الم تعلم اخى ان اقتصار اهل السلف على القران والسنة هو امر من الرسول نفسه وقد قال لنا أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد حبشى؛ فإنه من يعش منكم فسيرى بعدى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
فهذا هو ما امرنا به رسول الله ولم يقل لنا انظروا الى عصركم وافعلوا ما تجدونه اقرب الى الصواب فلو كان الامر كما تريد لتغيرت شرائع الله حتى اصبحت شبه معدومة كلما اختلفت الازمان
__________________
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
|