#2
|
||||
|
||||
![]() 1- السَّعْيُ بَيْنَ الصًّفَا وَالْمَرْوَةَ
· حكاية آية : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " [ البقرة:158] · الفهم الخاطئ: روى البخاري ومسلم أنَّ عروة بن الزبير – رضي الله عنه – سأل عائشة – رضي الله عنها – عن هذه الآية ، وقد فَهِمَ منها أن السعي بين الصفا والمروة أمرٌ مباح وليس رُكناً في الحج أو العمرة ؛ لأن الله يقول: " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " . · الفهم الصحيح : فقالت عائشة – رضي الله عنها - : لو كانت الآية على ما أوَّلتها عليه لكانت " فلا جناح عليه أن لا يتطوَّف بهما" .. ولكنها أُنزِلت في الأنصـــار ، فقد كانوا قبل الإسلام يُهلّون" لمناة" – صنم كان عند الصفا – وكان من أهلَّ لها يتحرَّجُ أن يَطوف بالصفا والمروة .. فلما أسلموا سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك فقالوا : يا رسول الله إنَّا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة .. فأنزل الله : " : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ" . قالت عائشة : وقد سنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الطواف بينهما ، فليس لأحد أن يتركه. لذلك فالآية ساكتة عن الوجوب وعدمه ، وإنما تُعالج تحرُّجاً في نفوس الأنصار، والقصة تدل على وجوب معرفة سبب النزول لدقة الحكم وصحة الفهم . · واجب عملي : السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة ، فما أجمل أن ندَّخر من أموالنا ونُفرِّغ من أوقاتنا ما يُمكِّننا من أداء الحج والعمرة .. - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|