#25
|
||||
|
||||
![]() 25- " أَهْلُ الْجًنَّة " * حِكَايَةُ آية: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِال لَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " [ البقرة : 62 ]. * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ: احتجَّ أصحاب هذه الديانات بهذه الآيات على أنهم على حق وأنهم مقبولون عند الله وأنهم في الجنة مع المسلمين. * اَلْفَهْمُ اَلْصَحِيحُ: هذا الفهم يتعارض مع آيات أخرى صريحة في عدم قبول غير المسلمين " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " [ آل عمران : 85 ]. فإنهم وإن أقاموا شعائر تعبدية فإنهم يعبدون الله على دين منسوخ.. كما أن الآية صريحة في وضع شروط للنجاة وهي الإيمان بالله واليوم الآخر ، ومن لوازم الإيمان بالله الإيمان بكتبه التي أنزلها ورُسله الذين أرسلهم ومنهم مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - ، كما اشترطت الآيات أن يكون العمل صالحاً ، ولن يكون العمل صالحاً إلا كما بيَّنه الله - سبحانه وتعالى - في الشريعة الخاتمة .. فالآيات تنطبق على الصابئين وهم أتباع دين إبراهيم - عليه السلام - الذين آمنوا بالرسل اللاحقين .. وتنطبق على اليهود الذين آمنوا بعيسى - عليه السلام - وعلى اليهود الذين أدركوا مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - فآمنوا به وكذلك على النصارى الذين دخلوا في الإسلام. * فَائِدَة: هذه الآية ممكن أن يُخَاطِبَ بها المسلم من يدعوهم من أهل الكتاب إلى الإسلام ؛ لأن كثيراً منهم يمنعه من دخول الإسلام أنه يظن أن أجره سيكون ناقص اً عن المسلمين أو أنَّه سيخسر علاقات اجتماعية أو مصالح دنيوية إذا دخل في دين ٍ جديد .. والإنسان عدو ما يجهل .. ][ لا تنسوني من صالح دعائكم .. ][
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|