|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() وبارك فيكم جميعاً
جزاكم الله خيراً على المـــــــــرور
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() 23- "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ “
* حِكَايَةُ آية: " وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " [ الأنفال: 61]. * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: فريق من المسلمين رأى أن يُهادن الأعداء من اليهود ، واختاروا أن يفاوضوهم ويسالموهم ورفضوا قتالهم وجهادهم مُتكئين على فهم خاطيء لهذه الآية. * اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: الفهم الآية فهماً صحيحاً لابد من النظر في السياق الذي وردت فيه الآية [ من الآية 55 -62 ]. فهي آية ضمن مجموعة من الآيات عن موضوع الحرب والجهاد والقتال بشدة وإسقاط المعاهدات إذا ما ظهر من الأعداء نية خيانة، وإعداد كل أنواع القوة لإرهابهم .. ثم بعد ذلك تقرر الآية قبول السلام إذا بدأ به الأعداء .. وهذا شرط هام ، فالجنوح هو الميل ، ولابد أن يكون الميل من جانبهم لأن الذي يميل إلى المسالمة ويعدل عن الجهاد يكون غالباً في موضع الضعيف العاجز عن القتال وهو موقف الذل والمهانة.. قال – سبحانه وتعالى - : " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ "[ محمد : 35]. * فَائِدَة: لابد لكي نفهم الآية أن ننظر إلى السياق الذي وردت فيه..فالأعداء لا يميلون للمسالمة إلا إذا أظهر المؤمنون لهم القوة .. واسألوا التاريخ ما الذي دفع اليهود إلى الانسحاب من جنوب لبنان؟.. وما الذي دعاهم إلى ترك غزة ؟..
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 25- " أَهْلُ الْجًنَّة " * حِكَايَةُ آية: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِال لَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " [ البقرة : 62 ]. * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: احتجَّ أصحاب هذه الديانات بهذه الآيات على أنهم على حق وأنهم مقبولون عند الله وأنهم في الجنة مع المسلمين. * اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: هذا الفهم يتعارض مع آيات أخرى صريحة في عدم قبول غير المسلمين " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [ آل عمران : 85 ]. فإنهم وإن أقاموا شعائر تعبدية فإنهم يعبدون الله على دين منسوخ.. كما أن الآية صريحة في وضع شروط للنجاة وهي الإيمان بالله واليوم الآخر ، ومن لوازم الإيمان بالله الإيمان بكتبه التي أنزلها ورُسله الذين أرسلهم ومنهم مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - ، كما اشترطت الآيات أن يكون العمل صالحاً ، ولن يكون العمل صالحاً إلا كما بيَّنه الله - سبحانه وتعالى - في الشريعة الخاتمة .. فالآيات تنطبق على الصابئين وهم أتباع دين إبراهيم - عليه السلام - الذين آمنوا بالرسل اللاحقين .. وتنطبق على اليهود الذين آمنوا بعيسى - عليه السلام - وعلى اليهود الذين أدركوا مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - فآمنوا به وكذلك على النصارى الذين دخلوا في الإسلام. * فَائِدَة: هذه الآية ممكن أن يُخَاطِبَ بها المسلم من يدعوهم من أهل الكتاب إلى الإسلام ؛ لأن كثيراً منهم يمنعه من دخول الإسلام أنه يظن أن أجره سيكون ناقص اً عن المسلمين أو أنَّه سيخسر علاقات اجتماعية أو مصالح دنيوية إذا دخل في دين ٍ جديد .. والإنسان عدو ما يجهل .. ][ لا تنسوني من صالح دعائكم .. ][
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() 26- " أَقْرَبُ النَّاسِ مَوَدَّة لِلمُؤمِنِينَ "
* حِكَايَةُ آية: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ " [ المائدة : 82 ]. * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: فهم البعض أن النصارى عموماً والقساوسة والرهبان خصوصاً هم المعنيين في هذه الآية. * اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: إن النصارى الذين تعنيهم الآية لهم صفات محددة أنهم لا يستكبرون أي لا يكتمون الحق ويتحولون إلى الإسلام والإيمان بمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فالآية التالية لها : " وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " [ المائدة : 83 ] .. فإذا لم يقوموا بهذه الخطوات التي تنتهي بإعلان الإسلام " فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " فالآية لا تنطبق عليهم.. وقد نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه بعد حوار بين النجاشي وجعفر بن أبي طالب انتهى بأن قرأ جعفر - رضي الله عنه - عليهم القرآن فجعل النجاشي ومن حوله من القساوسة والرهبان يبكون حتى ابتلت لحاهم . * فَائِدَة: المودَّة قرينة الإيمان لا تنبت شجرتها إلا بمَائِه .. قال - سبحانه وتعالى - : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا " [ مريم : 96] .. نعم هُناك حُسن معاملة للمسلم مع أهل الكتاب الذين لم يحاربوه .. ولكن المودة والحب لا تكون إلا للمؤمنين .
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|