|
#14
|
||||
|
||||
|
7- هَل رَأى النَّبِيُ رَبَّهُ ؟
· حِكَايِةُ آية : " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى " [ النجم :13] ..، " وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " [ التكوير:23] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ظنَّ كثير من الناس وبعض الصحابة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه رؤية عينية ليلة الإسراء والمعراج مستدلين بهذه الآيات .. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها - : " من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، ثم تلت : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " [الأنعام :103 ]، " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " [ الشورى : 51 ].. وقالت أنا أول من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا فقال : إنما هو جبريل فقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – على هيئته مرتين [ متفق عليه ] .. وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم – هل رأيت ربك ؟ قال – صلى الله عليه وسلم - : " نورٌ أنَّى أراه " [ رواه مسلم ]. أما عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – فيقول : إن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه بفؤاده مرتين .. ففي رأيه أنها رؤية قلبية لا عينية ويستدل على ذلك بقوله – سبحانه وتعالى - : " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى " [ النجم : 11 ]. ولقد نفى القرآن قدرة البشرية على رؤية الله في قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " [ الأنعام : 103].. ولكنه أثبتها للمؤمنين الطائعين يوم القيامة في قوله – سبحانه وتعالى - : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " [ القيامة : 22-23]، وأثبتها لهم في الجنة " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " [ يونس :26].. فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم . * دُعَاء : اللهم إني أسألك الشوق إلى لقائك ..وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم - يتبع إن شاء الله -
__________________
|
| العلامات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|