اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2009, 06:36 PM
الصورة الرمزية Sherif Elkhodary
Sherif Elkhodary Sherif Elkhodary غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3,952
معدل تقييم المستوى: 21
Sherif Elkhodary is on a distinguished road
افتراضي

عود أحمد بابا عصام
جزاكم الله خيرا دمتابع ان شاء الله
ربنا يعينك
في امان الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-01-2009, 08:48 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 69
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الخضري مشاهدة المشاركة
عود أحمد بابا عصام
جزاكم الله خيرا دمتابع ان شاء الله
ربنا يعينك
في امان الله
ولك مثل ما قلت أبنى الغالى
أين أنت من مدة لا أشاهدك على المنتدى
أريد الأطمئنان عليك وعلى أخبار المذاكرة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-01-2009, 08:52 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 69
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي الحلقة الثانية

قنبلة علمية عربية

اسمها

شادية حبال




العالمة شادية رفاعي حبال

هي واحدة من أشهر العلماء المتخصصين في "فيزياء الشمس" وصفت مجلة "ساينس" الأمريكية الشهيرة أبحاثها بأنها بمثابة "القنابل المتفجرة"؛ فقد أحدثت هذه الأبحاث ردود أفعال متباينة لدى العلماء، حتى أن البعض اعتبرها نوعا من "الهرطقة العلمية"، في حين وصفها آخرون بأنها خطوة هائلة إلى الأمام.

إنها البروفسور شادية رفاعي حبال أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة "ويلز" البريطانية والتي ذاع صيتها في الغرب وأحدثت جدلا واسعا بأفكارها وآرائها العلمية خاصة عندما قالت بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي "ملاءة جبارة" تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة.
وتركزت أبحاث د. حبال على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية، فقد أماطت د. شادية اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها.
ولدت د.شادية نعيم رفاعي في سوريا وتلقت التعليم في مدارسها، وبدأ حبها للعلم منذ الطفولة، عندما جذبها أسلوب شرح معلمتها لمادة العلوم وقت أن كانت في الصف التاسع، وكانت هذه المعلمة تحرص على تناول القضايا العلمية بأسلوب فيه من المتعة والحيوية ما يجذب التلاميذ إليه، وبدأت د.شادية رحلتها العلمية في جامعة دمشق حيث دفعها حبها للفيزياء إلى اختيارها كتخصص أساسي، فحصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة ، ثم انتقلت إلى بيروت لكي يتسنى لها الحصول على الماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية.
"قنابل علمية"
قامت بخطوتها الأولى لدراسة فيزياء الفضاء، عندما سافرت إلى ولاية أوهايو الأمريكية عام 1973م لاستكمال دراسة الدكتوراه في "جامعة سنسناتى" بعدها التحقت للعمل كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر.

وفي عام 1978، التحقت شادية بمركز "هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية"، حيث قامت بتأسيس مجموعة أبحاث عالمية في الفيزياء الشمسية الأرضية، وذلك قبل تعيينها أستاذ كرسي في قسم الفيزياء بجامعة ويلز في أبريستويث وتركزت أبحاث الدكتورة شادية على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية واعتُبرت أبحاث العالمة العربية حول الرياح الشمسية بمثابة "تفجير قنابل" عند طرحها للمرة الأولى، كما ذكرت "مجلة العلوم الأمريكية"، إذ أطاحت هذه الأبحاث بالتصورات التي كانت سائدة عن الرياح الشمسية، فقد أكدت بأن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس، وتتوقف سرعتها على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.

و لعبت د.شادية دوراً رئيساً في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهو أول مركبة فضائية تدور فعلياً داخل الهالة الشمسية كما ترأست العديد من الفرق العلمية لرصد كسوف الشمس حول العالم، ومنها منطقة الجزيرة في سوريا. وتقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثاً آخر في المؤتمرات العلمية.

وتعد د. شادية من أبرز الخبراء الدوليين في الشمس والرياح الشمسية، كما أنها عضو في العديد من الجمعيات مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع الدكتورة شادية بدرجة "الزمالة" في الجمعية الملكية للفلكيين.

وتشير مسيرة حياة د.شادية العلمية والعائلية إلى القدرة الكبيرة التي تميز النساء العالمات في العالم العربي، فقد جمعت بين واجباتها الأسرية من رعاية أطفالها والقيام بحق الزوجية، وبين التدريس والبحث العلمي وقيادة الفرق العلمية والنشاط الأكاديمي، فهي تذكرنا بأسلافها من العالمات المسلمات اللاتي ذاع صيتهن في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية. ولا تزال الدكتورة حبال تشغل منصب أستاذة كرسي في قسم الفيزياء بجامعة "ويلز" في أبريستويث، إضافة إلى رئاستها للجنة "جائزة هالي" التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية وتترأس د. شادية تحرير المجلة الدولية الخاصة بأبحاث فيزياء الفضاء، ويشاركها في ذلك عالمان، أحدهما صيني الجنسية والآخر يحمل الجنسية الأمريكية وقد تم تكريمها مؤخراً بمنحها درجة "أستاذ زائر" في جامعة العلوم والتقنية في الصين.
"النساء المغامرات"

عانت د. شادية كثيرا من التفرقة بين المرأة والرجل، حيث كانت تتقاضى راتبا أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل، حتى عندما كانت تعد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكانت حاملا، فكان أستاذها الأمريكي المشرف على الرسالة دائما يوجه إليها سؤاله قائلا: "كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراه" ؟! ورغم الحمل أكملتها وسلمتها في الموعد المحدد.

وعن مشوارها الصعب تقول د. شادية: "لقد عانيت من الوحدة كثيرا، فنسبة وجود النساء في مجال الفيزياء لا تزيد على 20%، وعلى الرغم من كل ذلك ينبغي للمرأة المثابرة أن تثق بقدراتها. وإذا ما أرادت المرأة العاملة أن تكون أما ينبغي عليها التضحية، فأنا كنت شديدة الحرص على تنظيم وقتي باستمرار حتى لا أقصر تجاه أولادي، وبرغم كل أعبائي فقد كنت أتابع دروسهم خطوة بخطوة".

وجمعت د. شادية بين متطلبات الأمومة -فهي أم لطفلين- وقيادة حركة أكاديمية لنساء باحثات تعرف باسم "النساء المغامرات"، والعمل الأكاديمي، وقيادة الفرق العلمية في مختلف أرجاء الأرض سعيا وراء التقاط ولو صورة واحدة للشمس تساعد على حل ألغازها التي مازالت تستعصي على بني البشر.
رؤية جديدة للشمس

أثار قول حبال بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي "ملاءة جبارة" تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة ضجة كبيرة، فقد تركزت هذه الأبحاث على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.

وكانت النظرة السائدة عن الرياح الشمسية هي أنها تنقسم إلى نوعين، سريعة وبطيئة، الأولى تنطلق من الشمس بسرعة 800 كم في الثانية، والأخرى ثقيلة الحركة تأتي من "المنطقة الاستوائية" للشمس.

ولكن أبحاث د. شادية وزملائها أطاحت بهذه الافتراضات؛ حيث أماطت اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها. وجاءت النتائج التي توصلت إليها ثلاث مركبات فضائية تولت رصد الشمس -وهى "سوهو" و"جاليليو" و "يوليسيس"- لتؤكد ما كشفته أبحاث د. شادية.

فقد أوقفت د. شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسؤولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.

وعن هذا الإنجاز، قالت د. شادية إن الفريق العلمي الذي تم تشكيله تحت قيادتها في جامعة "ويلز" تمكن خلال السنوات الماضية من تطوير واحدة من أعقد الشفرات أحادية البعد للرياح الشمسية، كما أنها من خلال التعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية العاملة في نفس المجال استطاعت الحصول على برنامج مستمر يتضمن كافة الملاحظات العلمية عن كل ظواهر الكسوف الشمسية، وهو ما ساعدها هي وفريقها على بلورة نتائجها حول أصل الرياح الشمسية.

وشاركت د. شادية فريقا من علماء الفضاء المتخصصين في الإعداد لأول رحلة فضائية إلى الشمس، وبالتحديد لطبقة الهالة الشمسية التي تمثل الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي، ولا يمكن للبشر رؤية هذه المنطقة إلا أثناء كسوف الشمس، حيث تشاهد كلؤلؤة بيضاء محيطة بالشمس.

ولعبت د. شادية دورا أساسياَ في تصميم المركبة المنوط بها القيام بهذه المهمة، ويتمثل المشروع الذي بدأ منذ عام 1995 في تصنيع وتصميم "روبوتات" للاستكشافات الفضائية ومركبة فضائية يمكنها الدوران الشمس، حيث تحاول هذه المركبة الدوران حولها من الشمال إلى الجنوب لأخذ صور دقيقة لها سعيا إلي مزيد من الاكتشافات العلمية المدهشة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-01-2009, 03:42 AM
الصورة الرمزية Sherif Elkhodary
Sherif Elkhodary Sherif Elkhodary غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3,952
معدل تقييم المستوى: 21
Sherif Elkhodary is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الحق مشاهدة المشاركة
ولك مثل ما قلت أبنى الغالى
أين أنت من مدة لا أشاهدك على المنتدى
أريد الأطمئنان عليك وعلى أخبار المذاكرة

انا موجود و بخير الحمد لله
جزاكم الله خيرا علي سؤالك ابي الغالي
و الحمد لله علي كل شي
جزاكم الله خيرا
متابع مع حضرتك ان شاء الله
بجد معلومات قيمة جدا
اول مرة اسمع عنها
في امان الله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-01-2009, 04:35 PM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 69
المشاركات: 8,134
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي قائد جيش الأرض

شارل العشي

.. قائد جيش الأرض في

معركة غزو المريخ




نموذج لعالم من العباقرة الذين أنجبتهم الأرض العربية ، ليحققوا للغرب مزيدا من التقدم ، دون أن تحصل الأم على مقابل ، إنه " شارل عشي " ابن لبنان أرض الحرية ، حرية العقل ، حرية العقيدة ، حرية الأرض ، عالم رفع اسم العرب عالياً في الفضاء، أحب البحث العلمي والسماء والنجوم منذ نعومة أظافره ، حتى أن كوكبا في الفضاء حمل اسمه تتويجا لأبحاثه واكتشافاته .
عبقري منذ الطفولة
" شارل عشي " الطفل في مناجاته للنجوم وتساؤله عما إذا كانت مأهولة بالسكان، يستعد كعالم لدراسة واستكشاف المريخ ، وفي حديث له متذكرا طفولته الصغيرة يقول: " اذكر أني عندما كنت صغيراً كنت أنام ليلاً على (صوفا) موضوعة على شرفة منزلنا في رياق، حيث كنت امضي طوال الليل أتأمل النجوم. السماء في رياق ليلاً لها رونقها ، إذ كانت دائماً صافية ، لذا كنت أسافر في نجوم السماء من على الصوفا واطرح على نفسي أسئلة : كم نجمة في السماء ? هل فيها بشر مثلنا وينظرون إلينا ? ماذا يفعلون هناك، وكيف هي حياتهم وهل تشبهنا ? هذه القصة ارويها دائماً في الولايات المتحدة الأميركية لليوم ، وأقول لهم كيف كنت أفكر حين كنت صغيراً ، لكني لم أكن أفكر أني سأصبح مسؤولاً عن الأبحاث الفضائية في (الناسا). هذه القصة قصة طفولتي وأحلامي - أحبها لليوم".
قصة نجاح
ولد " العشي " في مدينة زحلة في 18 نيسان 1947 وفيها أتمّ دراسته الثانوية وفاز بالمرتبة الأولى في الامتحانات العامة في لبنان ، تمتد مسيرة " العشي " ما بين أربعة علوم وعشرات المسؤوليات الفضائية ، وبدايةً فمنحة الرئيس شارل حلو عام 1964 سمحت له إكمال دراساته العليا في فرنسا ، فحاز على شهادة في الفيزياء من جامعة غرونوب ودبلوم في الهندسة من معهد البوليتكنيك عام 68 ، من أوروبا انتقل إلى الولايات المتحدة فحاز على الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم الكهربائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا CALTECH في باسادنيا - كاليفورنيا في العام 1969 و 1971، حصل على شهادة الماجستير في الأعمال من USC عام 1978، ثم حصل على شهادة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة U C L A عام 1983.

شارك العشي في العديد من البعثات الأركيولوجية العلمية في الصحراء المصرية، و شبه الجزيرة العربية و الصحراء الغربية الصينية للبحث عن طرق التجارة القديمة و المدن المدفونة تحت الأرض، و ذلك بعد الاستعانة بتقنيات التصوير الراداري بالأقمار الاصطناعية، التي ساهم العشي نفسه في تطويرها.
انجازاته شاهدا
اشتهر " العشي " عالميا بتعقب آثار المركبات التي ضاعت في طريقها إلى المريخ والتي بلغ عددها أكثر 20 مركبة فضائية أمريكية وأوروبية وروسية، لعل آخرها مركبة " بيجل " الأوروبية، والتي اختفى أثرها بعد اختراق مركبتها جو الكوكب، كذلك رأس العشي لجنة التحقيق في اختفاء سفينة " راصد التاريخ " الفضائية.

شغل " العشي " منصب نائب رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا California Institute of Technology، وقام بتطوير العديد من التقنيات المتقدمة لاستخدامها في استكشاف النظام الشمسي ودراسة أسباب نشوئه، ومراقبة الأرض، والفيزياء الفلكية.

يعمل " شارل عشي " مدير مختبر الدفع النفاث Jet Propulsion laboratory التابع لوكالة الفضاء الأميركية الناسا-NASA، المخاطرة والإدارة الجريئة ميزّت عمل العشي فعندما تسلّم العشي قيادة مختبر الدفع النفاث JPL لم تكن الأمور بالشكل المطلوب لمركز علمي تقع على عاتقه قيادة مشاريع الفضاء الكبيرة . فخفض الميزانيات، وهجرة العقول، والفشل الذي أصاب مهمات استكشاف المريخ عام 1999 وضعت المختبر على مفترق طرق صعب. وأصبح هناك حاجة ماسة إلى إدارة جديدة ورؤية جديدة تعيد وضع المختبر على طريق الإبداع والاختراع .

يشرف " د. شارل العشي " على استكشاف كوكب المريخ بعد هبوط مركبتي سبيريت Spirit و أوبورتشونيتي Opportunity على سطحه،وعلى استكشاف كوكب زحل وأقماره بعد وصول مركبة كاسيني إلى مداره.

نال الدكتور العشي العشرات من الجوائز العلمية العالمية، وكرّم بإطلاق اسمه على أحد الكويكبات "4116 Elachi" تقديراً له على مساهماته في استكشاف النظام الشمسي.
رحلة استكشاف المريخ
عربة "سبيريت" واحدة من مركبات فضائية عدة أرسلت إلى المريخ في السنة الماضية للاستفادة من مروره في أقرب موقع إلى الأرض خلال 60 ألف السنة الأخيرة. في 24 من الشهر الجاري ستحط على الطرف الآخر من المريخ عربة "تشانس" Chance، التوأم لعربة "سبيريت". والعربتان آلّيتان (روبوت) تتحركان ذاتياً بواسطة أقدامهما الستة، وقادرتان على تلمس طريقيهما عبر الصخور المتناثرة على سطح المريخ. بلغت كلفة العربتين 820 مليون دولار، وهما مجهزتان بأدوات البحث الجيولوجي لكشط الصخور أو حفرها والتقاط نماذج منها لإجراء التحليلات اللازمة لذلك في الموقع مباشرة.

اشتهر بطرقه المبتكرة في الاستشعار وتطوير أنظمة رادار استخدمت خلال نحو 15 عاماً في سفن الفضاء الأميركية. ساعدت هذه الأنظمة مركبة الفضاء التي حملت عربة "سبيريت" في الهبوط على المريخ في الموقع المختار لها على مسافة 150 مليون كيلومتر من نقطة انطلاقها في الكرة الأرضية. هبطت المركبة في موقع محدد من فوهة يبلغ عرضها نحو 144 كيلومتر تقع جنوب خط الاستواء لكوكب المريخ. يُعتقد أن هذه الفوهة نشأت عن ارتطام مذنب بسطح الكوكب قبل 4 مليارات عام، وقد اختيرت لاحتوائها على آثار قنوات ومجاري مياه تعود ربما إلى أنهار أو سيول قديمة جافة. اقتضى الهبوط في هذا الموقع حساب حركات ثلاثة أجسام تدور في آن حول الشمس، هي الكرة الأرضية، التي انطلقت منها المركبة الفضائية، وكوكب المريخ، الذي تقصده، إضافة إلى دوران المركبة نفسها حول الشمس. وسجلت المركبة عند اختراقها جو المريخ رقما قياسياً في الدقة الملاحية بلغ 200 متر، من دون أن تحتاج إلى تعديل مسارها ولو مرة واحدة عبر رحلة استغرقت نحو 8 شهور.

كل يوم يمرّ على عربة "سبيريت" في المريخ يعادل الهبوط في موقع آخر، حسب شارل العشي، المركبة مرّت بأخطر 6 دقائق من رحلتها عند ارتطامها بجو المريخ. درجة الحرارة الناجمة عن ارتطام المركبة المنطلقة بسرعة نحو 20 ألف كيلومتر في الساعة تماثل الحرارة على سطح الشمس، وتبلغ 1447 درجة مئوية.

مع ذلك حافظت الدروع الواقية المحيطة بالمركبة على درجة حرارة داخلها تعادل حرارة الغرفة. ستة دقائق من الجحيم، حسب تعبير مسؤول البعثة فصلت ما بين الانتقال من سرعة 20 ألف كيلومتر في الساعة إلى سرعة صفر، ليتهيأ للمركبة فتح مظلات الكبح واستخدام صواريخ دافعة صغيرة لتوجيه حركتها. وعلى مسافة تبلغ ارتفاع بناية من ستة طوابق عن سطح الكوكب انفتحت مظلات الهبوط وحطّت المركبة في موقعها المختار وتفتّحت أذرعها التي تحتضن العربة داخلها. وعلى رغم تحريك "سبيريت" أقدامها الأمامية في اليوم التالي لهبوطها، إلاّ أنها لن تشرع قبل نحو أسبوع في السير على أقدامها الستة خارج المركبة التي حملتها إلى سطح المريخ. مخاطر كبيرة تهدد العربة آنذاك حيث يمكن لصخرة تحت مركبة الهبوط أن تسد عليها منفذ الانتقال إلى سطح المريخ.

أول موقع للتنقيب ستتوقف عنده العربة يطلق عليه العلماء اسم "الحفرة النائمة"، وهي واحدة من عدة حفر ضحلة تبّقع سطح الموقع الذي هبطت فيه العربة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:10 PM.