|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لن أتحدث عمن طلبت تراجم لهم حتي لا يخرج الموضوع عن مساره , وسأكتفي بالحديث عما اقتبسته من ترجمة للإمام الجليل أبو حنيفة النعمان .
- للنقل سند ومتن أيضاً . فمن يهتم بالسند ويغفل عن المتن فهو مخطيء , ومن يهتم بالمتن ويغفل السند فهو مخطيء أيضاً . ولو اطلعت علي كتب الصوفية والكرامات , لوجدت لقصصهم أسانيد أيضاً !! والمثال الذي كتبته في ردك ( السيرك ) هو مثال لا علاقة له مطلقاً بما نتحدث بشأنه . وإلا لقلنا أن الجراح الماهر يقوم بإجراء جراحات غاية في الأهمية والخطورة , ولكنه يجريها بسهولة , وهذا لا يتأتي لغيره . وغير ذلك من الأمور التي يطول الحديث فيها . نحن نتحدث عن عبادات تُروي عن البعض وهي تفوق قدرات البشر جميعاً . فما سمعنا ولا قرأنا أن رسول الله صل الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ركعة واحدة . هذا وهو خير البشر وأفضلهم جميعاً وأتقاهم وأعبدهم للمولي عز وجل , فما بالنا بمن هم دونه وهم يفعلون ذلك كل ليلة ( في بعض كتب التراجم ستجد أنه كان يفعل ذلك كل ليلة !! ) ومن ناحية العقل يا أستاذ حاتم ( ولن أقول يا صاحب الرد أو الموضوع كما خاطبتني بصاحب المشاركة المنقولة ) فإن قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم تستغرق تقريباً 30 دقيقة . أي أن قراءة القرآن الكريم كله تستغرق 15 ساعة , وفي أقل تقدير تستغرق بين 11 و 12 ساعة . فلو بدأ أي شخص ( مهما كان هو ) في هذه الركعة الساعة الثامنة مساء , فلن ينتهي منها إلا الساعة السابعة من صباح اليوم التالي علي أقل تقدير !!! ولو افترضنا القدرة البدنية لهذا الشخص ( أتحدث عن أي شخص وليس الإمام الجليل فقط ) , فأين ذهبت صلاة الفجر ؟!! ومن هذا الذي كان يجلس ليري من يصلي هذه الركعة طوال هذه المدة ؟!! ومن المعلوم أن الإمام الجليل كان تاجراً وفقيهاً يجلس إلي طلابه ليعلمهم ويفقههم في الدين , ومن كان دأبه هو احياء الليل كله بصورة متواصلة , فمتي كان ينام شأنه شأن كل البشر حتي يستطيع أن يواصل حياته ؟!! وأين كان حق أهل بيته عليه ؟! أم أن الإمام الجليل كان ظالماً لأهل بيته ؟!! وهذا يتعارض مع فقهه وعلمه بالدين !! وهذا أيضاً يؤكد أنه لم يصلي الفجر بوضوء العشاء لمدة أربعون عاماً , وإلا لكان هذا قدحاً في الإمام وليس مدحاً له !! لقد تقول الكثيرون عن رسول الله صل الله عليه وسلم ونسبوا له ( زوراً وبهتاناً ) ما لم يقله , ونقلت بعض الكتب عنهم ( بالتأكيد دون قصد أو عمد ) وما كتاب ( احياء علوم الدين ) ببعيد عن ذلك . فكيف يستكثر البعض أن يتقول الناس عمن هم دون رسول الله صل الله عليه وسلم , لما لهم من مكانه كبيرة جداً في نفوس المسلمين . وكل هذه التقولات تتعارض تماماً مع العقل الرشيد . فلينتبه جيداً من ينقل مثل هذه الأمور التي تضر الدين ولا تنفعه أبداً , وكتب التراث ليست قرآناً لنأخذ كل ما جاء بها , فما بالنا بأمور خارقة لقدرات أي بشر ونرددها علي أنها وقعت لأشخاص وليسوا بأنبياء ولا رسل !! جزاك الله خيراً وبارك فيك خالص تحياتي |
#2
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() اقتباس:
قلت لك ذلك على سبيل التعجيز! وذلك لعدم وجود ترجمة مستوفية لهذين الرجلين!! اقتباس:
أتراني لا أميز بين كتب أهل السنة وكتب الصوفية؟! وقد قضيتُ أكثر من نصف عمري في تحصيل وطلب علم الحديث الشريف! ولا زلتُ حتى وقتي هذا وحتى الممات إن شاء الله تعالى. والكتب التي نقلتُ منها بعاليه، هي من كتب حفاظ الحديث الكبار، فأقرأ عنهم فلعلك تعرف قدرهم! اقتباس:
بل له علاقة طبعاً، فنحن نتحدث عن قدرات بعض البشر التي لم يسنح لكثير من الناس أن يفعلوا مثلها! اقتباس:
تأول العلماء بعض ما ذُكر عن الصحابة رضي الله عنهم وعن التابعين رحمهم الله في قليل ما خالفوا أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبادة، بأنهم تأولوا حديث النبي صلى الله علي وسلم حينما كان يقوم من الليل حتى ترم قدماه، فتسئله أم المؤمنين عائشة عن ذلك فيقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً". هذه واحدة! أما الثانية: فتأولوا أيضاً قول الله عز وجل لنبيه: "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر". فقالوا إذا كان الرب جل في علاه قال هذا في شأن نبيه وقد ثبت عنه أنه قام الليل حتى تورمت أقدامه، فما بالنا نحن؟! ماذا نفعل وماذا نقول؟! فاجتهدوا لذلك. فهم في كلا الحالتين مأجورين. نعم...، أنا أقول بوجوب الإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيئ. ولكن إذا ورد عن أحد الإئمة من الصحابة والتابعين لهم أفعالاً مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة وغيرها، فنحن نعذرهم لإجتهادهم؛ وهذا هو مذهب أهل السّنة سلفاً وخلفاً. اقتباس:
لم أقدح فيك كي تقول: "ولن أقول يا صاحب.....". فأنت صاحب المشاركة أليس كذلك؟! فليس ذماً لك، وإن تبادر إلى ذهنك هذا! اقتباس:
وبخصوص قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم، فأنا أقول لك بأني أقرأه في 20 دقيقة! وأنا أعلم أناس في عصرنا هذا يختمون القرآن مرة ومرتين في اليوم الواحد! هذا من وجه! ومن وجه آخر: فقد كان لديهم بركة الوقت التي نفتقدها نحن، ألم تعلم قول نبيك عليه الصلاة والسلام إذْ قال: "لن تقوم الساعة...،". فذكر بعض علاماتها ومنها: "ويتقارب الزمان". يعني تُمحى بركة الوقت، فيقلّ عما كان عليه من قبل. ومن وجه ثالث: لا شك أن المتمرّس في قراءة القرآن المداوم عليه يقرأه في وقت أقل من غيره. أقول لك هذا عن يقين، لأني كنتُ في السابق منذ سنوات طوال أقرأ الجزء الواحد في ساعة أو أكثر، أما الآن فقد إنتهيتُ من وردي اليومي وقد قرأت الجزء الواحد في عشرين دقيقة! فجرّب بنفسك وسترى صدق كلامي! اقتباس:
قلت لك سابقاً بأن هذا كان الغالب على فعله، فلم يكن فعله على الدوام كما فهمتَ. اقتباس:
قلت لك أيضاً قبل ذلك: بأن في التاريخ أخبارا صحيحة وأخرى ليست بصحيحة! وليس معنى هذا أن نأتي بالأخبار التي لم تصح ونجعلها غرضاً للطعن في كتب التاريخ! اقتباس:
سامحك الله! وفيما تضر الدين؟! فنحن ننقل عن أئمتنا اجتهادهم في العبادة، كي نذكر أنفسنا ما كانوا عليه من كثرة العمل، فنجتهد كما إجتهدوا أو على الأقل قريباً منهم، لعلنا نلحق بركابهم؛ لأننا مهما فعلنا فلن ندرك شأوهم. ؛؛؛كل عام وحضرتك بخير؛؛؛
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
- كل عام وأنت بخير - صاحب المشاركة المنقولة له اسم عضوية لتخاطبه به , ولكن لا عليك . - ومن قال لك أو لغيرك بأن كل ما جاء في كتب أهل السنة صحيح بأكمله ؟! لفد ضربت لك مثالاً بكتاب "احياء علوم الدين" . أخبرني عمن نقلت عنهم والذين قلت بأنهم حفاظ الحديث الكبار ... هل كان نقلك لما اقتستبه أنا من كتب أحد الصحاح الستة ؟ وهل نحن نتناقش بشأن صحة حديث نبوي شريف نختلف علي صحته أم نتناقش بشأن روايات عن أشخاص لهم مني كل احترام وتقدير , ولكن يوجد الكثير من الخرافات فيما روي عنهم ؟! - مذهب أهل السنة هو الاقتداء بهدي رسول الله صل الله عليه وسلم . - اختلفت كتب التاريخ في الكثير من الروايات حتي أنك في بعض الأحيان لا تستطيع أن تتأكد من حدث ما . وسأضرب لك مثالاً علي ذلك ومما جئت أنت به :- * لقد ذكرت في ترجمة أبو حنيفة بأنه مات في محبسه . فهل اتفقت كتب التاريخ علي ذلك ؟! * في ردك علي مشاركتي الأولي ( حينما جئت بالأسانيد ) ذكرت بأنه ختم القرآن 7000 مرة في المكان الذي توفي فيه ( وفي ترجمتك قلت بأنه مات في الحبس ) ... فكم كانت مدة حبسه تلك التي سمحت له بختم القرآن الكريم 7000 مرة ؟! وهل اتفقت كتب التاريخ علي أن ختمه للقرآن الكريم 7000 مرة كان طيلة مدة حياته أم مدة مكوثه في الحبس ؟!! * هل اتفقت كتب التاريخ علي أن أبو حنيفة قرأ القرآن كله في ركعة واحدة لمرة واحدة فقط أم كان ذلك دأبه كل ليلة ؟! انظر بنفسك لهذا الاقتباس من ردك . اقتباس:
- قراءة القرآن الكريم بتدبر تختلف عن التعثر في القراءة وتختلف عن السرعة وعدم التدبر في القراءة . ومن المؤكد بأن الإمام أبو حنيفة كان يقرأ القرآن بتدبر , وهذا يستلزمه وقت , والوقت لا يسعفه لا هو ولا غيره ليقرأ القرآن كله في ركعة واحدة وكل ليلة إلا إن ترك صلاة الفجر كل يوم . ولا تقل لي البركة في الوقت ! وستري بعد قليل بركات وبركات في الوقت تجعل من أبي حنيفة في فعله ذلك ( المزعوم ) بالأمر القليل جداً !! وانظر للمصاحف المسجلة لكبار القراء لتعرف كم الوقت الذي يستغرقه قراءة القرآن بتدبر . وهل كانت صلاة أبو حنيفة وغيره - ممن ورد ذكرهم بنفس الخبر المزعوم - عبارة عن ركعة واحدة فقط كل ليلة ( هذا بإفتراض أنه سيقرأ الجزء في 15 دقيقة فقط وبنفس الهمة من البداية وحتي النهاية ) ؟!! ومتي كانوا ينامون ؟! وماذا كانت أحوالهم مع أهل بيوتهم وأعمالهم الخاصة - هل تركوا كل ذلك وتفرغوا للعبادة فقط ؟!! - لا تفسر الأمر علي هواك وتقول لي بأن ذلك لم يكن فعل أبو حنيفة علي الدوام . فهو تبرير لم تقل به كتب التراث ( وللمرة الثانية , كتب التراث ليست قرآناً ناخذ منها كل ما جاء فيها حتي وإن كان الاسناد صحيح , بينما العلة في المتن ) وانظر للاقتباس السابق لتري بأن تاريخ بغداد يقول بالمداومة , وليس علي الغالب كما تبرر أنت ! وانظر في هذا الاقتباس أيضاً مما استدللت أنت به علي صحة ما اقتبسته واعترضت عليه من ترجمة أبو حنيفة . اقتباس:
- تضر الدين لأنها تنسب أشياء وأموراً لأناس أجلاء لهم قدرهم ومكانتهم العظيمة في الاسلام وفي نفوس المسلمين , وحينما يطلع الكثيرون ( ممن لديهم عقول يتدبرون بها - ونحن لا نتحدث هنا عن عقائد وفروض من الدين حتي نأخذها كما هي , بل نتحدث عن أمور بشرية تتفاوت فيها قدرات البشر بين بعضهم البعض ولكن إلي حد معين ولا يستطيعها بشر - فبدلاً من أن ينجذب من يطلع ويحاول الاقتداء بهذا الفقيه أو ذاك الإمام , نراه إما وأن يشعر بالعجز التام عن اتيان مثل هذه الخرافات ( ومعه كل الحق ) فينصرف إلي الضد , وإما ( كما جاء في مشاركتي المنقولة ) يتشكك في أمور أخري حدثت لرسول الله صل الله عليه وسلم ( وياللعجب أن هذه الخرافات لم يفعلها خير البشر جميعاً , وفعلها غيره كل ليلة وهي عبادات . وكانت قدماه الشريفتين تتورمان كل ليلة من كثرة قيامه , ولكنه لم يختم القرآن كله في ركعة واحدة , بل ولا في ليلة واحدة . فكيف حال قدمان من كان يختمهما كل ليلة وفي ركعة واحدة ؟!! - وتضر الدين حينما يطلع عليها غير المسلمين أو مسلمين ( بالبطاقة فقط ) فيسخرون مما يقرأون ويقدحون في كل كتب التراث , وفي كل من يصدق هذه الخرافات !! - لن يُنتقص من قدر ومكانة أبو حنيفة حينما ننفي عنه هذه الخرافات , ولن تزيد في قدره ومكانته أن تُنسب له أموراً تتنافي مع الطبيعة البشرية . وأبو حنيفة كان فقيهاً , ومن أراد أن يقتدي به , فعليه بعلمه وفقهه ومعاملاته مع المعارضين قبل المؤيدين له . - والأن سأعرض عليك بعض ما وصل إليه الأمر في ختم القرآن ( وبالأسانيد أيضاً ) : قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام : حدثنا سـعيد بن عفير ، عن بكر بن مضر ، أن سليم بن عتر التجيبي ، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات ويجامع ثلاث مرات . قال : فلما مات ، قالت امرأته : رحمـك الله إنك كنت لترضي ربك ، وترضي أهلك. قالوا : وكيف ذلك ؟ قالت : كان يقوم من الليل فيختم القرآن ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسـل ويعود ،فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل ، ثم يعود فيقرأ حتى يختم ، ثم يلم بأهله ، ثم يغتسل فيخرج لصلاة الصبح. ( فضائل القرآن 1/276 ) قال النووي في الأذكار : [فصل] : ينبغي أن يحافظ على تلاوته ليلاً و نهاراً، سفراً و حضراً ، و قد كانت للسلف رضي اللّه عنهم عادات مختلفة في القدر الذي يختمون فيه ، فكان جماعةٌ منهم يختمون في كل شهرين ختمة ، و آخرون في كل شهر ختمة ، و آخرون في كل عشر ليال ختمة ، و آخرون في كل ثمان ليالٍ ختمة ، و آخرون في كل سبع ليالٍ ختمة ، و هذا فعل الأكثرين من السلف ، و آخرون في كل ستّ ليال ، و آخرون في خمس ، و آخرون في أربع ، و كثيرون في كل ثلاث ، و كان كثيرون يختمون في كل يوم و ليلة ختمة ، و ختم جماعة في كل يوم و ليلة ختمتين . و آخرون في كل يوم و ليلة ثلاث ختمات ، و ختم بعضهم في اليوم و الليلة ثماني ختمات: أربعاً في الليل ، و أربعاً في النهار: و ممّن ختم أربعاً في الليل و أربعاً في النهار السيد الجليل ابن الكاتب الصوفي رضي اللّه عنه ، و هذا أكثر ما بلغنا في اليوم و الليلة . و روى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زاذان بن عباد التابعي رضي اللّه عنه أنه كان يختم القرآن ما بين الظهر و العصر ، و يختمه أيضاً فيما بين المغرب و العشاء ، و يختمه فيما بين المغرب و العشاء في رمضان ختمتين و شيئاً ، و كانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل . روي الذهبي في السير ( 5 / 441 ، 442 ) : قَالَ يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ : كَانَ مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كُلَّه فِي صَلاَةِ الضُّحَى ، وَ كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ مِنَ الأُوْلَى إِلَى العَصْرِ ، وَ يَخْتِمُ فِي اليَوْمِ مَرَّتَيْنِ ، وَ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه .وَ عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ ، قَالَ : كَانَ يَخْتِمُ فِيْمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَ العِشَاءِ مَرَّتَيْنِ ، وَ الثَّالِثَةُ إِلَى الطَّوَاسِيْنَ ، وَ كَانَ يَبُلُّ عِمَامَتَه مِنْ دُمُوْعِ عَيْنَيْهِ . هل رأيت ما وصل به الأمر من العجائب بما يجعل عبادة أبو حنيفة تبدو ضئيلة جداً ؟! فما بال من يفكر منا بأن هذه العبادات ( المتواصلة بلا انقطاع ) لم يكن يفعلها رسول الله صل الله عليه وسلم بهذا القدر المزعوم ولا حتي بنصفه !! فهل كان صل الله عليه وسلم مقصراً في العبادة ؟!! حاشا لله . فهو صل الله عليه وسلم أتقي الناس وأعبدهم وأخشاهم لله . وحاشا لله أن يكون هؤلاء الفقهاء قد فعلوا ما نُسب إليهم من أفعال خرافية لا أصل لها ! ملحوظة هامة : لم أتحدث عن نهي رسول الله صل الله عليه وسلم عن ختم القرآن الكريم في أقل من ثلاثة أيام لعلمي بأنك ستستشهد ببعض الأقوال التي فسرت حديثه الشريف علي أنه من قبيل الاستحباب لا من قبيل التحريم . ولكنه كان هديه وسنته صل الله عليه وسلم وكان ينام ويقوم جزءاً من الليل ( لا الليل كله ) . - الاقتداء برسول الله صل الله عليه وسلم أولي , وخاصة أنه صل الله عليه وسلم كان ينام ويقيم جزءاً من الليل , ولم يختم القرآن الكريم كله في ركعة , ولم يقيم الليل كله ( لا ينام ) لمدة 40 عاماً , ولم يتوضأ لصلاة الفجر بوضوء العشاء لمدة 40 عاما . فهل نقتدي به صل الله عليه وسلم ( وهو الذي أُرسل رحمة للعالمين ) أم نقتدي بغيره مهما كان ؟ وهل من يتعذر عليه الاقتداء بمن يفعل الأقل ( وليسامحني الله عز وجل علي قولي هذا , ولكن حتي يصل المراد ويتبين فساد تبرير مثل هذه الخرافات ) هل سيستطيع أن يقتدي بمن فعل الأكثر ؟!! لا بشر قبلك ولا بعدك في عبادة ربك يا رسول الله . - أخيراً : أنصحك بقراءة كتاب أبو حنيفة للإمام ( محمد أبو زهرة ) أو قراءة كتاب تاريخ المذاهب الاسلامية ( لنفس المؤلف ). جزاك الله خيراً وبارك فيك . وكل عام وحضرتك وكل أعضاء المنتدي بخير وعافية . خالص تحياتي |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|