|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
فهم اخواننا فى الاسلام وحق علينا ان نناقشهم ونظهر لهم الجانب الذى قد لايرونه الا من خلال اعين الغرب فاذا تركناهم دون مناقشة وتوضيح ....فنحن بذلك نترك المجال للغرب غير المسلم الفرصة لكى يسقطوا فريسة لافكاره
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
و الله العظيم احنا مش بنقول ان احنا اللي بنعبر عن الدين انا مش هزعل لو حد انتقدنى او جادلنى في شخصيتى .. لان الاسلام لا يعرف الاشخاااااااص انما انك تدور على نظام سياسي يحاول تغيير الاسلام بدعوى انه قديم مثلا .. هنا المشكلة مجرد بحثك عن تشريع غير الاسلام .. هو اتهام ضمنى للاسلام بالنقص احنا عايزين الدين .. انما اللي مش عايز الدين هو حر
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
(الليبرالية تحمل مفاهيم الاسلام) تطبيق الاسلام وكلمة الدولة الاسلامية ممكن ميبقاش في صالح مصر دلوقت وسط الفتن اللي بتحصل فيها رغم ان طبعا المنهج الاسلامي احسن المناهج في الادراة ومش موضوع قديم ولا مودرن انما احب اقول مش انا ولا غيري اللي خلي الناس متخوفة من تطبيق الاسلام بحذفيره , الناس المرتدية ثوب التدين وهي لا تطبق الا السطحيات ( الاسلام تعامل ) الا من رحم ربه طبعا خلت صورة الاسلام كده زي بالضبط بعد اللي حصل في 11 سبتمبر ( مسلم = ارهابي ) ولا ايه
__________________
مكملين عشانك يا مصر |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولكن ما يراهالشعب الغربى غير ذلك ولترصد كم عدد الاوربيين والامريكان الذى دخلوا الاسلام بعد احداث 11 سبتمبر بعد ان قرأوا عن الاسلام الحق وليس ما تروج له اجهزة الاعلام ملجوظة السؤال الاساسى للموضوع اعتقد انك اخترت ان اللى اسس اليبرالية شوية حرامية صح
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#5
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أضف watch?v=GmIFYfCp9j4 بعد يوتيوب ( لا يمكننى اضافة روابط قبل 25 مشاركة ) اقتباس:
اقتباس:
أرجو من حضرتك مشاهدة هذا الفيديو و انا راضى بكل ما جاء فيه و أرى ان هذه هى الدولة الاسلامية الحقيقية .. أضف watch?v=1R7ND7J9vbo بعد يوتيوب يقول أحمد لطفى السيد اول من أدخل مذهب الحرية الى مصر ان مذهب الحرية ( الليبرالية ) يعني ان الدولة تختص بالدفاع عن حدودها و اقامة العدل و نشر الأمن و أما ما دون ذلك من زراعة و صناعة و تجارة فتكون للشعب وحده .. و أنا و أغلب ان لم يكن كل الأحزاب الليبرالية الكبيرة نضيف إلى هذا مراعاة جانب العدالة الإجتماعية عن طريق الرقابة على الإقتصاد .. إذن أين مخالفة الإسلام فى هذا ؟؟ |
#6
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
شوف الرابط دة الاول الرابط لا يعمل ارجو التأكد منه .. نحمد ربنا اننا بنعرف نعمل مواضيع كمان هننزل روابط ![]() على العموم الرابط ليس ذى اهمية للدرجة اقتباس: تطبيق شرع الله تطبيقا شاملا لكل ما جاء به حكم شرعى بنص واختيار ايسر الاراء اوسطها فى الامور الخلافية بين العلماء وتحرى الدقة فى تحقيق شروط اقامة الحدود فلكل حد شروط يجب ان تتحقق لكى يتم تنفيذه مثل قطع يد السارق ليس لكل من سرق ولكن لها شروط يجب تحقيقها و أنا موافق .. الحمد لله اقتباس: انا لم اتحقق من صحة هذا الكلام هذا رابط الحوار كاملا .. صحيح طويل لكن ارجو ان تشاهده كاملا أضف watch?v=GmIFYfCp9j4 بعد يوتيوب ( لا يمكننى اضافة روابط قبل 25 مشاركة ) برده الرابط مش موجود ![]() اقتباس: .لو انا اشتريت خمرة وجيت شربتها عندك فى البيت هترحب بي ولا هتطردنى لكن ما ينفعش اجيب واحدة عريانة وادخل بيها بيتك ولا اجيلك انا مثلا لوحدى لابس شورت بس واخبط عليك البيوت أملاك شخصية ليس لأحد سلطة فيها سوى صاحب البيت نفسه .. والدولة ملكية خاصة للشعب المصرى كله فلا سلطة عليه الا لأهل الدولة و بنفس المنطق لو فيه مصرى ايا كان دينه يحتفظ بالخمر فى بيته و يتناوله فلا سلطة للدولة عليه ( و الشيخ عمر قال ما معناه كده بالمناسية ) كل يؤخذ منه ويرد عليه الا رسول الله ونحن عندما نأتى بدليل فى حكم شرعى نستشهد بقال الله وقال الرسول ..ودور العلماء بيان الحجية فى الامر فالشريعة حجة على العالم وليس العالم حجة على الشريعة فالمجتهد المصيب لا اجران ..والمجتهد المخطأ له اجر الاجتهاد فقط وطبعا هذا بناء على ما نسبته للدكتور عمر اقتباس: وهنا تسقط الليبرالية حد الزنا بالجلد طالما الطرفين لا يضروا احد وهنا يسقط حد شارب الخمر لانه لم يضر باحد بكل بساطة لا .. لأن الزنا يضر باختلاط الأنساب و انتشار الرزيلة و فى أمريكا نفسها له عقابة ( هناك اذا كان بمقابل اما هنا فيجب ان يكون له عقابه حتى لو بدون مقابل ).. سيرد عليك المنهج اليبرالى ويقول لتجنب اختلاط الانساب ساستعمل عازل ...ولو ان احد الطرفين عقيم فلن يحدث حمل وان حدث حمل فسأتعرف به ..ومن ثم لن يقع الضرر فى اى من الحالات ...فانا حر فى الزنا مالم اضر ولك ان تحاسبى ان وقع ضرر ..ولكن ليس لك الحق فى حسابى على الزنا و كذلك الخمر فالسكير يضر بالاخرين بأفعاله الغير واعية أليس كذلك ؟ وايضا هنا رد المنهج اليبرالى سيكون كالتالى لو انا شربت كأسين وما سكرتش ومن ثم لم افعل اضرار بالاخرين او مثلا شربت فى منزلى وسكرت ونمت ..ولم اضر احد فكيف تحاسبنى على ضرر لم يقع منى على احد ولكن لك ان تحاسبنى ان وقع منى ضرر ولكن لا تحاسبنى على شرب الخمر فى حد ذاته اخى الكريم فكر المنهج اليبرالى يهدف فى الاساس الى فصل الفعل عن رد الفعل ....فليس لك الحق ان تحاسبنى عن فعل لا يأتى برد فعل لا يضر بالاخريين أرجو من حضرتك مشاهدة هذا الفيديو و انا راضى بكل ما جاء فيه و أرى ان هذه هى الدولة الاسلامية الحقيقية .. أضف watch?v=1R7ND7J9vbo بعد يوتيوب مفيش رابط يقول أحمد لطفى السيد اول من أدخل مذهب الحرية الى مصر ان مذهب الحرية ( الليبرالية ) يعني ان الدولة تختص بالدفاع عن حدودها و اقامة العدل و نشر الأمن و أما ما دون ذلك من زراعة و صناعة و تجارة فتكون للشعب وحده .. و أنا و أغلب ان لم يكن كل الأحزاب الليبرالية الكبيرة نضيف إلى هذا مراعاة جانب العدالة الإجتماعية عن طريق الرقابة على الإقتصاد .. إذن أين مخالفة الإسلام فى هذا ؟؟ ما انا قلت ان فى راى هيقول ان اللى اسس اليبرالية سرق بعض مفاهيم الاسلام ..فلذلك لن تجد فيما قاله احمد لطفى السيد خلاف مع الاسلام لانه من صميم الاسلام فى الاصل ولكن هل هذه هى فقط افكار المنهج اليبرالى ![]() فما قاله احمد لطفى السيد يقوله الاسلام من 1500 عام فلماذا نسبه الى اليبرالية ولم ينسبه الى الاسلام ![]() واخيرا ساحسن الظن باحمد لطفى السيد واقول لك ان السكين التى كانت تستخدم فى الماضى لقطع الخضروات ...يريد غيره ان يستعملها الان فى فى سفك الدماء ![]()
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
آخر تعديل بواسطة الاستاذ محمد سرور ، 24-06-2011 الساعة 08:18 PM |
#7
|
||||
|
||||
![]()
يا pinky لماذا نستبدل الخير الذى اراده لنا الله و نتكلم عن الليبراليه ؟ واساساً لا فرق بين العلمانيه و الليبراليه وكل الحكايه ان العلمانيون يعرفون ان منهجهم هو رفض الدين و ابعاده عن حياتنا و سياستنا و بسبب خوفهم فى فتره من الفترات من رفض المجتمع لهم فانهم استبدلوها بالليبراليه, و قد اعزنا الله بالاسلام ولا عز لنا بغيره . قال تعالى :"ان تنصروا الله ينصركم"
وهذا ليس استعلاء , بل فخر و زهو لنا جميعاً بالاسلام .
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لان ربنا سبحانه و تعالى قال .. " و لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتى تتبع ملتهم " لو احنا هنعد نقول نخلى الاسلام على جنب دلوقتى عشان يبقى شكلنا متقدم .. ده بردو اتهام ضمنى للاسلام انه مش fationable ده على اساس انهم هيحبونا لو قلنا انها ليبرالية و مدنية .. << مكسوفين من اسلامية :D
__________________
![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
و نعم بالله
( للتوضيح انا متيقنة ان الاسلام افضل المناهج في الادارة ) بس سؤال من هو الذي سيحكمنا ويطبق تعاليم الاسلام اكيد واحد من هؤلاء الذين ينحصرون في دائرة السلفية اللي كان تعاليمتهم اثناء الثورة ان الخروج عن الحاكم حرام ولا ايه طب ازاي حد منهم هنصاع لأومره وهو اللي كان مكفرني برضه اثناء الاستفتاءات وفي الاخر (اللهم ولي امرنا خيرنا )
__________________
مكملين عشانك يا مصر |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
ليه الاتهامات دي اعتقد ان انا لو مكسوفين من اسلاميتنا كنا كشفنا شعرنا و لا غيرنا مليتنا ولا ايه
مش تعالي ولا اتهام الاسلام بالنقص و معلش انا مقولتش كده ومحبش حد يقولني كلام مقولتوش بس الرسول قال واجتنبوا الشبهات مش كده ولا ايه يوم ما مسيحي يتقتل او يتمنع بني كنيسة او اي مشكلة من هذا النوع ساعتها هيتقال ايه اين حرية العقيدة واللي بدون شك الاسلام كفلها بس انت في زمن غير الزمن ليه ماترحش واحد قدام الناس ليبرالية و من جوه اسلامي (معلش تصحيح fashionable)
__________________
مكملين عشانك يا مصر |
#12
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ما انا ارشح واحد داخله اسلامى وخارجه اسلامى والله اعلم بما فى داخله
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى اقتباس:
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ... إسألوا على واشفعولى عند ربى
|
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الاسلام لا يعرف اشخاص <<< رابع مرة اقولها هي تعاليم الاسلام دي متخفية .. ولا في قرآن و سنة صحيحة مش هيجي واحد يخترع حاجة و يقول ده الاسلام و الناس تمشي وراه اقتباس:
انما تطبيق الاسلام ليس شبهة عشان اتجنبها لا في المضمون ولا الظاهر .. اتمنى اكون فهمت كلامك صح[/QUOTE] اقتباس:
![]()
__________________
![]() ![]() |
#14
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الاسلاميين مبيغلطوش ![]() بص معلش عشان عندي امتحانات ولازم اذاكر لو كان في خير انا واحد بيمثل الجبهة الاسلامية بكل حذفيراه يتولي حكم مصر يارب وليه ولو كان في واحد تفكيره اشتراكي ليبرالي يارب واللي فيه الخير ربنا يقدمه
__________________
مكملين عشانك يا مصر |
#15
|
||||
|
||||
![]() هناك فرق شاسع بين الاسلام والليبراليه سارت مشرقةً وسرتُ مغرباً * شتان بين مشرقٍ ومغربِ يا أخي الجمع بين الليبرالية والإسلام كالجمع بين النار والماء أو النور والظلمة أو الليل والنهار ، لأن الليبرالية تعني التحرر وتقوم على الحرية الفردية والتحرر من القيود السلطوية ( سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ) والإسلام لايقوم على مثل ذلك بل يقوم على الإنضباط في التعاملات سواء مع النفس أو مع الغير وسواء في التعملات الإقتصادية أو السياسية أو غيرها انطلاقاً من قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحيايي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين ). يا أخي الليبرالية تقوم على الحريات المطلقة وان الفرد حر يفعل ما يشاء ، وهذا يتنافى مع الإسلام لأننا عبيد لله سبحانه ومعلوم أن العبد لا يخرج عن طاعة سيده ومولاه وعن ما امره به ونهاه عنه ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ، وبين لنا سبحانه ان ماشرعه لنا أن فيه الخير والرحمة فقال سبحانه ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) و ( وما ربك بظلام للعبيد ) . إذاً العبد المسلم مقيد بتعاليم الإسلام ومأمور بها ومنهي عن ارتكاب ما أمر بالبعد عنه وما حُرم عليه إذاً هو ليس حر حرية مطلقة بل مقيده بالشرع ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية القائم على الحرية المطلقة ونبذ كل القيود وخاصة العقدية والدينية فمن قال ليبرالية إسلامية فعليه أن يخلع احد الثوبين إما الإسلام أو الليبرالية للتناقض والتنافر بينهما . يا أخي الكريم الليبرالية منهج بشري من بُنيات أفكار البشر ، والإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده وهو الدين الخاتم الكامل الشامل لجميع شؤون الحياة كبيرها وصغيرها فردية كانت أو جماعية دنيوية أو أخروية . إذاً محاولة القياس بينهما أو المزج بينهما مسألة غير مقبولة بتاتاً إذا كيف يقاس النور بالظلام والموت بالحياة . وعليه ينبغي عليك عندما تقول ليبرالية إسلامية أن تُفرغ أحد المصطلحين من محتواه ، فتُفرغ الليبرالية من محتواها القائم على التحرر والحرية المطلقة وتضبطها بتعاليم الإسلام التي تضبط تصرفات الفرد مع نفسه ومع محيطه ، وحينها تكون قد اختلت صورة الليبرالية وأفرغتها من محتواها وجردتها من مصطلحها ، فيصبح أي فائدة لليبرالية حينها . أو أنك – وحاشاك أخي الكريم – تقوم بتفريغ الإسلام من محتواه وقيمه التي تضبط تصرفات الإنسان وحرياته فتكون قد أفرغت الإسلام من محتواه وتوجيهاته الربانية – وهذه مصيبة أخرى . يا اخي الحرية الحقيقية والتامة هي في كمال وصفاء العبودية لله وحده ، والرق كل الرق والعبودية كل العبودية هي في أن يُضيق الإنسان على نفسه ويترك رحابة الإسلام الواسعة وتقوقع في قوقعة صغيرة متمثلة في مناهج فكرية بشرية لاتُسمن ولا تغني من جوع بل فيها من الشر والمخالفة الصريحة لشرع الله الشيء الكثير . وكما قال الأول : ومما زادني شـرفاً وتيهـا * وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي*وأن صيرت أحمد لي نبيـا يا أخي الإسلام دين خاتم جاء للسعادة البشرية في الدارين وهو كامل شامل لكل مايصلح الحياة وجوانبها العقدية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُل َفَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . وقال سبحانه ( ما فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) . وقال سبحانه ( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) . وقال سبحانه (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) . وقال سبحانه ( وَمَا كَانَ لِـمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْـخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) و ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّايَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَالْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراًقَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) . وقال سبحانه (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) . وقال سبحانه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين ) . وقال جل من قائل ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا ) . وغيرها من الآيات الكثيرة التي تدل على كمال الدين وأن الله لا يرضى للبشرية إلا الإسلام وأنه دين الله والفطرة التي فطر الناس عليها . وقال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) . إذاً أخي الكريم – وفقك الله لكل خير – من خلال هذه النصوص والمسلمات المعلومة من الدين بالضرورة لكل مسلم أن الإسلام دين كامل شامل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأنه الدين الذي ارتضاه الله للبشرية وأنه من عند الله وأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتملاً لكل ما يصلح العباد في دنياهم وآخرتهم . أقول إذا سلمنا بهذا وأن الإسلام يعالج كل القضايا العقدية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية بل ليس هناك خير إلا دلنا عليه ولا شر إلا حذرنا منه ، فأقول إذا كنا متفقون على هذا ، وإذا عرفنا ان الليبرالية في مبادئها واصل نشأتها قامت على الحرية الفردية المطلقة التي لا تقيدها قيود من دين أو أعراف أو عادات سواء في السياسة أو الإقتصاد أو الجانب الإجتماعي . فلماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ونستبدل منهجاً ربانياً كاملاً شاملاً مستمد من القرآن والسنة المطهرة ، بمنهج بشري غربي قائم على الحرية الفردية وأنها غاية في سبيلها تستباح الوسائل . والليبرالية مصطلح نشأ في فرنسا وقد اصطلحه البعض للتخلص من السلطة الكنسية وسيطرتها على المجتمع المدني آنذاك فكما هو معلوم أن الكنسية كانت تحارب العلم وأنها كانتتدعي ملكية صكوك العفران... إلخ فنشأ هذا المصطلح للتخلص من كل القيود العقديةوالدينية والاجتماعية وكافة أشكال القيود والضوابط واتخذه مؤسسوه منهجاً فكرياً . والليبرالية في إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها، وعلى النطاق الجماعي هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة، وعلى أساس التعددية الأيديولوجية . فاليبرالية تتضمن العلمانية وهي أخص من العلمانية ، أما العلمانية فهي مفهوم أوسع من الليبرالية فليس كل علماني ليبرالي ، ولكن كل ليبرالي علماني ، لأنه قد يكون شيوعي ويتبنى العلمانية كمنهج لفصل الدين عن شؤون الحياة . والليبرالية أخي الكريم تعتمد على العقل إعتماداً تاماً ولا تعترف بمقدس أو وحي أو غيبي إلا ما يتوافق مع العقل فقط وما لايقبله يرفضونه وينبذونه ، وتدعو للتحرر المطلق وخصوصاً من الضوابط العقدية فكيف يمكن المزج أو التقارب بين هذا وبين الإسلام . والخلاصة والخاتمة : أخي الكريم إذا كنت تعتقد – وهذا إن شاء الله هو الأصل فيك – أن الإسلام شامل للجوانب العقدية و الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وأن الإسلام قد دعى إلى احترام حقوق البشر وحرياتهم في حدود الشرع وأن الفرد في الإسلام له كرامته وقيمته وأنه لايجوز المساس بشيء من ملكياته إلا بإذنه ولايجوز الإعتداء عليه بغير وجه حق ، وأن ما في الليبرالية من المُثل والإيجابيات هو موجود في الإسلام ، فإذا كنا نعتقد كل هذا – وهذه ليس مسألة اختيارية للعبد أن يُفكر فيها هل الإسلام كامل وشامل أم لا ؟ لأنه إن قال بنقصان الإسلام أو أنه في جوانب منه غير كافٍ يكون بهذا قد ارتكب مكفراً من المكفرات التي تخرجه من ملة الإسلام كما قال أهل العلم : من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه وأن حكم غيره أحسن من حكمه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر . أو اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم . أعود بعد هذا الإستطراد لأقول إذا كنا نعتقد أن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه للبشرية وأنه كامل وصالح لكل زمان ومكان فإذاً أين الحاجة لليبرالية وعندنا ما هو خيرٌ منها بألف مرة ومرة !!!. وإن كان – وحاشاك وحاشا القراء الكرام – ذلك الذي يدعي الليبرالية الإسلامية يقول نعم الإسلام جيد في جوانب منه ولكنه في جوانب يحتاج للممازجة بينه وبين الليبرالية حتى يكون أكثر نصوعاً وتطبيقاً ، فعندها يكون قد نقض وعارض قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا ) وغيرها من الايات الكثيرة ، وارتكب مُكفراً من المكفرات التي ذكرها أهل العلم . مسألة / لا يُحكم بكفر أحد إلا إذا ارتكب ما يوجب الكفر عامداً متعمداً قد توافرت فيه شروط تكفيره ، وانتفت عنه موانع التكفير من الجهل والتأويل والإكراه وغيرها مما ذكره أهل العلم ، ومع ذلك القول في ذلك هو لأهل العلم والعلماء وليس لكل أحد أن يفتي أو يطلق أحكام التكفير او التبديع أو التفسيق على هواه بل هي لأهل العلم والعلماء . وأخيراً أخي الكريم أن الجمع بين الليبرالية والإسلام هو جمع بين نقيضين وجمع بين خير وشر وجمع بين منهج رباني كامل معصوم ، وبين منهج بشري فيه من الخلل والخطأ الشيء الكثير . وايضاً أقول إن هذا المصطلح ( الليبرالية الإسلامية ) مصطلحٌ مُضلل لعامة الناس فيُزين لهم مناهج فكرية منحرفة ويُمرر عليهم ضلالات الليبرالية والعلمانية وغيرها ويوهمهم أنه يمكن الجمع بين الإسلام وغيره من الأديان والملل والنحل والمناهج ، فلا يُصبح عند الناس وضوحٌ في الرؤية بل يُلبس عليهم وتتزعزع ثقتهم بدينهم ومنهج ربهم الكامل والصالح لكل زمان ومكان والذي فيه خيري الدنيا والآخرة . وفقنا الله وإياك أخي الكريم لكل خير ودلنا على سبيل الرشاد . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على اشرف الأنبياء والمرسلين . http://www.albshara.com /showthread.php?t=30004&page=1
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|