|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
أخذ يشكو لي تخلف الجوامع وقلة استخدام الوسائل التكنولوجية مثل الحاسب الآلي في الدعوة لله. فلم يُسغ عقلي كلماته و كتبت له الكلمات التالية:
استخدام التكنولوجيا لا يعد دائماً تطوير . إليك مثال : لو أن بيتك أمام عملك ، تصل إليه بالمشي في خط مستقيم لمدة دقيقة فإنك لو درت حول البيت عدة لفات بسيارة حديثة الطراز ثم ركنتها في جراج مكون من 5 طوابق كي تسير 3 دقائق من بيتك إلى عملك فإنك لم تطور شيء . على العكس فعلك تطويل ليس له جدوى . تعليم الوضوء و الصلاة يكون باقتفاء أثر إمام علّـمه شيخ ثقة في جامعة تعلم علوم الشرع كالأزهر و دار العلوم مثلاً . ربنا الواحد الأحد أرسل خير خلقه يعلم الناس الوضوء و الصلاة باقتفاء أثره يقول لهم صلاة الله عليه و على أهله و أصحابه : صلوا كما رأيتموني أصلي . و يرى من يصلي فيستعجل فيأمره بإعادة الصلاة مراراً حتى يتعلم الطريقة الصحيحة . الرسول و صحابته هم أرفع البشر قدراً و مقاماً و فعلاًَ . علوم الإتصال الحديثة تؤكد على الإتصال الشخصي المباشر بين صاحب أي فكرة و من يريد إقناعه . يقولون للمدرس انظر إلى عيني تلميذك و ابتسم في وجهه و تحرى الإقتراب منه و تأكد من أنه يتابعك . تعلم الوضوء و الصلاة و سلوكيات الدين عن طريق الإتصال بالبشر من أمهات و آباء و شيوخ هو أمثل الطرق لتعلم هذه الأمور و كل أمور الحياة و الجامع و شيخه لهم أثر عظيم في ذلك على نحو ما عليه الأمور الآن بلا حاجة لتغيير. أما برامج الكمبيوتر التي تعلم كل أوجه الدين فإن شركات البرمجيات لم تقصر و النت تمتلىء بتلك الصور و المكتبات تبيع منها الكثير بأسعار مناسبة و الحاسبات متاحة في أماكن كثيرة منها بعض الجوامع . الجامع بيت الله ، وظيفته الأصل هو ذكر الله و إقام الصلاة و حفظ القرآن . يمكن أن تلحق به مباني تكون مكتبات دينية و مراكز مجتمع بها من الإمكانيات التكنولوجية ما ييسر للبشر تعلم دينهم . و من الممكن أن لا تلحق بالجامع هذه الإمكانيات لنقص الأموال و الشباب المتمكن من استخدام الحاسبات و برامجها فلا يخل هذا النقص بوظيفة الجامع مطلقاً و لا يقلل من شأن شيخه و رواده بأي حال لأن الوظائف الجانبية التي تذكرها تتحقق في مراكز مجتمع و مكتبات تملأ القاهرة حالياً . تبقى المعضلة الحقيقية و هي أن يمتلىء الجامع بالمصلين و بخاصة الشباب أثناء اليوم . الجامع المجاور لنا أدخله و جسدي يقشعر من صور الشباب الذين يقفون لمغازلة الفتيات حول سوره و أحياناً في ساحته بينما هو شبه فارغ و هو جامع لا ينقصه أياً من الإمكانات التكنولوجية من حواسب و قاعات مكيفة و ماء بارد و حمامات نظيفة و مكتبة و مركز مجتمع و نشاط نسائي ، فقط ينقصه المصلون الذي هو أصل الأشياء . شباب ، كم منكم قام اليوم لصلاة الجماعة في الجامع و من منكم دعا أخاً أو زميلاً لذلك ؟ سؤال لن أضعه في استفتاء فأنا أعرف إجابته مسبقاً . |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اتعلمين ،، كنا بمقام يدور فيه الحوار حول الدعوة واهميتها ودورنا وواجبنا .. وفي هذا السياق الحديث طويل ولا خلاف فيه ... ولكن مما احتواه الحديث ما اشرتي اليه ... فالوسائل التقنية الحديثة ورغم اهميتها الكبيرة في توجيه الدعوة الي اكثر الفئات تحديدا وهم الشباب ... الا ان تأثيرها محدود .. فالعلم بالتعلم والاتصال المباشر بين الطرفين ... وكذلك قام ديننا وهكذا سيستمر باذن الرحمن ... اذا الهدف الاسمي من الدعوة عبر التقنية الحديثة يشير الي جذب الانتباه والقاء ولو بذرة في القلب التائه لعله يجد في دنياه من يرويها ويعينه علي العودة الي الطريق ..،،،
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لدينا أشعر أن الوسائل التكنولوجية من حاسب و نت تشغل الناس إلى لانهاية في كيفية تشغيلها و تطويعها لإرادتهم و صيانتها و الجديد الذي يطرأ عليها ...الخ. جزاكم الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ودام قلمك للخير دائما اكيد الاجابه معروفة تحياتي |
العلامات المرجعية |
|
|