|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
خد كمان
اليس عمار بن ياسر من المبشرين بالجنة صحيح البخاري - الفتن - الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الحديث : ( 6571 ) - حدثنا : عبد الله بن محمد ، حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، حدثنا : أبو حصين ، حدثنا : أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن فإجتمعنا إليه فسمعت عماراًً يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيكم (ص) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . |
#17
|
|||
|
|||
![]() ما لا تعلمه ان هناك فرق بين عثمان رضى الله عنه وارضاه عثمان الصحابى وعثمان الحاكم فكيف تقولون انه لا كهنوت فى الاسلام ثم تصنعون كهنوتا من أى شخص اليسوا بشرل يخطأوا ويصيبوا فرق بين عائشة زوجة الرسول (ص) وعائشة التى تدخلت فى السياسة تسببت فى قتل كثير من الصحابة ولا دليل اكثر من رجوعها بيتها بعد المعركة واغلقت بابها على نفسها تتعبد لربها حتى انتم مجدتم معاوية الذى أفسد الحياة السياسية (فهو من جغل الخلافة لابنه وهذا ليس فى الاسلام التوريث) فى الدولة الاسلامية فقط نكاية فى الشيعة فقط ولو قراتم لوجدتوا معاوية (الحاكم ما اتحدث عنه)(وليس الصحابى كاتب الوحى وقائد الجيوش الذى فتح الله به مدن كثيرة) (حادثة ابو موسى الاشعرى وعمرو بن العاص (والتلاعب فى الخلافة)- قاتل الصحابة) مسند أحمد : عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحمل في بناء المسجد لِبنة لِبنة وعمار بن ياسر يحمل لِبنتين لِبنتين ، قال : فرآه رسول الله « ص » فجل يَنفض التراب عنه ويقول : يا عمار ألاتحمل لِبنة كما يحمل اصحابك ؟ قال : اني أريد الأجر من الله . قال : فجعل يَنفض التراب عنه ويقول : ويحَ عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار واراه سياسى محنك وهى تلك أصول السياسة لا أخلاق (فلو انت حاكم مصر وتكره حكام اسرائيل ولكنك مضطر لماتقابلهم ومصافحتهم بل حتى الاطراء عليهم فى مواقف معينة ) بل مصلحة فقط وهو اول من عبر عن فهمه لضرورات السياسة وتغير البيئة والمجتمع وعمل على تطوير السياسة واليات الحكم حتى شبهه عمر (ر)بدهاء كيثرا وقيصر ولا أقول انه اخطأ أو أصاب فكلهم ارادو توحيد كلمة الاسلام والبعد عن الانشقاق آخر تعديل بواسطة صوت العقل ، 31-08-2011 الساعة 01:26 PM |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فيه ناس قروا كتابين معينين واعتقدوا انفسهم حامى حمى الاسلام وكل ما يخالف اراؤهم وحشين وكذا وكذا واى فكر غير فكرهم استلم منهم سب وشتيمة وتخوين و و و و كل همهم اثبات انهم على حق وغيرهم على باطل ليس عن طريق الحجة والمناقشة بل التشويه حتى انت مشرف الازهر لم يسلم الازهر منهم هم يريدون كهنوتا ويجعلونا مثل اوروبا فى العصور الوسطى (أوعى تفتح بقك) عملها امن الدولة ونفس الممارسات الان ولكن تحت عباءة الدين والدين ليس كذلك فسيد قطب مش حلو لو ناقضهم عايز تعرف الحقيقة اقرا الفكر الوهابى لتعرف من تجادل ولا تستقى معلومات من اى شخص ابحث وارقا لتصل للحقيقة واتحداك ان ينصحك احد بذلك بل يجبروك على فكرهم وكل الكتب الاخرى مكروهة بل تصل لحد الحرام عندهم الحقيقة كلنا بشر قد نخطئ أو نصيب ذلك هو الاساس فهات لى بشر لم يخطئ من اول سيدنا ادم فسيدنا عثمان (ر) يريد صالح المسلمين ولكنه قد أخطا، وكذلك كل الصحابة فليس معنى ذلك انه ليس صحابى وليس مسلم ولكنه اجتهد فأخطأ وما اراه ان سيدنا عثمان (ر) لم يكن رجل دولة او رجل سياسة مقارنة بمعاوية فاغلب المؤرخين يقسمون عهد عثمان (ر) الاثنى عشر عاما الى فترتين الفترة الاولى 6 سنوات وكانت بدون اية مشاكل الفترة الثانية لم يدرك عثمان (ر) المتغيرات التى طرأت على المجتمع 1- وهى افتتان الناس بالدنيا وتنافسهم عليها 2- التحول الاجتماعى فى عهده نظرا لتوسع الدولة الاسلامية ودخول اجناس اخرى وثقافات وعادات ولكنه ظل معتقدا انه خليفة على الصحابة 3- ظهور اجيال جديدة لم تعهد النبى (ص) 4- حكمه بعد عمر (ر) واختلافه عنه فى الطباع 5- ازدياد العصبية بين الناس 6- توقف الفتوحات مما جعل الناس تنظر للداخل وتلك السياسة الان يستخدمها البعض (يضع عدو خارجى لنسيان ما يحدث داخليا) 7- الفتن من مدعى الاسلام (عبد الله بن سبأ) 8- بعض الاختلافات مع بعض الصحابة الاخرين وقد أكون انا العبد الفقير الى الله اجتهدت فأخطأت فليس أحد معصوم المشكلة انك عندما تتحدث عن عثمان او معاوية (الحكام) يصور لك البعض ان خضت او اخطأت فى الذات الالاهية استغفر الله العظيم ولكنك تتحدث عن شخصية الحاكم يكون س أو ص وليس الصحابى وبالدليل لم يتناول بالنقض الصحابة الذين لم يشاركوا فى السياسة والحكم هات لى واحد انتقد بلال بن رباح مثلا ودليل اخر فى احداث الحرب بين على (ر) ومعوية هجم الروم على الشام واحتلو جزء مستغلين انشغال معاوية بالحرب فأرسل معاوية خطابا لملك الروم قال فيه " لئن لم تنته وترجع لبلادك يا لعين لاصطلحن انا وابن عمى عليك ولاخرجنك من جميع بلادك" فخاف كلك الروم وطلب الصلح (البداية والنهائية ج 8/ ص 128) مما يوضح ان الخلاف لم يكن عقائدى كما يصوره البعض ولكن سياسى |
#19
|
|||
|
|||
![]()
أما حرية انتقادهم
فنهى على (ر) سب معاوية ومن معه وجاء له نفر يقولون اليسوا على باطل قال على بلى ورب الكعبة، ولكنى اكره ان تكونو لعانيين ،( الاخبار الطوال ص 163، تحقيق مواقف الصحابة فى الفتنة ج 2 / ص232) فقول على (ر) انى اكره ان تكونو سبابين، ولكنكم لو وصفتم اعمالهم وذكرتم حالهم، كان اصوب فى القول وابلغ فى العذر (نهج البلاغة ص 323) وفى الفتنة يجب على كل مسلم ان يحب الجميع ويترضى عنهم ويحفظ لهم فضائلهم، والذى حدث اجتهاد والجميع مثابون المخطئ والمصيب (عقيدة اهل السنة والجماعة ج 2 ص 727) |
#20
|
||||
|
||||
![]()
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا***ويأتيك بالأخبار من لم تزود
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له بتاتا***ولم تضرب له وقت موعد سأضرب لك وقت موعد انتظرني في التاسعة صباحا إن شاء الله- هداني الله وإياك سواء السبيل وأرجو ألا تزيد شيئا فإني أخشى أن يختم لك وأنت تكتب هذي الكلمات سلمني الله وإياك من خاتمة السوء
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#21
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
عقيدتنا فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم جميعا عدول كلهم نجوم كلهم نجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا =================== أضيف على اقتباسك من كتب الشيعة أقتبس من مراجعكم يا زميلى ما يؤكد عكس الذى أوردته ((بالحرف الواحد)) فى حق معاوية رضى الله عنه ========================= اقوالهم في معاوية وطلحة والزبير رضي الله عنهم اجمعين - عن زيد بن وهب الجهني، قال: لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله! فإن الناس متحيرون؟ فقال عليه السلام: «أرى -والله- أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله! لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي، وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي» (الاحتجاج: (2/69)). وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام في سيف الزبير: «طال -والله- ما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (الاحتجاج: (1/380)). - ولقد نهى الإمام علي عليه السلام أصحابه عن سب أهل الشام أيام صفين حيث قال: «إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم؛ كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم! أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يَعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به» (نهج البلاغة: (2/469)).
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#22
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لماذا تقرأ علينا تاريخنا من المنظور الشيعى؟ تابع مداخلتى السابقة لتعلم انك تتعمد ان تسئ للصحابة بطريقة غير مباشرة(( فتقول اجتهد فاخطا ثم تسهب وتحللل وتدمر الشخصية فقولك انك ترى ان عثمان ليس برجل دوله ،، هذا بهتان عظيم ،،فأين دليلك من السنة والنبى صلى الله عليه وسلم يقول وسنة الخفاء الراشدين المهديين ((أمهدى من الله ليس برجل دولة )) ولو تابعت مداخلتى السابقة لأيقنت أن كلامكم معشر الشيعة يعارض بعضه بعضا وينقض بعضه بعضا ولكنك آثرت إلا ان تأخذا من كلام الشيعة اتجاه واحد فقط كون لك مرجعية فكريه نسجت بها حرفك هنا تلبس علينا تاريخ الصحابة بطريقة ناعمة ماكرة يخيل للقارئ انك تريد بها خيرا ... وهاا هى ا اقوالهم في معاوية وطلحة والزبير رضي الله عنهم اجمعين - عن زيد بن وهب الجهني، قال: لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله! فإن الناس متحيرون؟ فقال عليه السلام: «أرى -والله- أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله! لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي، وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي» (الاحتجاج: (2/69)). وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام في سيف الزبير: «طال -والله- ما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (الاحتجاج: (1/380)). - ولقد نهى الإمام علي عليه السلام أصحابه عن سب أهل الشام أيام صفين حيث قال: «إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم؛ كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم! أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يَعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به» (نهج البلاغة: (2/469)).
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#23
|
|||
|
|||
![]()
أيهما تختار يا هريجى
تصدق قول النبى صلى الله عليه وسلم و تكذب تاريخك ورأيك الذى سردته علينا أم تصدق تاريخك ورايك وتكذب النبى صلى الله عليه وسلم ==== الله المستعان
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#24
|
|||
|
|||
![]()
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
|
#25
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أولاً أنا تكلمت عن الجرأة على الصحابي كمبدأ ودونما الخوض فيما ذهب إليه في مقالته وأنك تتفق معى أنه لو هاجم رجلاً عادي كجدك أو جدي كنا سنقول له : " الله يرحمه , ثم نضيف " أذكروا محاسن موتاكم " . هذا عن أولاً ثانياً .. وأنا لا أعلم من أسمك ما ديانتك - كي أحدد كيفية خطابي إليك فإن كنت نصرانياً فسأقول لك : يكفيك أن تستمتع برؤية خلافاتنا ولاتقحم نفسك فيما لا تفهمه . وإن كنت مسلماً سأقول لك : اقرأ ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ التاريخ وأعمل فكرك جيداً التاريخ يكتبه الأقوى .. التاريخ يظلم كثيراً وما ظلم أحداً فى التاريخ بقدر عثمان بن عفان وهارون الرشيد ذلك الزاهد الذي نسب اليه المجون كله والعياذ بالله . ورغم ذلك فسيدنا عثمان رضى الله عنه اختلف فيه تاريخياً أعني هناك من الكتب ما أنصفه ومنها ما ظلمه إذن نحتاج لمن يفصل بينهما والفصل يكون بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذى كتب صفحات من تاريخ عثمان دون أن يرى أحداثها بما علمه ربه .. فما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يدعي علم الغيب وما نسبه لنفسه بل نفاه ..والمجال لا يتسع لسرد وإن كنت مسلماً فستعلم بالبديهة أن قتل ذي النورين كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بزمن طويل ونحن نعد ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن ما لاقاه سيدنا عثمان من معجزات النبوة وهى ثابتة لدينا نحن المسلمون ثبوتاً عظيماً وواضحة لنا وضوح الشمس فى عقولنا لمنطقيتها قبلما تكون راسخة فى القلوب وإن كنت مسلماً فأنت تعرف إن الإسلام هو الدين الأوحد الذى يعرض على العقل فيعانقه .. لشدة الإتفاق ثالثاً : إسلامنا يأبى علينا أن نجحد حق أصحاب الفضل علينا وبأمثال عثمان شمخ الدين وارتفع وبأموال عثمان نال أجدادنا الأوائل عزتهم وكرامتهم . ألا ليت لنا عند ربنا قدر أنملة مما لعثمان رضي الله عنه عند ربه وحتى لا أطيل كان على علاء الأسواني من وجهة نظري أن لا يتعرض للصحابي الجليل فإن كان لابد فليقرأ الحقائق جيداً .. يعود إلى المصادر الأقوى ليستقي منها شواهده .. ولايجعل من تاريخ الرجل الذي تستحي منه الملائكة مطيته ليلمع نجمه ولن يستطيع فصحابة رسول الله .. الله ناصرهم
|
#26
|
||||
|
||||
![]() أقول لمن غرهم إعجابهم بمنطقهم
حاذروا فالكلمات قد توردكم موارد التهلكة وما أنا ولا أنتم وما علاء الأسواني ولا أحمد زويل فى الدين إلا من عوام البشر وعلماء الدين هم رجاله فليذهب لهم كل ذي مسألة ليسأل مسألته ولا تسيروا سيرة أتباع بن سبأ الروافض فتقولون بما لا يقوله أهل السنة لقد قتل الموضوع بحثاً وأياً كانت نتيجته فلن تعلو بالدين أو تخفض وليس لبشر فى الإسلام قداسة وما قلنا إلا ما قال به نبينا صلى الله عليه وسلم وأنتم تخوضون في سيرة رجل تستحي منه الملائكة ألا تنتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ن |
#27
|
||||
|
||||
![]() بعض فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه { منقولة } وهذه بعض فضائله نقدمها للأخوة القراء ولنا أولا ؛ لنعرف للرجل قدره فنزداد له حبا ، فحب الصحابة واجب علينا ، فكيف بذي النورين ؟!! ..ـ الفضيلة الأولى : أنه تزوج ببنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال العلماء : ولا يعرف أحد تزوج ببنتي نبي غيره ، ولذلك سمي ذا النورين ، وقد قال علي رضي الله عنه : ذاك امرؤ يُدعى في الملأ الأعلى ذا النورين ، كان ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه. . ـ الفضيلة الثانية : أنه من السابقين الأولين ، وأول المهاجرين ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ ، وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن ، بل قال ابن عباد: لم يجمع القرآن من الخلفاء إلا هو والمأمون). الفضيلة الثالثة : أنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وأربعين حديثاً ، وقد قال صلى الله عليه وسلم " نضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ " . فكيف بمن بلّغ عنه هذا العدد الوفير ؟!! . وقد كان رضي الله عنه كما شُهد له متقنا في تحديثه ، فقد أخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن حاطب قال : ما رأيت أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حدث أتم حديثاً ولا أحسن من عثمان بن عفان. الفضيلة الرابعة : أن أمه أروى بنت كريز بن ربيعة كانت عمة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبذلك نال فضل القربة إلى رسول الله كما نال فضل الصهر والصحبة . الفضيلة الخامسة : أنه كما قال ابن إسحاق : أول الناس إسلاماً بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة ، كما كان ممن تحمل وصبر على الإيمان ، فقد أخرج ابن سعد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: لما أسلم عثمان بن عفان أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطاً ، وقال : ترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أدعك أبداً حتى تدع ما أنت عليه ، فقال عثمان : والله لا أدعه أبداً ولا أفارقه ، فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه. الفضيلة السابعة : أنه أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله ، ولذا قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط " . الفضيلة الثامنة : أن رسول الله شهد له أنه كان أشبه الناس بإبراهيم عليه السلام ، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها ، حيث قالت: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته أم كلثوم قال لها: " إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد " وجاء عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم " وهذا الشبه بالطبع كان في حسن الخلق والتقرب إلى الله . الفضيلة التاسعة : أن رسول الله أشاد بحيائه ، فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال : " ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة " . الفضيلة العاشرة : أن رسول الله بشره بالجنة في أكثر من مرة ، من ذلك ما ذكره البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف على الناس فقال : أنشدكم بالله ! ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ! ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم ؟ ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حفر بئر رومة فله الجنة ؟ فحفرتها ، فصدقوه بما قال. وما ذكره الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة ، فقال عثمان بن عفان : يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان: يا رسول علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقال عثمان : يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :" ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء " . الفضيلة الحادية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصه بالسفارة إلى قريش يوم الحديبية ، ولما حضرت بيعة الرضوان جعل صلى الله عليه وسلم نفسه نائبا في البيعة عن عثمان ، فقد أخرج الترمذي عن أنس أنه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، فبايع الناس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن عثمان بن عفان في حاجة الله وحاجة رسوله ، فضرب بإحدى يديه على الأخرى ، فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم. الفضيلة الثانية عشر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له أنه يُقتل مظلوما ، فقد أخرج الترمذي عن ابن عمر أنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال : يُقتل فيها هذا مظلوماً لعثمان . وأخرج الترمذي أيضا والحاكم وصححه وابن ماجة عن مرة بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فتنة يقربها ، فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى ، فقمت إليه ، فإذا هو عثمان بن عفان ، فأقبلت إليه بوجهي فقلت هذا قال ( أي رسول الله ) : نعم. وأكد رسول الله أن من سيخرجون عليه ليسوا مسلمين وإن تظاهروا بالإسلام ، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا عثمان ! إنه لعل الله يقمصك قميصاً ، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني " . الفضيلة الثالثة عشر: أنه قام بتوسعة المسجد بعد أن اشترى المنازل المحيطة به وضمها إليه ، كما زاد في مسجد المدينة ووسعه وبناه بالحجارة المنقوشة. الفضيلة الرابعة عشر : أن المسلمين لم يعرفوا الغزو بحرا إلا في عهده ، بعد أن أقيم أول أسطول إٍسلامي للمسلمين في مصر والشام ، وفتحت في عهده بعض جزر البحر المتوسط التي كانت تتحكم في تجارة البحر ، وقد دعا رسول الله لأول جيش يركب البحر ، وبالطبع شمل الدعاء من أرسل هذا الجيش ؛ لأنه صاحب الفضل في إرساله . الفضيلة الخامسة عشر : أن الأموال قد كثرت في عصره بسبب الفتوحات الإسلامية الشاسعة ، مثل قبرص وإصطخر وفسا ، وبلاد كثيرة من أرض خراسان وطوس وسرخس ومرو وبيهق ، والحبشة حتى اتخذ للمال الخزائن ، وأدر الأرزاق ، وصار يأمر للرجل بمائة ألف بدرة ( صرة ) في كل بدرة أربعة آلاف أوقية. ونكتفي بتلك الفضائل خشية الإطالة ، سألين الله سبحانه وتعالى أن يجزيه وسائر الصحابة عن الإسلام خير الجزاء ، وأن يوسع له في نزله ، وأن يزرقنا حبه وحب سائر الصحابة ، وأن يرزقنا الاقتداء به ، اللهم آمين !! |
#28
|
||||
|
||||
![]()
هذا الرد كله على (هريجي أو هراجائي أو ها رجائي لا أدري -والله- لعله يفيدنا بذلك) الذي وعدته بالأمس أن أرد عليه التاسعة صباحا ولم يأت ونحن في الانتظار. وعليه إذا جاء أن يقرأ كل حرف سطرته كما فعلت أنا في كلامه.
وجزى الله أخي طالب الفردوس خير الجزاء. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الصالحين وصحابته الغرّ الميامين؛ أما بعد، (اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) أولا: بعد أن قرأت الكلام الذي سطرتَه هنالك وجدت ثلاثة أمور: 1)لا يمكن للمرء أن يتبين من كلامك أشيعي أنت أم سني؟!!!ولعمر الله تلك سوءة عظمى، وفضيحة كبرى. 2)المرء لا يستطيع أن يقف لك على رأي، تسبهم ثم تقول لكن هم صحابة وكل الناس تصيب وتخطئ.!!!!!!!!!!!!!!!! 3)أنت لا تمتلك فلترة للأخبار ولا للكتب التي تقرأها هذا إن أحسنت بك الظن. بعض نقولاتك من كتب الشيعة المتعصبين أمثال مروج الذهب للمسعودي أو من كتب القصاصين أمثال خالد محمد خالد أو من كتب البلاغييين أمثال سيد قطب وأنت في غير ذلك تنقل من مواقع على الشبكة ما خف وثقل وما ضل ولم يهتد من الأخبار مثل هذا الموقع الشبكة الشيعية العالمية!! http://www.shiaweb.org/books/haqiqa/pa14.html. ثانيا:قلت:"من مثالب عثمان أنه ولى أقرباءه وصرف الأموال لهم وضرب عمارا وابن مسعود ونفى أبا ذر رضي الله عنهم جميعا". الرد:أولا: اعلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بشر عثمان بالشهادة. روي البخاري بسنده عن أنس رضوان الله عليه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صعد أُحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم، فضربه برجله وقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان". وحديث أبي موسى الأشعري في البخاري كذلك قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين جاء عثمان: "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه". عن مُرَّةَ بن كعب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر الفتن فقربها، فمر رجل مقنع في ثوب، فقال : هذا يومئذ على الهدى، فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، قال : فأقبلت عليه بوجهه ؛ فقلت : هذا ؟ ! قال : نعم . والحديث حسن صحيح كما في مشكاة المصابيح. ندلف إلى دحض الشبهة قال الإمام ابن العربي رحمه الله في كتابه العواصم من القواصم: "هذا كله باطل سندا ومتنا...وأما ضربه لعمار وابن مسعود ومنعه عطاءه فزور، وضربه لعمار إفك مثله ولو فتق أمعاءه ما عاش أبدا!!! وقد اعتذر عن ذلك العلماء بوجوه لا ينبغي أن تشتغل بها؛ لأنها مبنية على باطل، ولا يُبنى حق على باطل ولا تذهب الزمان في مماشاة الجهال فإن ذلك لا آخر له(...وفيه قول ابن مسعود رضي الله عنه:بايعنا خيرنا ولم نَأْلُ""ولينا أعلانا ذا فوق ولم نأل" في عثمان)..... وأما نفيه أبا ذر إلى الربذة فلم يفعل، كان أبو ذر زاهدا وكان يقرع عمال عثمان ويقول لهم :"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم"، ويراهم يتسعون في المراكب والملابس حين وجدوا فينكر ذلك عليهم، ويريد تفريق جميع ذلك من بين أيديهم وهو غير لازم؛ قال ابن عمر وغيره من الصحابة- رضوان الله عليهم- (وهو الحق): "ما أديت زكاته فليس بكنز"، فوقع بين أبي ذر ومعاوية كلام بالشام فخرج إلى المدينة فاجتمع إليه الناس، فجعل يسلك تلك الطرق، فقال له عثمان: "لو اعتزلت" ،معناه إنك على مذهب لا يصلح لمخالطة الناس فإن للخلطة شروطا وللعزلة مثلها، ومن كان على طريقة أبي ذر فحاله يقتضى أن ينفرد بنفسه أو يخالط ويسلم لكل أحد حاله مما ليس بحرام في الشريعة، فخرج إلى الربذة زاهدا فاضلا وترك جلة فضلاء، وكل على خير وبركة وفضل، وحال أبي ذر أفضل، ولا تمكن لجميع الخلق، ولو كانوا عليها لهلكوا........... (وأما توليته أقرباءه) ..وأما معاوية فعمر ولاه بل جمع له الشامات كلها، وأقره عثمان بل إنما ولاه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لأنه ولى أخاه يزيد فاستخلفه يزيد فأقره عمر لتعلقه بولاية أبي بكر لأجل استخلاف وليه له، فتعلق عثمان بعمر وأقره، فانظروا إلى هذه السلسلة ما أوثق عراها وأشد سردها!! وليس بعدها مثلها أبدا.!! وأما عبد الله بن كريز فولاه كما قال:" لأنه كريم العمات والخالات"(من آل البيت).. وأما تولية الوليد بن عقبة.....قال عثمان:"ما وليته لأنه أخي وإنما وليته لأنه ابن أم حكيم البيضاء عمة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وتوأمة أبيه". (وكان الوليد يلي لأبي بكر صدقات قضاعة وكان منه بمنزلة عمرو بن العاص في الحرمة والثقة والكرامة وكان قائده إلى شرق الأردن ثم كان أميرا على بلاد بني تغلب ثم صدرا من خلافة عمر ثم ولاه عثمان الكوفة ) والولاية اجتهاد وقد عزل عمر سعد بن أبي وقاص وقدم أقل منه درجة" إلى آخر هذا الذي حاصله بطلان كل هذه الروايات إذا كلها من إخباريين وقصاصين من روايات أبي مخنف والواقدي وغيرهما وأما هذه الكلمة الباطلة التي نقلتها عن أبي سفيان رضي الله عنه فلا وجود لها إلا في مروج الذهب لللمسعودي الشيعي المتعصب وأما محمد بن أبي بكر فقد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان ?، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري رحمه الله –و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر» (تاريخ خليفة (ص 176) بسند صحيح). و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد. أخرجه ابن عساكر في تاريخه، ترجمة عثمان (ص408). و لكن عثمان أمرهم بعدم القتال و شدّد عليهم في ذلك. وهذا لا ينقض أن منهم محمد بن أبي بكر، فإن هذا الأخير ليس من المهاجرين ولا من الأنصار ولا حتى من الصحابة أصلاً وإن كانت له رؤية(في رأي بعض أهل العلم)(على افتراض أنه قتله أصلا)، وإنما هو من التابعين. ولم يكن له فضل، ولا عرف بجهاد ولا فقه ولا زهد. وليراجع مع ذكره شيخ الإسلام عنه في منهاج السنة. وكان الحسن البصري لا يسميه إلا الفاسق، كما روى ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح. بل روى الخلال بإسناده، عن ربيع بن مسلم، قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول: العنوا قتلة عثمان، فيقال له: قتله محمد بن أبي بكر، فيقول: «العنوا قتلة عثمان، قتله من قتله». وأما عمرو بن الحمق الخزاعي فهو له حديثان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وليس فيمن دخل على عثمان إلا من رواية من طريق الواقدي الكذاب والكلبي السبأي الكذاب وابن أَبي مِخْنَف الرافضي. وقد جاءت مرسلة عن رجل مجهول حدث عبد الكريم بن الحارث. وجاءت من مرسل صالح بن كيسان، ولا تصح فإن الراوي عنه عيسى بن يزيد لم يدركه. وجاءت من مرسل الزهري، ولا تصح فإن الراوي عنه عثمان بن عبد الرحمن ممن يضع الحديث. ذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية كلاماً فقال: "وأما ما يذكره بعض الناس من أن بعض الصحابة أسلمه ورضي بقتله، فهذا لا يصح عن أحد من الصحابة أنه رضي بقتل عثمان رضي الله عنه، بل كلهم كرهه، ومقته، وسب من فعله". رقـم الفتوى : 23900 عنوان الفتوى :محمد بن أبي بكر بريء من دم عثمان "رضي الله عن الجميع" تاريخ الفتوى :10 شعبان 1423 / 17-10-2002 السؤال : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين أما بعد ،،،، السؤال هو : هل صحيح أن الصحابي "محمد بن أبي بكر" قتل الخليفة الثالث "عثمان بن عفان" رضي الله عنه وأرضاه وما كان دوره بالفتنة إن وجد ؟ الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمحمد بن أبكر الصديق من صغار الصحابة إذ ولدته أمه أسماء بنت عميس في طريقها من المدينة إلى مكة في حجة الوداع، وقد تربى في حجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأنه كان تزوج أمه. قال ابن عبد البر : كان علي يثني عليه ويفضله، وكانت له عبادة واجتهاد، ولما بلغ عائشة قتله حزنت عليه جداً، وتولت تربية ولده القاسم ، فنشأ في حجرها فكان من أفضل أهل زمانه. انتهى وكان محمد بن أبي بكر أخذ على عثمان وخرج عليه، والصحيح انه لم يقتله ولم يشترك في قتله، بل إنه لما دخل على عثمان في الدار ذكره بمكانته من أبيه، فخرج عنه نادماً على فعله. قال ابن كثير في البداية والنهاية: فقال: أي عثمان مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً فدخلوا، وخرج محمد راجعاً. انتهى وقد ذكرت بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر شارك في قتل عثمان أو قتله، فقال ابن كثير بعد ذكرها: والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها، فتندم من ذلك وغطى وجهه ورجع، وحاجز دونه فلم يقدر، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً. انتهى والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى وأما قول عائشة فقد رواه ابن تيمية في منهاج السنة وقال كذب. وفي الرواية نصر بن مزاحم وهو رافضي جلد تركوه وفي حديثه خطأ واضطراب كثير وفيه سيف بن عمر قيل فيه: فلس خير منه، واتهم بالزندقة.
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم آخر تعديل بواسطة على سبيل الحق ، 31-08-2011 الساعة 05:07 PM |
#29
|
||||
|
||||
![]()
ادخل هنا واستمع إلى قول أئمتك المهاجر والكاظمي والشيرازي
http://www.alburhan.com/multimedia_view.aspx?type=1
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم |
#30
|
||||
|
||||
![]()
أقوال الصحابة في عثمان:
السيدة عائشة رضي الله عنها "عَنْ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أُمِّي تُحَدِّثُ أَنَّ أُمَّهَا انْطَلَقَتْ إِلَى الْبَيْتِ حَاجَّةً، وَالْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ لَهُ بَابَانِ، قَالَتْ: فَلَمَّا قَضَيْتُ طَوَافِي دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ. قَالَتْ: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَعْضَ بَنِيكِ بَعَثَ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ، وَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي عُثْمَانَ، فَمَا تَقُولِينَ فِيهِ؟ قَالَتْ: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَهُ -لاَ أَحْسِبُهَا إِلاَّ قَالَتْ ثَلاَثَ مِرَارٍ- لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، وَهُوَ مُسْنِدٌ فَخِذَهُ إِلَى عُثْمَانَ، وَإِنِّي لأَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ، وَإِنَّ الْوَحْيَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ، وَلَقَدْ زَوَّجَهُ ابْنَتَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى إِثْرِ الأُخْرَى، وَإِنَّهُ لَيَقُولُ: اكْتُبْ عُثْمَانُ. قَالَتْ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ عَبْدًا مِنْ نَبِيِّهِ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ إِلاَّ عَبْدًا عَلَيْهِ كَرِيمًا". علي بن أبي طالب رضي الله عنه "عن النزال بن سبرة الهلالي قال: قلنا لعلي: يا أمير المؤمنين، فحدثنا عن عثمان بن عفان. فقال: ذاك امرؤ يُدعى في الملأ الأعلى ذا النورين، كان خَتن رسول الله على ابنتيه (أي: زوج ابنتيه)، ضمن له بيتًا في الجنة". وروى الإمام أحمد بسنده عن محمد بن الحنفية قال: "بلغ عليًّا أن عائشة تلعن قتلة عثمان في المربد، قال: فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه فقال: وأنا ألعن قتلة عثمان، لعنهم الله في السهل والجبل. قال مرتين أو ثلاثًا". وروى الحاكم بإسناده عن قيس بن عباد قال: "سمعت عليًّا رضي الله عنه يوم الجمل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان، وأنكرت نفسي وجاءوني للبيعة، فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع، وعثمان قتيل على الأرض، لم يدفن بعدُ، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس، فسألوني البيعة فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين. فكأنما صدع قلبي، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى". وروى الإمام أحمد في مسنده عن محمد بن حاطب قال: سمعت عليًّا يقول: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101]. منهم عثمان. عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في مدح عثمان وذم من ينتقصه: "رحم الله أبا عمرو، كان والله أكرم الحفدة، وأفضل البررة، هجادًا بالأسحار، كثير الدموع عند ذكر النار، نهاضًا عند كل مكرمة، سباقًا إلى كل منحة، حبيبًا أبيًّا وفيًّا، صاحب جيش العسرة، ختن رسول الله، فأعقب الله على من يلعنه لعنة الملاعين إلى يوم الدين". أنس بن مالك رضي الله عنه قيل لأنس بن مالك: إن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب. فقال أنس: كذبوا، لقد اجتمع حبهما في قلوبنا. أبو هريرة رضي الله عنهما عن أبي مريم قال: "رأيت أبا هريرة يوم قتل عثمان وله ضفيرتان وهو ممسك بهما، وهو يقول: قتل والله عثمان على غير وجه الحق". عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أخرج أبو نعيم في معرفة الصحابة بسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص قال: عثمان بن عفان ذو النورين قُتل مظلومًا، أوتي كِفْلَيْن من الأجر. عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن سعد بن عبيدة قال: "جاء رجل إلى ابن عمر، فسأله عن عثمان، فذكر عن محاسن عمله. قال: لعل ذاك يسوءك؟ قال: نعم. قال: فأرغم الله بأنفك. ثم سأله عن علي، فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك بيته، أوسط بيوت النبي. ثم قال: لعل ذاك يسوءك؟ قال: أجل. قال: فأرغم الله بأنفك، انطلق فاجهد عليَّ جهدك". وعن أبي حازم قال: "كنت عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، فذكر عثمان، فذكر فضله ومناقبه وقرابته، حتى تركه أنقى من الزجاجة، ثم ذكر علي بن أبي طالب، فذكر فضله وسابقته، وقرابته، حتى تركه أنقى من الزجاجة، ثم قال: من أراد أن يذكر هذين فليذكرهما هكذا، أو فليدع".
__________________
قال الله عز وجل: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم آخر تعديل بواسطة على سبيل الحق ، 31-08-2011 الساعة 05:20 PM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|