يا أخي الفاضل أنا أتفق معك ولكن الواقع الذي نعيشه وقرارات الحكومة التي جعلت المعلم ملطشة لكل واحد فاضي و رماغه فاضية تجعل هذا مستحيلا . مدرسة زميلتنا قالت لبنت متكلميش في الموبايل في الحصة. تصور البنت قالت: إيه القرف ده. المدرسة لم تعاقبها لكنها أرسلتها الى المديرة التي وبخت الطالبة فجرى والدها الى الشرطة وحرر محضرا ضد المدرسة والمديرة وجاء الى المدرسة أمين شرطة لاستدعاء المدرسة الى النيابة مثل المجرمين بل إن المجرمين يهيمون في الشوارع أمام أعين رجال الشرطة ولا يستطيع احد أن يفعل لهم شيء . تخيل انت لو هذه المدرسة زوجتك و تم استدعائها في الأقسام و النيابة ماذا ستفعل؟لابد من وجود عقاب أما الآن فليس في يد المدرس أي وسيلة لتقويم سلوك الطالب حتى الإسلام يقر بالعقاب وبالضرب غير المبرح كوسيلة للتقويم أما ما يحدث الآن لايتفق مع اسلام ولا مسيحية ولا حتى يهودية وسيؤدي الى ظهور جيل مشوه لا يحترم دين ولا تقاليد ولا عرف . يعني ايه مدرس يعاقب تلميذ فيجري اهله الى الشرطة؟ أي وزارة تسمح بذلك مع موظفيها إلا وزارتنا الموقرة؟ هي خناقة في الشارع علشان كل واحد يجري على الشرطة. دي حتى لوكانت خناقة في الشارع الشرطة مبتعملش حاجة لكن في حالة المدرس الدنيا بتقوم و متقعدش . وطبعا كل أب وكل ام دلوقتي بيقولوا اشمعنى ابني انا اللي ينضرب و بيقولوا لأولادهم : اوعى أي مدرس يمد إيده عليك . زي ميكون المدرس ده مش من المجتمع أو انه مالهوش أولاد أو انه بيتعمد اهانة و عقاب التلميذ . يا أستاذي الفاضل زمان كان البيت بيربي و الشارع بيربي و المدرسة بتربي دلوقتي محدش فاضي يربي حتى المدرسة اللي كان فاضل فيها شوية احترام وتربية بيحاولوا يلغوا دورها بهذه القرارات التي كل الهدف منها هو تهدئة الرأي العام و الحفاظ على الكرسي لحسن يطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييير.
|