؛؛؛


دومتي علي الخير ،،

في امان الله .
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل


آخر تعديل بواسطة MOHAMED SAMIR1 ، 26-10-2010 الساعة 11:18 PM
  #8  
قديم 29-10-2010, 11:11 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed samir1 مشاهدة المشاركة
بالتأكيد لن يلقي علي اي نحو كان ....


فكل ذو قيمة وفكر وهداف اسمي ... يجد دائما المتلقي الذي يقدر المعني وصاحبه مهما طال الزمن ...


؛؛؛؛ ولربما نحن علي الشبكة اصحاب الحظ الاوفر ،، لكي نستمتع بما خطه يمينك علي تلك الصفحات ؛؛؛؛


دومتي علي الخير ،،

في امان الله .
ما أزعجني هو التجارة بالكتب و المنظر الذي رأيته جعلني أوقن أن نظام الأمور الحالي ما هو بنظام.
هذا الذي يخرج على الناس برأي عليه أن ينصت إلى ما يقولون رداً عليه. و حين يبلغه البشر أن عدة مئات فقط راغبون في بضاعته فإنه لا يصح له أن ينتج منها آلاف و يلقيها على قارعة الطريق . ثم يلغي الزمن الزيادة ، يحيلها وقود لطالب دفء في ليلة شاتية.
جزاكم الله خيرا.
  #9  
قديم 29-10-2010, 11:13 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

قرأت ذات مقال عن مُدرِسة أمريكية في مدرسة ، زجاج فصولها مرصع برصاص العصابات ، و طلابها بلا آباء حيث الفقر مدقع و المخافة على أشدها ، في مكان كهذا ، تجلس المعلمة مع طلابها في هدوء أعصاب (بلا تراخي) و قد أحضرت صندوقاً كبيراً من الكارتون و زينته ببعض الورق الملون .
تأذن لطالب بدخول آلة الزمن/الصندوق تلك و معه كتاب من مجموعة كتب اشترتها بمالها و وضعتها على رف في الفصل.
تتركه فترة من الزمن ثم تستدعي المدرسة طالبها من آلة الزمن كي يقص على زملائه ما تعلمه من الكتاب خلال تواجده داخل آلة الزمن.
يتعلم الطلاب العلوم الأساسية و معها قدر من القيم و المدركات ينفعهم إذ يصيرون في العالم الخارجي وحدهم مرة أخرى.
جزاكم الله خيرا.
  #10  
قديم 26-10-2010, 04:01 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي تكنولوجيا الدعوة لله

أخذ يشكو لي تخلف الجوامع وقلة استخدام الوسائل التكنولوجية مثل الحاسب الآلي في الدعوة لله. فلم يُسغ عقلي كلماته و كتبت له الكلمات التالية:
استخدام التكنولوجيا لا يعد دائماً تطوير . إليك مثال : لو أن بيتك أمام عملك ، تصل إليه بالمشي في خط مستقيم لمدة دقيقة فإنك لو درت حول البيت عدة لفات بسيارة حديثة الطراز ثم ركنتها في جراج مكون من 5 طوابق كي تسير 3 دقائق من بيتك إلى عملك فإنك لم تطور شيء . على العكس فعلك تطويل ليس له جدوى .
تعليم الوضوء و الصلاة يكون باقتفاء أثر إمام علّـمه شيخ ثقة في جامعة تعلم علوم الشرع كالأزهر و دار العلوم مثلاً .
ربنا الواحد الأحد أرسل خير خلقه يعلم الناس الوضوء و الصلاة باقتفاء أثره يقول لهم صلاة الله عليه و على أهله و أصحابه : صلوا كما رأيتموني أصلي .
و يرى من يصلي فيستعجل فيأمره بإعادة الصلاة مراراً حتى يتعلم الطريقة الصحيحة . الرسول و صحابته هم أرفع البشر قدراً و مقاماً و فعلاًَ .
علوم الإتصال الحديثة تؤكد على الإتصال الشخصي المباشر بين صاحب أي فكرة و من يريد إقناعه . يقولون للمدرس انظر إلى عيني تلميذك و ابتسم في وجهه و تحرى الإقتراب منه و تأكد من أنه يتابعك .
تعلم الوضوء و الصلاة و سلوكيات الدين عن طريق الإتصال بالبشر من أمهات و آباء و شيوخ هو أمثل الطرق لتعلم هذه الأمور و كل أمور الحياة و الجامع و شيخه لهم أثر عظيم في ذلك على نحو ما عليه الأمور الآن بلا حاجة لتغيير.
أما برامج الكمبيوتر التي تعلم كل أوجه الدين فإن شركات البرمجيات لم تقصر و النت تمتلىء بتلك الصور و المكتبات تبيع منها الكثير بأسعار مناسبة و الحاسبات متاحة في أماكن كثيرة منها بعض الجوامع .
الجامع بيت الله ، وظيفته الأصل هو ذكر الله و إقام الصلاة و حفظ القرآن . يمكن أن تلحق به مباني تكون مكتبات دينية و مراكز مجتمع بها من الإمكانيات التكنولوجية ما ييسر للبشر تعلم دينهم . و من الممكن أن لا تلحق بالجامع هذه الإمكانيات لنقص الأموال و الشباب المتمكن من استخدام الحاسبات و برامجها فلا يخل هذا النقص بوظيفة الجامع مطلقاً و لا يقلل من شأن شيخه و رواده بأي حال لأن الوظائف الجانبية التي تذكرها تتحقق في مراكز مجتمع و مكتبات تملأ القاهرة حالياً .
تبقى المعضلة الحقيقية و هي أن يمتلىء الجامع بالمصلين و بخاصة الشباب أثناء اليوم . الجامع المجاور لنا أدخله و جسدي يقشعر من صور الشباب الذين يقفون لمغازلة الفتيات حول سوره و أحياناً في ساحته بينما هو شبه فارغ و هو جامع لا ينقصه أياً من الإمكانات التكنولوجية من حواسب و قاعات مكيفة و ماء بارد و حمامات نظيفة و مكتبة و مركز مجتمع و نشاط نسائي ، فقط ينقصه المصلون الذي هو أصل الأشياء .
شباب ، كم منكم قام اليوم لصلاة الجماعة في الجامع و من منكم دعا أخاً أو زميلاً لذلك ؟ سؤال لن أضعه في استفتاء فأنا أعرف إجابته مسبقاً .
  #11  
قديم 26-10-2010, 11:03 PM
MOHAMED SAMIR1 MOHAMED SAMIR1 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 445
معدل تقييم المستوى: 16
MOHAMED SAMIR1 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
تعلم الوضوء و الصلاة و سلوكيات الدين عن طريق الإتصال بالبشر من أمهات و آباء و شيوخ هو أمثل الطرق لتعلم هذه الأمور و كل أمور الحياة و الجامع و شيخه لهم أثر عظيم في ذلك على نحو ما عليه الأمور الآن بلا حاجة لتغيير.
أما برامج الكمبيوتر التي تعلم كل أوجه الدين فإن شركات البرمجيات لم تقصر و النت تمتلىء بتلك الصور و المكتبات تبيع منها الكثير بأسعار مناسبة و الحاسبات متاحة في أماكن كثيرة منها بعض الجوامع .
جميلٌ هو الحديث ،،

اتعلمين ،، كنا بمقام يدور فيه الحوار حول الدعوة واهميتها ودورنا وواجبنا .. وفي هذا السياق الحديث طويل ولا خلاف فيه ... ولكن مما احتواه الحديث ما اشرتي اليه ... فالوسائل التقنية الحديثة ورغم اهميتها الكبيرة في توجيه الدعوة الي اكثر الفئات تحديدا وهم الشباب ... الا ان تأثيرها محدود .. فالعلم بالتعلم والاتصال المباشر بين الطرفين ... وكذلك قام ديننا وهكذا سيستمر باذن الرحمن ...

اذا الهدف الاسمي من الدعوة عبر التقنية الحديثة يشير الي جذب الانتباه والقاء ولو بذرة في القلب التائه لعله يجد في دنياه من يرويها ويعينه علي العودة الي الطريق ..،،،
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل

  #12  
قديم 29-10-2010, 08:10 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed samir1 مشاهدة المشاركة
جميلٌ هو الحديث ،،

العلم بالتعلم والاتصال المباشر بين الطرفين ... وكذلك قام ديننا وهكذا سيستمر باذن الرحمن ...

اذا الهدف الاسمي من الدعوة عبر التقنية الحديثة يشير الي جذب الانتباه والقاء ولو بذرة في القلب التائه لعله يجد في دنياه من يرويها ويعينه علي العودة الي الطريق ..،،،
يعجبني أن يفهم ابن الغرب أن الأجهزة التقنية المعاصرة وسائل في يد المعلم و المربي يوجهها كيف يشاء كي تصل رسالته للجيل الجديد.
لدينا أشعر أن الوسائل التكنولوجية من حاسب و نت تشغل الناس إلى لانهاية في كيفية تشغيلها و تطويعها لإرادتهم و صيانتها و الجديد الذي يطرأ عليها ...الخ.
جزاكم الله خيرا
  #13  
قديم 26-10-2010, 11:42 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مدير الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,533
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
شباب ، كم منكم قام اليوم لصلاة الجماعة في الجامع و من منكم دعا أخاً أو زميلاً لذلك ؟ سؤال لن أضعه في استفتاء فأنا أعرف إجابته مسبقاً .
سلمت يامفكرة
ودام قلمك للخير دائما
اكيد الاجابه معروفة
تحياتي
  #14  
قديم 16-11-2010, 08:48 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي و ليال عشر

سبحان من تعطف بالعز و قال به، سبحان من لبس المجد و تكرم به، سبحان ذي الفضل و النعم، سبحان ذي المجد و الكرم، سبحان الذي أحصى كل شئ علمه.
سبحان الله ملء البر، سبحان الله ملء البحر، سبحان الله ملء السموات و الأرض، سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاقوة إلا بالله عدد ما خلق و عدد ما هو خالق و زنة ما خلق و زنة ما هو خالق و ملء ما خلق و ملء ما هو خالق و زنة عرشه و منتهى رحمته و مداد كلماته و مبلغ رضاه و حتى يرضى و إذا رضى. سبحان الله عدد ما ذكره به خلقه أبد الدنيا و الآخرة تسبيح لا ينقطع أولاه و لا ينفد أخراه.





  #15  
قديم 19-11-2010, 09:53 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يا للحل العجيب! في محاولة منهم لتنظيم المرور قاموا بسد أحد شارعين تنساب فيهما حركة المركبات و اكتفوا بواحد يسلكه الجميع من أوله لآخره مثل طابور الصباح ثم ضيقوا نهايته بحاجز بحيث تمر السيارات واحدة تلو الأخرى خروجاً لسعة الشارع العام!
في غير وقت الزحام ، تنساب السيارة عبر هذا الشارع في دقيقة واحدة ، ليس طويلاً أو ضيقاً . لكن فعلهم هذا جعل السيارات تتجمع فيه فلا أصل آخره قبل ربع ساعة!
المشكلة ليست ضياع الوقت فقط و لو أن تدمير ربع ساعة من عمري على هذا النحو يغضبني جداً ، قبلاً كان في الشارعين متسع أما الآن فإن التنافس بين السيارات و الباصات على أشده بالطبع يعطل بعضهم حركة بعض.
كان ذلك كله يملأ عقلي و أنا أشغل السيارة ، و أتمنى أن أصل البيت بأي قدر من الأمان و السرعة.
في الحقيقة لست أذكر كم توقفت كي أقطع أول عشرة أمتار ، مؤكد توقفت طويلاً فقد كان مكدساً لكنني أذكر تلك اللحظة التي فاض فيها الكيل ثم أن نفسي فاضت ب :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أردد الكلمات فتتلاشى السيارات التي حولي إلى حد كبير ، أستعيد إدراكي مع نهاية الدعوة لأجد نفسي في نهاية الشارع و قد تجاوزت الحاجز تاركة جموعاً غفيرة من المركبات تهدر خلفي!

 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:23 AM.