اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2011, 01:31 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل عن الصداقة ........
ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء وما أتعس الحياة بلا صداقة صادقة.
فقد اشتقت الصداقة من الصدق :فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه واخلاصة له.
والصداقة مشاركة في السراء والضراء وبذل وعطاء .فالصديق الحق هو الذي يكون بجوار صديقه وقت الشدة ولا يتخلى عنه حين يحتاج إليه.
ولكن هل كل إنسان يصلح صديقا؟
لذا يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق لان الصديق مرآة لصديقه , فيجب علينا اختيار الصديق المتأدب بالأخلاق والملتزم بالسلوك الحسن والجميل,لأننا إذا لم نحسن اختيار الصديق انقلبت الصداقة إلى عداوة .
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقديما قالوا (قل لي من صديقك اقل لك من أنت)

وهنا قصة جميلة عن الصداقة اختتم بها الموضوع:
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغا شديدا.
وبعد جدال واحتدام حول أفضل الطرق للوصول إلى الأمان والماء صفع احدهم الأخر,لم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي.
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عينا من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا,لكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الأخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق(وهو نفسه الذي تلقى الصفعة)أنفاسه اخرج من جيبه سكينا صغيره ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي .
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل,ولإنقاذي لحياتك على الرمل؟
فكانت الاجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثا عابرا وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة,أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-07-2011, 01:52 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته و عندما جلس إليه طلب منه
أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي
كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام ..,
لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق
و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب فكتب الشاب
قال له أمح .. فمحاها
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك ..
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ..
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام .


وأقول لك عزيزي القارئ …
وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟




فقد قيل عند العرب ” ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ”
هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله :
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور،
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل
سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث،



أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم. إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع
في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)].

كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].

و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد

فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير

المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا .

كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة ..!!


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-07-2011, 01:54 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

سأل رجــل مهمـوم حكيمــاً :

أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين
فقال الرجل: اسأل
رد الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

...قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال: لا
فقال الحكيم: أمر لم تأتى به ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم ..
فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت!؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-07-2011, 02:16 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

ما حَجَبَهُ الله عنّا كان أعظم!!

يُحْكى عن رَجُلٍ خرج في سَفَر مع ابنه إلى مدينة تبعُد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائمًا ما يردِّد قول: (ما حجبه الله عنّا كان أعظم!)
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرَّجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجرّ رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما.. وفي الطريق لَدَغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألَّم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شُفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بُنيّ، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا، لكُنّا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك!.

أيهــا القآرئ ما العبرة التي تستفيدها من هذه القصة ؟؟؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-07-2011, 06:15 AM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

سؤال غالبا ماتم طرحه بأكثر من موضوع ( هل تثق بالاخرين وتحسن الظن بهم ) ؟
الاغلبية تكون إجاباتهم لا ويبررون ذلك نتيجة تجارب سابقة جعلتهم
ينتهجون هذا النهج والمسلك . ولكن دائما يبقى حسن الظن بالاخرين شيء مطلوب
بل وأن نلتمس لهم الاعذار ولكن من غير تفريط .
احكي لكم قصتين مؤثرتين تحويان هذه المعاني :
دخل شاب الى أحد محلات الايس كريم حيث يقف الناس بالدور لطلب مايريدون
ثم يتوجه كل منهم الى طاولته ويجلس بإنتظار أن يأتيه طلبه .
عندما وصل دور هذا الشاب قال لعاملة المحل كم سعر الايس كريم المخلوط بالشوكولاته ؟
ردت عليه العاملة وقالت بخمس دولارات . قال لها والايس كريم بالشكولاته فقط ؟
فقالت له بأربع دولارات . فسالها مرة اخرى والايس كريم بالحليب فقط ؟؟
فردت هي وهي منزعجه بثلاث دولارات . عندها قال الشاب إذا اريد ايس كريم
بالحليب السادة فقط ثم ذهب وجلس على احدى الطاولات الموجودة .
جاءت العاملة بطلبه فوضتعه على الطاولة ثم تركته وهي تشعر انه زبون ثقيل الدم .
انتهى الشاب من اكل الايس كريم فقام ووضع النقود على الطاولة وقبل أن يذهب أِشار الى
العاملة ولوح بيده كانه يشكرها ويعلمها انه ذاهب وان الحساب على الطاولة ثم ذهب .
جاءت عاملة المحل لتاخذ الحساب وتنظف الطاولة ولما مدت يدها الى النقود
توقفت فجأة متسمرة في مكانها وماهي إلا لحظات قليلة حتى نزلت دموعها .
لقد ترك ذلك الشاب خمس دولارات على الطاولة رغم أن ثمن ماطلبه ثلاث دولارات
ففهمت أنه حرم نفسه أكل الايس كريم مخلوط بالشوكولاته ليقدم لها بقشيشا !!!!!!
فكانت تلك الدموع منها على تسرعها وعدم تحملها لاسئلة ذلك الشاب .......... .
قصتنا الاخرى : اشترت احدى السيدات مجلة وعلبة بسكويت وجلست بالمطار
تنتظر موعد اقلاع طائرتها فوضعت حقيبتها بجانبها وفتحت مجلتها واخذت
تاكل من علبة البسكويت وصادف أن كان هناك رجل يجلس بجانبها وهو الاخر
يمسك بمجلة ويقراها فكان كلما اخذت السيدة قطعة بسكويت من العلبه فعل الرجل
نفس الامر واخذ هو الاخر قطعه من نفس العلبة !! استغربت هذه السيدة
من تصرف هذا الرجل المزعج البغيض ولكنها كتمت غضبها حتى لم يبقى في العلبة
غير قطعة واحدة فقط فقام الرجل وقسمها نصفين أكل نصفا وترك الاخر للسيدة .
هنا كادت السيدة أن تنفجر غضبا بوجه هذا الوقح قليل الذوق أو لنقل عديم الذوق
ولكن منعها من ذلك صوت النداء بالتوجه الى الطائرة فقامت وتوجهت للركوب .
جلست السيدة في مقعدها وربطت حزام الامان ثم امسكت حقيبتها لتضع المجلة فيها
فتفاجأت وهي تفتح حقيبتها أن بها علبة بسكويت !!!!
تذكرت هنا هذه السيدة ان علبة البسكويت التي اشترتها كانت قد وضعتها بحقيبتها
وانها كانت تاكل من علبة الرجل الذي كان يجلس بجانبها والذي رضي بل وقاسمها
أخر قطعة بسكويت بقيت في العلبة . أحست هذه السيدة بالخجل وأرادت أن تعتذر
لذلك الرجل ولكن ........ كان الرجل يركب طائرة اخرى .
السؤال الذي يشغلني هو ماالذي كان يفكر به ذلك الرجل فالوقت
الذي كانت السيدة تقول في نفسها أيها البغيض الثقيل الدم ألا تخجل ؟؟



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:39 PM.