|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هل مذهبك قال لكي ذلك اجابة على اسئلتك يؤكد القرآن الكريم أنّ علينا أن نحسن إليهم الديانات الأخرى وينقفسموا الى نوعين نوع مسالم وهؤلاء يجب ، أن نبرّهم، بحيث نقدم لهم كل وسائل الإحسان والخير، وأن نتعامل معهم بالعدل في كلِّ معاملاتنا وعلاقتنا معهم، أما الفئة التي تبغي الحرب ، فعلينا أن نتَّخذ منهم الموقف، لأنهم أعلنوا العداوة للمسلمين، والمسلم لا يعلن العداوة للآخرين، ولا يعمل على الاعتداء على الآخرين، لأن الله أمرنا وأراد منا أن تكون وسائلنا وأساليبنا مع كل الناس بالدرجة التي نحوِّل فيها الأعداء إلى أصدقاء، بدلاً من أن نحوِّل الأصدقاء إلى أعداء أو الناس إلى أعداء. يقول تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) ولقد كان لنا في رسول الله اسوة حسنة وانظري اختي الفاضلة كيف عامل الرسول اليهود بعد فتح خيبر بالرغم من انهم خانوه وعلى الرغم من تحقيق هذا النصر العظيم، فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) عامل اليهود معاملة حسنة، ولم يقابل إساءاتهم بإساءة، فرد عليهم صحفًا من توراتهم حين طلبوها منه، وكانت قد وقعت فيما وقع من غنائم للمسلمين، ولم يصنع النبي مثلما صنع الرومان حين فتحوا أورشليم؛ حيث أحرقوا الكتب المقدسة اليس لنا فيه قدوة حسنة ؟؟؟؟؟ فلتعلمي اختي الفاضلة المسيحيين من أهل الكتاب , الذين حكم التعامل الإسلامي معهم مبدأ "لهم ما لنا وعليهم ما علينا" ولقد قرات فتوى لاحد اساتذة الجامعة بقطر واحببت ان احضرها لكي هنا الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي اسم الضيف أستاذ العقيدة و الأديان-جامعة قطر الوظيفة أستاذنا الفاضل، نحن نعيش في مصر مع الأقباط، ويكثر الحديث عن حرية الأديان والأخوة في الوطن وعن حرص الإسلام على أهل الكتاب أو الذمة، نريد أن نعرف ضوابط هذه العلاقة، وحدودها، وشكراً لكم السؤال أولاً: لقد وجه الله سبحانه وتعالى المسلمين؛ لكي يحسنوا التعامل مع إخوانهم من أصحاب الديانات الكتابية خصوصاً إذا كانوا يعيشون معاً في وطن واحد مثل ما هو الحال في كثير من البلدان الإسلامية كمصر وغيرها، ونحن نعلم أن غير المسلمين من المسيحيين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية يسميهم الإسلام أهل الذمة، أي الذين لهم ذمة الله ورسوله وعلى الدولة الإسلامية أن تحفظ حقوقهم كاملة غير منقوصة فمن حقهم ممارسة شعائرهم الدينية من غير مضايقة أو تضييق عليهم، وبعيداً عن محاولة إكراههم على ترك ديانتهم لكي يدخلوا في الإسلام؛ لأن الدخول في الإسلام لا يكون إلا عن اقتناع تام نابع من العقل والقلب معاً، ونذكر بأن الإسلام أباح للمسلم أن يتخذ رحماً من أهل الكتاب يعني: أباح للمسلم ان يتزوج من المسيحية وبالتالي تصبح أم أولاده مسيحية وأخوال أولاده وخالاتهم وجداتهم أقاربهم من ذوي الرحم الذين أمر الله تعالى بوصل وحفظ الأرحام، ولا نعرف تسامحاً أعظم شأناً من ذلك.- أما عن الضوابط فهي التي عبر عنها العلماء بقولهم: لهم ما لنا وعليهم ما عليها وأن العقيدة التي يحاسب عليها هو الله سبحانه، وتعالى والإنسان مسؤول عن عقيدته أمام الله سبحانه وعلينا أن نتعامل في الوطن الواحد كمواطنين متساويين في الحقوق القانونية، اما بالنسبة لكي فاتقي الله في اسلوبك واعلمي انكي تتحدثين عن مسلم ربما يكون عغند الله افضل منك وأرجو المناقشة في كل جزء ثم ننتقل الى أخر
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|