اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2011, 12:57 PM
ام ياسين وآمر ام ياسين وآمر غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 2,719
معدل تقييم المستوى: 18
ام ياسين وآمر will become famous soon enough
افتراضي

حكاية النسر



يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة

وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة

من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق

عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .




*الفائدة*
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي

تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-07-2011, 01:01 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokokornoko مشاهدة المشاركة
حكاية النسر



يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة

وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة

من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق

عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .




*الفائدة*
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي

تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج.


إذا جلست للناس فكن واعظاَ لقلبك ولنفسك ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك والله تعالى يراقب باطنك


فلا تقل يارب عندي هم كبير قل يا هم عندي رب كبير ونعم بالله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-07-2011, 01:03 PM
ام ياسين وآمر ام ياسين وآمر غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 2,719
معدل تقييم المستوى: 18
ام ياسين وآمر will become famous soon enough
افتراضي

لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط ؟؟



مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

يُحكى أن غانـدي



كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

!!!... فتعجب أصدقاؤه
: وسألوه

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

!... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

! ولن أستفيد أنــا منها أيضا



... نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

! فهل يعيد الحزن ما فــات؟


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-07-2011, 01:10 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokokornoko مشاهدة المشاركة
لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء

.. واحدة فقط ؟؟



مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

يُحكى أن غانـدي



كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

!!!... فتعجب أصدقاؤه
: وسألوه

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

!... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

! ولن أستفيد أنــا منها أيضا



... نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

! فهل يعيد الحزن ما فــات؟


لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك ؟ ¨««¨«

إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة...

*لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟


*لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟

*لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..
؟

لماذا أنت حزين..؟

لاتقول لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فقلي كيف لا أكون كئيب

سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان


ولكن اكتفيت بالأنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان...

هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...

علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك

وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها

فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها

ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟

مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...

ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل...

ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك
ماكان فيك من عطش...

وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة

إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك

وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء

وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة...
تخيل ان هذه الدنيا
...

طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش

والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير


والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ...

فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة

وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك

عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح

وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك
فلا تحزن ولاتيأس...

لاتجعل آهاتك في قلبك قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك
ويمسح دموعك ابحث عمن تلجاء إلى قلبه

ابحث عمن تخرج كلاماته بكل دفئ وحنان
.
.ابحث عمن ستجده عون لك ...لاعليك
..

هيا فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه

واعلم بأنك بسعادتك سترى الأيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك

سترى الأيام تمشي وكأنها تخالف هواك...

واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ...

فهذا عهدك به ...وعهده بك

فماذا وجد من فقد الله..

وماذا فقد من وجد الله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-07-2011, 01:31 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل عن الصداقة ........
ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء وما أتعس الحياة بلا صداقة صادقة.
فقد اشتقت الصداقة من الصدق :فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه واخلاصة له.
والصداقة مشاركة في السراء والضراء وبذل وعطاء .فالصديق الحق هو الذي يكون بجوار صديقه وقت الشدة ولا يتخلى عنه حين يحتاج إليه.
ولكن هل كل إنسان يصلح صديقا؟
لذا يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق لان الصديق مرآة لصديقه , فيجب علينا اختيار الصديق المتأدب بالأخلاق والملتزم بالسلوك الحسن والجميل,لأننا إذا لم نحسن اختيار الصديق انقلبت الصداقة إلى عداوة .
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقديما قالوا (قل لي من صديقك اقل لك من أنت)

وهنا قصة جميلة عن الصداقة اختتم بها الموضوع:
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغا شديدا.
وبعد جدال واحتدام حول أفضل الطرق للوصول إلى الأمان والماء صفع احدهم الأخر,لم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي.
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عينا من الماء فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا,لكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة فأوشك على الغرق فبادر الأخر إلى إنقاذه وبعد أن استرد الموشك على الغرق(وهو نفسه الذي تلقى الصفعة)أنفاسه اخرج من جيبه سكينا صغيره ونقش على صخرة اليوم أنقذ صديقي حياتي .
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل,ولإنقاذي لحياتك على الرمل؟
فكانت الاجابه لأنني رأيت في الصفعة حدثا عابرا وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة,أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-07-2011, 01:52 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته و عندما جلس إليه طلب منه
أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي
كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام ..,
لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق
و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب فكتب الشاب
قال له أمح .. فمحاها
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك ..
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ..
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام .


وأقول لك عزيزي القارئ …
وفر على نفسك ثمن القلم و الدفتر و الممحاة بل وفر الكثير من الوقت و الجهد
بقليل من التدبّر و التفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها و تعايشنا معها ؟




فقد قيل عند العرب ” ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ”
هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله :
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور،
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل
سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث،



أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم. إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع
في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)].

كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].

و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد

فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير

المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا .

كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة ..!!


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-07-2011, 01:54 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

سأل رجــل مهمـوم حكيمــاً :

أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين
فقال الرجل: اسأل
رد الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

...قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال: لا
فقال الحكيم: أمر لم تأتى به ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم ..
فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت!؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26-07-2011, 02:16 PM
(ابو يوسف) (ابو يوسف) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 14
(ابو يوسف) is on a distinguished road
افتراضي

ما حَجَبَهُ الله عنّا كان أعظم!!

يُحْكى عن رَجُلٍ خرج في سَفَر مع ابنه إلى مدينة تبعُد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائمًا ما يردِّد قول: (ما حجبه الله عنّا كان أعظم!)
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرَّجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجرّ رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما.. وفي الطريق لَدَغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألَّم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنّا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شُفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بُنيّ، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا، لكُنّا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك!.

أيهــا القآرئ ما العبرة التي تستفيدها من هذه القصة ؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:39 PM.