اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2009, 09:30 AM
الصورة الرمزية nancyali9
nancyali9 nancyali9 غير متواجد حالياً
طالب اعداى (الصف الثالث)
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 88
معدل تقييم المستوى: 18
nancyali9 is on a distinguished road
افتراضي

ممكن يا مستر لو سمحت
تكتب لنا موضوع تعبير عن غزه
بالعناصر لو سمحت
لو مفيهاش تعب لحضرتك يعنى

وبجد احنا مش عارفين نقول لحضرتك ايه
على الشغل الجميل ده
وبصراحه انت مبدع فى اى قسم

ومرسى للمره التانيه
__________________

  #2  
قديم 11-01-2009, 05:09 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
العمر: 51
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 21
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nancyali9 مشاهدة المشاركة
ممكن يا مستر لو سمحت
تكتب لنا موضوع تعبير عن غزه
بالعناصر لو سمحت
لو مفيهاش تعب لحضرتك يعنى

وبجد احنا مش عارفين نقول لحضرتك ايه
على الشغل الجميل ده
وبصراحه انت مبدع فى اى قسم
ومرسى للمره التانيه
موضوع تعبير عن غزة
العناصر:
1. القضية الفلسطينية في قلب كل عربي
2. الحرب على غزة .. لماذا؟
3. موقف العرب من الحرب على غزة.
4. الموقف الدولي من الحرب على غزة.
5. دورنا نحو غزة ..
الموضوع
-ما أقسى تلك الأيام والمشاهد التي تنقلها لنا الفضائيات ليل نهار! وما أشد سواد ليلك يا (غزة)! قلبي يعتصر ألماً مما يحدث على أرضك ، ولذلك عزمت أن أكتب عنك يا (غزة) ، أكتب بدموعي تارة ، بدمائي تارة ، أكتب عن ألمي عن وجعي عن أخي وأختي عن كل ذرة من ترابك تداس بأقدام همجية، بكل بيت من بيوتك يهدم بقبضة حديدية لا ترحم، فتقبلي يا (غزة) كلماتي قليل مما يجب أن أقدمه لك يا (غزة).
- منذ نعومة أظافري وأنا أسمع كلمة (القضية الفلسطينية) تتردد حولي على أسماعي تقع ، ولم أكن أدرك ما معناها وما تفاصيلها - أحداثها - حيثياتها ، وعندما اشتد عودي بدأت أدرك ، وبدأت الصورة تتضح أما عيني ، وبدأ قلبي ينبض بنبض العربي الذي تغتصب أرضه ، وينتهك عرضه ولا شيء في يديه سوى انتظار الرحمة ممن لا يرحم ، والتوسل إلى الله بالدعاء ، باتت القضية الفلسطينية تؤرق منام كل مخلص في أمتي ، هل ما يحدث في فلسطين من انتهاكات لحقوق الإنسان يمكن أن يحدث على أرضي؟ سؤال بات يؤرقني ، وطالما تلك الأحداث لا تجري على أرضي أأكون في مأمن منها ؟ سؤال آخر يفزعني من نومي ، تجتاحني كوابيس فظيعة أن صاروخاً دك بيتي ، أن جنوداً لا يرحمون اقتحموا بيتنا ؛ كي يبحثوا عن شيء ادعوا - كذباً وجوده في بيتنا ، ينتهكون حرمتنا بلا سبب ولا عجب.

-وإذا بي يداهمني الخبر ، غزة تحت النار ، يا إلهي لماذا غزة تحت النار؟ لماذا يصب العدو الصهيوني غضبه عليك يا غزة ، يقولون : غزة فيها إرهاب ، غزة تحتضن الإرهابيين من يهددون أمن إسرائيل المسالمة ، غزة تبحث عن العزة ، وأي حق لك يا غزة في أن تبحثي عن العزة ؟ ألا تعلمين أن تلك جريمة يعاقف عليها اللاقانون الصهيوني ؟ ومن الإرهابي ؟ المحتل الذي أخذ وعداً بإنشاء وطن قومي له في أرضنا ؟
فياليت بلفور أعطاكم .... أرضاً لديه لا أرضاً لنا
فلندن أرحب من أرضنا... وأنتم أقرب إلى لندنَ
هل هذا المحتل هو الإرهابي ؟؟ أم أن صاحب الأرض الذي يطالب - ظلماً وعدواناً - باسترداد أرضه ؟ ظالم أليس كذلك ؟

- والحكام العرب أدمنوا المشاهدة ، وأدمنت التمثيل الصامت مع أنه نوع من التمثيل اندثر وأصبح ذاكرة في السينيما ، تارة يشجبون ، وتارة يدينون ، وتارة يفكرون في قمة مرتقبة ، وأخرى يتفقون على ألا يتفقوا ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال : "تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، فقالوا : أو من قلة نحن يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنكم كثير كغثاء السيل " أي لا فائدة من الكثرة الواهية الواهنة الضعيفة السلبية التي لا تملك حق تقرير مصيرها ، أو على الأقل حق طرد السفير الصهيوني من أرضها.

- فقد الفلسطينيون الأمل في العرب ؛ فتوجهوا إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي آميلن أن يجدوا عندهم ما فقدوا لدى العرب ، وما أشبه الليلة بالبارحة ، فما حدث في جنوب لبنان يتكرر اليوم ، فبعدما قطعت الأعناق وقتل الأطفال وشرد اللبنانيون جاء قرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان من مجلس الأمن الموقر ، نجدة وصلتنا ولكن بعدما نفذ المجرم جريمته وفر من ساحة الجريمة وأنهى هدفه ، وهذا ما يحدث الآن في (غزة) ، مجلس الأمن أعلن وقف إطلاق النار ، الصهاينة لم يقبلوا القرار ولكنهم سيرضخون حتماً لهذا القرار ولكن بعدما يفرغون مما يفعلون ويرتكبون من انتهاكات صريحة لكل المواثيق والأعراف الدولية ، فخذل القريب (غزة) ، فلا عجب إن خذلها الغريب.

- ونحن - الشعوب العربية - نصرخ يومياً في مظاهرات ، نوجه النداءات لكل من يهمه الأمر ، نتبرع بالدم - فهل يصل ؟ - نتبرع بالمال - فهل يصل؟ - نطلب فتح الأبواب لنا كي نحيي (غزة) أو نموت على أعتابها - فهل تفتح الأبواب؟ - لا أعتقد أنها ستفتح يوماً ، فكل مانفعله أن نتوجه لله عز وجل بالدعاء ، أن يوقظ الضمائر وأن يستخدمنا لنصرة (غزة) ، وأن يبعث كرامتنا من جديد ، وأن يعذب المعتدين بأيدينا ، وأن يرينا فيهم بأيدينا يوماً أسود قبل الممات .

- وأخيراً وليس آخراً ، أذكر بعض الأبيات من الشعر أشكو فيها حالنا :
وطني الكبير أسامع أم يا ترى
صمت بك الآذان لا تتأثر
وطني الكبير أرومتي
باتت مهددة وأنت مقصر
لك الله يا (غزة) ، لك الله يا (فلسطين) ، لكم الله يا (عرب) ، الله الله في المضطهدين ، التخاذل التخاذل فإنه مهلك ، توجهت إلي حكام العرب أن يقوموا بدورهم الحضاري لنصرة كرامتهم وعروبتهم ، فهل يفعلون ؟!!!
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:45 AM.