(2) قابيل أول من سن القتل
لما تقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ، لما يعلم الله من سوء نيته ؛ دفعه الحقد إلى قتل أخيه ، فقتله فلم يدر كيف يفعل جثة أخيه ، فقد كانت هذه أول جريمة من نوعها تقع في الأرض ، فلما بعث الله الغراب ، تعلم منه وفعل كفعله ، ثم ندم على ما كان منه ، حيث لا ينفع الندم ، فخاب وخسر كما قال الله تعالى ( فأصبح من الخاسرين ) بل إنه يشارك كل قاتل في وزره إلى يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقتل نفساً ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ؛ لأنه أول من سن القتل "
البخاري (6867) ، مسلم (1677) .
ولكم منى قصة أخرى اليوم مساءً