|
||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
09-05-2011, 03:58 AM
|
||||
|
||||
((((القصة قصة شحات غلبان جدا ,بائس جدا جدا , مهما تخيلت فهو أبئس مما تتخيل!! يعيش فى الشارع ليس له مأوى فى البرد والمطر والحر والشمس, جائع يأكل من القمامة,عليه ما يكفيه بالكاد من الملابس,مريض بكمية أمراض واحد منها يكفى لإنهاء حياته فرأه رجل غنى فأخذه وأرسله للعلاج بالخارج فتمت زراعة كلى جديدة له , وتم بفضل الله إجراء عملية توسيع الشرايين, وبعد تكامل عافيته أعطاه سكنا وأحضر له ثياب جديدة وأطعمه من كل ما يحب ثم اختار له زوجه طيبة ووفر له عمل عنده لا يكلفه مجهود وأعطاه عليه أجرا كبيرا ولكن وبعد فتـــــــــــــــــــــــره بدأ الشحات (سابقا) يتضايق وبدأ يقول أنا عارف إنه له عليا فضل لكن انا تعبان ومش عاوز اشتغل وبدأ ميعجبوش اللى عنده عايز طعام أفضل ولبس أحسن وزوجة أجمل وأموال أكتر. وبيت افضل.... ايه رأيكم؟.. أى واحد منا يقول على الشخص دة إيه؟؟؟) جاحد , كافر بالنعمة إنتهت القصة 
فلعل حرمان الرزق دة هو الرحمة بعينها فما أدراني إن بسط لي الرزق أستخدمه في معصية الله أو أتكبر به أو لا أؤدي شكره؟! وقد يتعلق قلبي به بشدة وأسلبه مرة فتكون حسرتي عليه بعد حصوله أشد من فرحتي به لما جاء لي هذا الرزق!  ليه بنسيب كل النعم الى ربنا أنعم علينا بيها ونركز على النعم الى محرومين منها وتبقى ده المنغص فى حياتك واحد ربنا ابتلاه بمرض أو فقر ..واحدة أتاخر سن زواجها ..واحد عنده عاهة او محروم من الأطفال ..
إنتظرونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا فى قصة جديدة من سلسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة 
__________________
 
|
|
#2
13-05-2011, 08:25 AM
|
||||
|
||||
 من سلسلـــة قصــــة و معنى !!!القصة السادسة قصة الجوهرة  (((عم إبراهيم شخص عادى جداً ,بسيط جداً ,على قد حاله فى مرة وهو راجع بليل من شغله اتكعبل فى حاجة المهم ااتعصب وبكل غيظ أخد الحجر الى كعبله عشان يرميه بعيد ولكن دة مش حجر دة زى مايكون جوهرة آه فعلا ..مبقاش مصدق نفسه هو بجد لقى جوهرة! المهم روَّح وهو بيمنِّى نفسه بالفلوس الكثير والبيت الجميل اللى هيحصل عليه بعد ما يبيع الجوهرة وتانى يوم صحى وقال يبدأ يلف على المحلات عشان يبيعها دخل أول محل السلام عليكم معايا جوهرة وعايز ابيعها .. نظر صاحب المحل لعم إبراهيم ومظهره المتواضع ونظر الى الجوهرة وقال له : آسف دى مش جوهرة دى إزازة ولو اشترتيها اشتريها كأزاز اتعصب عم إبراهيم وقال له حرام عليك عشان أنا راجل غلبان عايز تاخد الجوهرة على إنها زجاج وسابه وراح لغيره المهم اتكرر الموقف مع أكثر من صاحب محل وعم إبراهيم كلهم يبصوا لهيئته ويبصوا للجوهرة ويجاوبوا بردود متشابهة المهم كان فى واحد صاحب محل مشهور بالصلاح فذهب له عم إبراهيم وكله أمل وقال له :أنا لفِّيت كثير وكلهم عايزين يفهِّمونى إنها زجاج عشان محدش مصدق إن ممكن واحد زيى يبقى معاه جوهرة غالية وأنا جيت لك وعارف إنك رجل صالح وإنت أكيد مش هتقول زيُّهم ...المهم شاف صاحب المحل الجوهرة وقال لعم إبراهيم إنه مش هيقدر يشتريها والجواهر اللى بالحجم دة غالية جداً وفى أمير هييجى آخر السنة هو اللى ممكن يشتريها وعقبال ما ييجى دخَّل الجوهره فى الخزنه واقفل عليها وخللى المفتاح معاك واشتغل معانا وهدِّيك مرتب كويس. وفعلا بدأ يشتغل ويتعلم معاهم ويفهم فى الشغل وقبل ميعاد وصول الأمير فكَّر يفتح الخزنة يشوف الجوهرة ولكن آه الجوهرة موجودة وآه هى هى متغيرتش لكن دلوقتى بقى عنده خبرة الجوهرة مش أصليه!!! دى إزاز!!!!! صاحب المحل قاله أنا لقيتك مش مصدق كل الناس فقلت لو إتعلِّمت هتصدق بنفسك وعامة ً أديك إتعلمت صنعة ومتزعلش)))) انتهت القصة ويبقى المعنى ولكن تعالوا نفكر كدة شوية هو إيه اللى حصل؟؟ هو إفتكر إنه معاه حاجة غالية لإنه ماعندوش خبرة لكن بعد شوية لما اتعامل مع ناس خبرة وبقى هو كمان خبرة اكتشف الحقيقة  طب وأحنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آه كل واحد شايف إنه كويس وإن أهى ماشية وإن علاقته بربنا معقولة آه بَذنِب بس ربنا غفور رحيم وبعدين ما تعقَّدهاش ساعة لربك وساعة لقلبك و.... طيب أنت بتقول كدة عشان معندكش خبرة آه صحيح ما إنت بتقارن نفسك باللى أسوأ منك لا قارن نفسك بعباد حقيقيين بناس بتحب ربنا بجد ...بيعبوده بجد ايه رأيك شهر رمضان إقضيه مع ناس خبرة فى العبادة إعتكف ..حاول تكون فى المسجد على قد ما تقدر إسمع دروس ..شوف اللى بيدعوا ..واللى بيبكوا...واللى بيقيموا الليل كله.....واللى بيختموا القرآن كذا مرة إعمل زيهم إتعلم وإفهم وقرَّب وإدعى وأكيد بعد كده إنت اللى هتحكم على حياتك وهتعرف إن كانت جوهرة ولا إزازة اللهم بلغنا رمضان إنتظرونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا فى قصة جديدة من سلسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
__________________
|
|
#3
13-05-2011, 08:32 AM
|
||||
|
||||
|
من سلسلـــة قصــــة و معنى !!! القصة السابعة قصة الموظفون الثلاثة مجموعه موظفين فى شركة وفى موسم تقسيم الأرباح فى الشركة كل الى بيقدم طلب لمكافأه أو لإلغاء خصم بيحصل عليه فالموظفين بيستنوا الوقت دة فمنهم الى عليه جزءات وخصومات طول السنة ومع كدة مطنش خالص ومش فارقة معاه حتى مقدمش طلب عشان يرفعوا عنه الخصم.. فبالتالى هتفضل الخصومات زى ماهى وإدارة الشركة هتتضايق منه لإنه موظف مهمل وسىء ومع ذلك لم يستغل الفرصة يعنى مُصِر على موقفه ....موظف يستحق الرفد  ومنهم الموظف المقصر طول السنة ولكن بيستنى أوقات الأرباح فتترفع عنه الخصومات وممكن ياخد مكافأه كمان .. هو مش هيتغير ولا هيبقى موظف نشيط ولا حاجة .. هو بس بيعرف يستفيد من الفرصة فيدخل يعيط للمدير ومعلش وسامحنى والظروف وأنا طمعان فى كرمك ..والبيت والعيال ...........إلى اخره فالمدير من كرمه يرفع عن الخصومات ولو عيط كمان شوية واجتهد شويه يديله مكافأه مع إن المدير عارف ومتأكد ان الموظف هيرجع تانى زى الأول مهمل فى عمله وبيتأخر فى مواعيده ومبيعملش الى عليه .. بس اهى فرصه تانية ..وستحسب عليه ومنهم الموظف المجتهد طول السنة ممكن مرة قصر مرة أتأخر لكنه فى النهاية موظف منضبط ده بقى بيستنى وقت الأرباح عشان يترقى عشان يعلى فى الدرجة الوظيفية بتاعته طيب تعالوا نقارن بسرعه بين الثلاثه: الموظف الأول وأمثاله : أكيد مجانين ... هو فى حد عاقل يكون عنده خصومات ويقولوا له قدم طلب وخصمك يتلغى يقولهم ...مكسل أقدم طلب!! ولا فى حد عاقل يكون معهوش فلوس ويقولوا له فى واحد بيوزع فلوس يقولهم ...مش قادر أنزل أروح له!! الموظف التانى وأمثاله : صنف الكسالى ولكن بيعرفوا يستغلوا الفرص ده الصنف الى بيطلقوا عليه (الى عارف يمشى أموره ) لكن مشكلته فى حاجتين: :1) لو جه تفتيش مفاجىء على الشركة وهو عنده كل المخالفات قبل ان يأتى وقت الأرباح ممكن يترفد 2) هيفضل محلك سر عمره كله ...كل سنة يعمل مخالفات ثم ترفع عنه ثم يعود مرة أخرى وهكذا يعنى هو شخص بيجرى فى مكانه صنف مرتبه ثابت لا يأخذ علوات ولا ترقيات ولا مكافأت إستثنائيه الموظف الثالث وأمثاله: الصنف الذكى الطموح الموظف دة فى كل موسم بيترقى درجة دايما فى زيادة علوات ,مكافأت ,حوافز ,شهادات تقدير وبعد كام سنه لو عملت مقارنة بين الثلاث موظفين ممكن تلاقى الأول اترفد ... التانى فى مكانه الثالث ممكن تلاقيه أخذ منصب ادارى كبير فى الشركة أنتهت القصة ويبقى المعنى ((رمضان ....والعشره الاواخر من رمضان... العشره الأوائل من ذى الحجه ...محرم ... وكل مواسم الطاعات...وكل طاعه جديده بنقبل عليها .....)) عاوزين نسأل نفسنا قبل ما ندخل أحنا عاوزين إيه من موسم الطاعة او من الطاعة؟؟؟ ثواب وبس!!!!!!!!! طبعا الثواب حاجة جميلة وكلنا محتاجينها والحسنة تفرق كثير يوم القيامة لكن هل ده الى أحنا عوزينه وبس!! لو سألنا سؤالين بعد القصة السؤال الاول أى أنواع الموظفين أنت ؟؟؟ ولله المثل الأعلى والأعلى والأعلى لا نمثل ولا نشبه ..تعالى الله عما نقول علوا كبيرا ولكننا نضرب مثال بالقصة السابقة لو نظرنا إلى أغلبنا وأغلب أعمالنا سنجد الأتى: بنصوم رمضان ونصلى التراويح عشان ناخد حسنات ثم ولا حاجة !! بنصرف فلوس ونطلع نحج ثم ولا حاجة !! كثير بيشتكى أنه بيصوم رمضان ويقرأ قرآن ثم وبعد رمضان يعود كما كان !! يصوم فى ذى الحجة وعرفة ثم يعود كما كان !! يصوم فى محرم وعاشوراء ثم ... مبيتغيرش... منهم الى راضى بحاله وفاكر إنه كدة ممشيها صح وإن هى دى الوسطية !!! أبقى كويس فى رمضان ومواسم الطاعات وبعدين أرجع زى ما انا وبكدة أبقى مسكت العصاية من النص للأسف تفتكر دلوقتى لو ُمت وأنت فى النص التانى من العصاية مصيرك هيكون أيه ؟؟ أصل أكيد فى فرق سواء فى حياتك أو وقت موتك قال تعالى {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية : 21] وبعدين أنت معندكش طموح ؟؟؟ تخيل صحبك الى كان زيه زيك وبعدين التزم وكل مره تشوفه تلاقيه أحسن وبعد كام سنه قابلته لقيته ختم القرآن (حفظه كله) وبقى بيعلم غيره وبقى داعيه كمان ساعتها هتقف وتقول : ياااااه ده كان زيى ... عارف الفرق فين انه كل شويه كان بيترقى درجة وأنت يدوب كنت بتحاول تشيل خصم من خصومات طول السنة السؤال الثانى: أنت ناوى على إيه وأنت داخل على موسم طاعة أو أنت بادىء تعمل طاعة ؟؟؟؟؟ الثواب بس!! ولا الثواب والتغير وان ربنا يرضى ويقبلك!! اسمع لما ربنا فرض علينا العبادات قال أيه.. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 21] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 183] {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام : 153] {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج : 37] {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت : 45] يعنى دايما المقصد تغير بيحصل بعد العبادة ياريت نجدد نيتنا كلنا وأحنا داخلين على أى طاعة إننا محتاجين ..(( نترقى )).. لإن لو معملناش كدة هنكون عملنا زى مثال شديد وصعب سمعته من أحد الشيوخ حفظه الله قال: الى بيروح يحج ويزور النبى صلى الله عليه وسلم يبكى ويقول إنه بيحب النبى جدا لو قلت للشخص دة ..أيه رأيك تاخد النبى معاك بيتك ما يرضيه تبقيه فى بيتك وما لا يرضيه تخرجه فورا من بيتك وحياتك .... للأسف كثير جدا لا يريد (...) ولا (سنه النبى ) فى بيته.. والاسهل عليه انه يأتى كل كام سنه يبكى امام قبره ويدعى حبه..!!! إنتظرونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا فى قصة جديدة من سلسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
__________________
|
|
#4
13-05-2011, 08:33 AM
|
||||
|
||||
|
القصة بتبدأ مع صاحب القصة الى لقى بذرة ... بذرة شكلها غريب ويمكن منفر وغير محبب للنفس ولكن من باب الزهق والفضول والملل! مسك عصاية وقعد يحفر فى الأرض ورمى البذرة مكنش فى باله يزرعها....مكنش متعمد ولكن من باب تضيع الوقت !! من باب التجربة ليس إلا ...ولكن إيه الى هيحصل ؟؟؟ البذرة زرعها فى المكان الى بيقعد فيه يومياوالمكان فى هوا وشمس ومية يعنى مناسب جدا لنموها بتمر الأيام.......... والبذره بتبقى نبتة صغيرة بس نبتة مختلفة نبتة كلها شوك !!! مفيش حد بيحب الشوك ...دى حاجة بديهية لكن فى ناس بتتعود على الشوك فحاول يشيل الزرعة الصغيرة ولكن المشكلة إن الشوك كان بيأذى إيديه فعشان يتجنب الألم كان بيسيبها ..ويقول بعدين هشيلها يمر اليوم والتانى ينسى الزرعة ...ولكن هى بتكبر باستمرار يحاول من وقت للتانى يشيلها ولكن المشكلة إن معندوش إستعداد يتعب ويتحمل الشوك عشان يتخلص منها فالنتيجة تأجيل الموضوع وهكذا وبتمر الأيام......... وكل يوم هو بيكبر سنه وبيضعف بدنه وبتقل حماسته وفى المقابل كل يوم بيمر الشجرة بتكبر وجذورها بتتشعب فى الأرض وبتبقى صلبة أكثر وبعد سنين................. البذرة بقت شجرة شوك كبيرة جدا جدا وبقت بتأذيه جدا وافتكر ورجع لزمان 1) ياريتنى ماكنت رميت البذرة 2) ياريتنى ما كنت حطيتها فى المكان دة عشان متكبرش 3) ياريتنى اتحملت وجيت على نفسى واتحملت الشوكتين وشيلتها وهى نبتة مالهاش جذور ياريتنى ...!! انتهت القصة ويبقى المعنى... ياترى أحنا بنعمل الثلاث حاجات الى ندم عليهمصاحب القصة 1) لية بنزرع بذرة الذنب فى حياتنا والبداية دايما سببها الفراغ الملل تضيع الوقت الفضول حب التجربة !! هدخل الشات بس أشوف بيعملوا إيه من باب التسلية وتضيع الوقت هدخل الموقع دة بس عشان أعرف فيه إيه هجرب المعصية دى عشان بس أشوف إحساسها إيه و........................... الأمثلة كثير ما كان سهل جدا مترميش البذرة .... 2) والبذرة بنرميها فى وسط مناسب جدا للنمو وعاوزينها متنموش !! يعنى أسباب المعصية تكون حوالين الشخص من كل جانب وسط مناسب عشان البزة تكبر وتبقى شجرة والغريب إن كثير بيحط البذرة ويسقيها بإستمرار وبيقول : عاوز أتوب !! يعنى سايب نفسه فى وسط أسباب المعصية ولسه يعرف كل الى بيساعده عليها وعاوز يتوب ! هو ينفع تحط البذرة وتسقيها وتوفرها كل حاجة وتقول : مش عاوزها تنبت وتكبر !! 3) مش الأسهل تتوب فى الأول متأجلش التوبة وتقول بكرة ** لإن بكرة ممكن جدا ميجيش ويكون أخر عهدك بالدنيا النهاردة ** ولإن كل يوم بيعدى الذنب بيكبر فى قلبك وبيبقى له جذور ** لإن كل يوم بيعدى أنت بتكبر وبتضعف ** لإن كل يوم بيعدى الشيطان بيأسك ويقولك خلاص إنت هتوب بعد كل السنين دى ! ** اتحمل ألم الشوك وانت بتشيل الزرعة لإن دة أهون كثير من بعد كدة اتحمل وجاهد نفسك وأنت بتبطل الذنب فياريت ندور فى حياتنا والى مزرعش البذرة ميزرعاش... ولو زرعها بلاش يخليها فى وسط يساعد على نموها لإنها ببساطة هتموت لو مسقهاش... والى عندة نبته يسارع ويشيلها معلش حتى لو هيتعب شوية عشان يبطل الذنب دلوقتى أسهل كثير من بكرة وبكرة أسهل من بعده وحتى لو بقت شجرة وحتى لو سبت الذنب سنين بطله هنا واتعب هنا أحسن ما تقابل ربنا بيه ساعتها التعب ميتوصفش والألم ما يتقارنش بالدنيا {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)} [الزمر : 53 - 61] اليوم بيدنا الإختيار أما غدا ........فلعله لن يأتى إنتظرونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــا فى قصة جديدة من سلسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
__________________
|
|
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
العرض المتطور
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:51 AM.
