|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() باديء ذي بدء .... لمن لا يعرف أنا من مؤيدي الشيخ حازم .... وأكتب مايلي..
ليس حبا ولادفاعا عن البرادعي ولكن إنصافا كنت من أشد معارضي البرادعي لكن الآن أنا لست معارضا .... ولا مؤيدا في الوقت نفسه ... ولكن منصفا .... أرجو ذلك!!!! وجدت ١٤ سبب جعلوني أحترم البرادعي .... لم أكن يوماً من الأيام من أنصار البرادعي ولا المعجبين المفتونين به. لكن هذه بضعة نقاط كتبتها بعد حواره على أون تي في الذي اذيع منذ عام تقريبا. لا هي دعاية انتخابية ولا محاولة لاقناع الناس بحاجة ولا فرض رأي عليهم. هي فقط دعوة لتشغيل العقول وشهادة لإحقاق الحق ليس أكتر. 1. احترم البرادعي لأنه هو أول من نادى بفكرة الحشد والمظاهرات المليونية والعصيان المدني. كلمات لم نكن نسمع عنها أصلا ولا نتخيلها في سياق مصر. هو الذي راهن على الشباب من أول يوم واعتمد عليهم كلياً. رجوعه إلى مصر من عدة سنوات هو الذي أعطى زخماً لحركة التغيير وحرك الماء الراكد. حتى وائل غنيم قال على تويتر "إن رجوع البرادعي لمصر هو اللي أعطاه أمل فلما جات حادثة خالد سعيد تبنى القضية بحماس موقنا أن التغيير ممكن". 2. البرادعي كان من الناس الذين دفعوا الثمن مبكراً عندما كان ماينادي به ضرب من الخيال لم يكن يحلم أي شخص بالتفكير فيه. لم يأتي ينظر ويعمل فيها المعارض المغوار الآن بعد أن أرحل مبارك. 3. من القلة الذين لها موقف ثابت على طول الخط. يعني تسمع حوار له مع مني الشاذلي منذ أكثر من سنة تجد هي هي نفس المطالب التي يطالب بها وهو هو نفس الخطاب واللهجة التي يتكلم بها الآن. بالعربي بالانجليزي مواقف الراجل واحدة. غير متلون ولا انتهازي. وأهم من ذلك عند رؤية واضحة واهداف ثابتة لم يتنازل عنها. 4. وجه عالمي نظيف "غير أحمد نظيف إياه ... فاكرينه؟!!!!". سياسي محنك ورجل قانون. عند خبرة في العلاقات الدولية و مصداقية عالمية و اتصالات بجهات عديدة. على الرغم من الحملة الشرسة التي شنها عليه نظام مبارك لم نسمع عنه شبهات فساد مالي ولا إداري وهو الذي أظن كلنا نريده. واحد نضيف خارج مؤسسة الفساد هذه كلها وفوق كل ذلك كله عند الخبرة. 5. متواضع ومعتقد بأهمية العمل الجماعي. دائماً يقول "أنا مقدرش أعمل ده لوحدي محتاج الشعب محتاج الشباب". دائماً يعتبر نفسه لاعب ضمن فريق وليس القائد الملهم ""اللي عامل سبعة رجال في بعض"". 6. رجل يقدر الشباب ويفهم في التكنولوجيا وهذه كانت الأدوات التي اعتمد عليها في ظهوره في الأول أصلا. يعني باختصار نظام مختلف جداً عن الذي عرفناه الستين سنة الماضية. رجل فعلاً فاهم لغة العصر ويتكلم كلام الشباب الذين يحوطونه دائماً. وليس شخص من المدرسة القديمة التي عفا عليها الزمن بالكاد متابع الذي يحدث حوله. 7. الذي تابع الحوار في أون تي في وتابع لقاء عمرو موسى في ساقية الصاوي سيفهم بالظبط ماأعني. البرادعي كل كلامه عن المؤسسات والدستور ورؤيته لمستقبل البلد. ظل ثلاث ساعات يتكلم لم يغتح فمه على نفسه وتاريخه ومكانته وشغله العالمي وجوائزه غير أخر ثلاث دقائق عندما سألوه يوجه رسالة للشعب فعرف نفسه باختصار ليس أكتر! قارن هذا بعمرو موسى الذي كان ثلاث ارباع كلامه عن تاريخه و"ما ينبغي" و"يجب" فعله. وأنه هو "نادي" و"طالب" به من قبل . وما الذي "شجبه" و"استنكره". اترك لكم المفاضلة. 8. عندما سئل البرادعي عن عمرو موسى الذي هو من المفترض منافسه رد بكل ذوق وأدب ورفض أن يوجه إليه أي إهانة أو اتهام وهو غير موجود. 9. رجل غير متكالب على السلطة. عنده السمعة الدولية وتقلد أعلى المناصب. يعني ليست هذه التي ستضيف إليه. مستعد انه يكون في مجلس رئاسي إذا الشعب اختاره وبالتالي يحرم نفسه من الترشح للرئاسة عشان هو مؤمن إن المرحلة الانتقالية أهم واخطر مرحلة في الطريق لبناء دولة ديمقراطية وهو مستعد يخدم من أي منصب مادام سيحقق هذاالغرض . 10. يعرف نفسه انه اشتراكي ديمقراطي. سياسته الداخلية قائمة على العدالة الاجتماعية. الدستور عنده قضية مقدسة. دولة المؤسسات هي هدفه الذي يعمل عليه. 11. سياسته الخارجية ترمي لعمل توازن في المنطقة واستعادة دور مصر القيادي. سيعمل على تقوية علاقات مصر بمحيطها الاقليمي وامتدادها الاسلامي ومن ذلك إعادة علاقة مصر بإيران. 12. رجل يتكلم بصراحة. عندما لايعرف شيئا يقول ذلك. عندما يسئل أسئلة تفصيلية ليس لها إجابة آنية لديه يقول ذلك ولا يرمي شعارات كبيرة الفرقعة الاعلامية وفقط. واقعي ليس من النوع الذي يقول "كلام كبير ليس على قدره" لكي يرضي الناس. رجل محترم يعرف يتكلم بالعقل ولايستخف بعقول الناس مثل الآخرين .. 13. في الحوار لم يتهرب من إجابة أي سؤال (قارن هذا بشفيق الذي لم يجب على اي سؤال) ولا عمرو موسى (اللي مداش عقاد نافع ويقعد يتوهك) اجاباته واضحة ليس فيها لبس تصلح ان تكون مانشيت في حد ذاتها. ولو لم يجب أيسؤال يعود مرة أخرى ويجيب عليه. 14. تحس إن الرجل فعلاً صادق في كلامه. الذي يهم هو رؤيته وليس شخصه بدليل إعجابي بالحوار ووجدت احساسي هذا نابع من الكلام الذي قاله البرادعي وليس شخصيته ولا "كاريزماته" التي أصبحت كلمة مستهلكة وفارغة من مضمونها. لاول مرة تجاوزنا السطح والشكل ووجدنا المضمون 100%. واخيرا لاتسمع مني ولا كلمة. ادخل على اللينك واستمع كلام الرجل بنفسك. ممكن أن يقال أليس هو الذي تسبب في أن أمريكا احتلت العراق يأتي الآن يعمل بطل؟ الرد في الفيديو التالي للبرادعي يوم 7 مارس يعني قبل غزو العراق بـ 13 يوم وهو ينفي تماماً وجود أي نشاط نووي للعراق أمام مجلس الامن. ومن يقول الرجل كان عايش طول حياته بره يعرف ايه عن مصر؟ اقول والذي كان عايش في مصر "اسم الله عمل ايه يعني؟! " نهبها وخربها وقعد على تلها! الموضوع ليس قصة بره ولا جوه. الرجل لم يتفسح في الخارج ولا في رحلة. كان يعمل في أكبر المؤسسات الدولية. لماذا لم نسمع أي أحد يقول "زويل عايش بره بالرغم إن ده بقي اللي بيحمل ***ية أمريكا" علما إن البرادعي لايحمل غير ال***ية المصرية وولد وعاش ودرس هنا حتى الجامعة.يا ريت نركز في مضمون كلام البرادعي وليس مكان إقامته. وأخيراً : من ستنتخب؟ سؤال أوجهه لنفسي.. حازم صلاح تسألني : ولماذا كتبت ماكتبت إذن؟ أقول كتبته إنصافاً لأني كنت لأ أويده سابقا .. ولدي أسبابي ولكني كتبت الآن لما وجدته من عدم الرجوع عما قال قبل ... وأثناء .... وبعد .... الثورة هو وعلاء الأسواني ... وأقول كل مصري يجب أن يكون حراً في من يؤيده ويسانده بدون تخوين ولا تشكيك في بعضنا البعض ويكون الإختيار في النهاية للشعب وصناديق الانتخاب الحر ..بدون تزوير هذا ما أتمناه لبلدي مصر
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أستاذ نزيه أنت فعلاً نزيه لا تبخل علينا بمثل هذه التحليلات الموضوعية فما ينقصنا وتحتاجه مصر فى هذه المرحلة بالذات هو النظرة الموضوعية (النزيهة) للأشخاص والأحداث، الخالية من أى تعصب أو هوى أو مجاملة، وجزاك الله كل خير أستاذى الفاضل |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا أستاذ محمد وبارك الله فيكم
وأقول لاينبغي الطعن في وطنية أي شخص لمجرد الاختلاف الأيديولوجي والمعدن الجيد يظهر بمرور الزمن
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() البرادعى: نهضة مصر فى إدارة رشيدة وليست فى "هرتلة" أيديولوجية
![]() قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ووكيل مؤسسى حزب "الدستور"، إن نهضة مصر هى فى إدارة رشيدة قائمة على العلم والكفاءة والمصداقية والمحاسبة وليست فى "هرتلة" أيديولوجية أو شعارات جوفاء. وأعلن البرادعى فى مدونة نشرها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن تأسيس حزبه الجديد "الدستور"، قائلاً: بعد فترة انتقالية كارثية نؤسس حزباً جديداً كنواة لجمع الشمل وتمكين الشباب وتحقيق حلم كل مصرى فى حياة حرة كريمة بعيداً عن المزايدات والديماجوجية. المصدر .
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() حزب البرادعى
بقلم/ سعيد الشحات ولد حزب الوفد من رحم ثورة 1919، وظل المعبر الشعبى عنها فى المرحلة السابقة على ثورة يوليو 1952، وبعد مرور أكثر من عام على ثورة 25 يناير، يبحث الكل عن الحزب الذى يعبر عنها، صحيح أن هناك أحزابا ولدت بعد الثورة، ولها نواب فى البرلمان الآن، إلا أنها جميعا لم تستطع مواجهة حزب «الحرية والعدالة»، وكذلك حزب «النور» فى الانتخابات البرلمانية الماضية، مما أكد أن الكيان الحزبى القادر على مواجهتهما مازال شاغرا، فهل سيكون حزب «ثورة الشعب» بقيادة الدكتور محمد البرادعى والذى تم الإعلان عنه قادرا على ملء هذه المساحة؟. حين قرر الدكتور محمد البرادعى الانسحاب من سباق المرشحين للرئاسة، تناول البعض هذه المسألة، من زاوية أنه كان من الأولى بالرجل الذى ساهم بدور رائد فى ثورة 25 يناير، أن يبدأ بعد الثورة مباشرة فى تأسيس حزب بقيادته، وتكون مهمته الوصول بالثورة إلى أهدافها الحقيقية، وذلك بالوصول إلى المواطن المصرى البسيط، باعتباره الوقود الحقيقى للثورة، وها هو الرجل يفعلها الآن، ومعه كوكبة من الرموز الوطنية التى كان لها دور بارز فى ثورة يناير، وذلك تلبية للنداء الذى طالبه به البعض من قبل. قال الدكتور البرادعى: «إن الحزب يتم تأسيسه ليكون ضميرا للثورة، ويتسع ليشمل بين أعضائه جميع التيارات السياسية والأيديولوجيات الفكرية من قوى ليبرالية ويسارية وإسلامية»، وتعبر هذه الرؤية، عن أن مقصد الحزب هو «الوطنية الجامعة» التى تعبر عن النبض الحقيقى لمصر، والمضادة لمعادلة اللون السياسى الواحد لمصر، والتى تحاول أحزاب أخرى صبغها به. وحتى تظهر وثيقة الحزب السياسية وبرنامجه، تبقى تحديات كبيرة أمامه، إن لم يتم الانتباه إليها ستكون خطرا كبيرا، فالأسماء البارزة المؤسسة تنتمى إلى أفكار سياسية مختلفة بل ومتناقضة، سواء فى نظرتها إلى مراحل مصر التاريخية، والتشخيص الحقيقى لمشاكل مصر الحالية، وبالرغم من قول البرادعى بأن الحزب يتسع ليشمل الجميع، إلا أن نجاح ذلك سيبقى مؤجلا لحين وجود اختبار حقيقى على الأرض. |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|