اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2009, 12:07 PM
الصورة الرمزية Nemo_92
Nemo_92 Nemo_92 غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 753
معدل تقييم المستوى: 18
Nemo_92 is on a distinguished road
افتراضي

يا عينى الطب بيعمل حاجاات غريييييييبة انتو ساكتين على نفسكوا ازاى
بس برده حتابعكم علشان اعرف تطورات الامر ونقدر ان شاء الله نلحقكوا قبل ما الهبل يفترسكوا
__________________
الحمدلله والله اكبر و لا اله الا الله
حسبي الله ونعم الوكيل
عليكم باذكار الصباح والمساء واذكار المسلم اليومية تسلموا


اتمنى اني مهما غبت عنكم تفضلوا فاكرني دايما
  #2  
قديم 01-02-2009, 10:28 AM
حين تغرب الشمس حين تغرب الشمس غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 17
حين تغرب الشمس is on a distinguished road
افتراضي

  #3  
قديم 02-02-2009, 05:22 PM
الصورة الرمزية د/ ماجدولين
د/ ماجدولين د/ ماجدولين غير متواجد حالياً
طالب جامعى (كلية طب)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
العمر: 34
المشاركات: 649
معدل تقييم المستوى: 18
د/ ماجدولين is on a distinguished road
افتراضي

نعتذر يا جماعة ع التأخير
اسدات مسافرة وراجعة تانى عشان محدش يفرح يعنى
وانا مودى مش تمام أووى
عموما نعتذر عن التأخير ودة الجزء اللى كان المفروض ينزل انبارح



نعم يا أستاذ "مراد"..

أنا أتصل بك من المول..

الساعة الآن الثانية والنصف وأنا متوارٍ هنا في غرفة المراقبة. واضح أن هذه الظاهرة خجول ولا تتم أبدا أمام عيون المشاهدين.. آمل أن أرى شيئًا يؤكّد ما رأيناه أمس.. لهذا السبب طلبت منك أن تصرف رجل الأمن الليلة..

أنا متحمس فعلاً.. هذا ليس عملي ولا مجال اهتمامي، لكنني أكره أن أرى ظاهرة بلا تفسير.. دعك من أنني أريد التأكد من عدم وجود ألاعيب لا أعرفها. الشريط سليم ولم يمسّ لكن هذا لا يستبعد قيام شخص ما بألعاب ضوئية أمام العدسة.. لا أعرف كنهها لكن لو كانت موجودة فمن الضروري أن أرى وأن أفهم..

الفتاة اسمها (عزة) إذن؟... فتاة فقيرة حاصلة على شهادة متوسطة، وكانت تعمل بائعة في المول وقت افتتاحه.. لقد اختفت ولم يستطع رجال الشرطة العثور عليها، لكن زميلاتها يقلن همسًا إنها ماتت هنا..

أنت تعتقد أن شبحها يحوم في المول ليلاً.. لكن ما الذي تجنيه من تحريك المانيكانات؟.. الأشباح تظهر لتخيف لكنها لا تتسلى، دعك من أنها لا تخفي آثار عبثها.. ما قيمة التخويف الذي لا يراه إلا أقوياء الملاحظة؟

ما هذا؟.. هناك من يفتح الباب!.. النجدة!

صبرا.. إن......

لا عليك.. هف ف!... الحمد لله.. إن هناك قطا حبيسا هنا والباب كان مواربًا.. لقد نظر لي للحظة ثم توارى.. مخيفة هذه القطط فعلاً.. عيونها تنطق بالكثير...

أنت تعرف أنني أمقت جلستي هذه، وبالتأكيد أفضّل أن أذهب لأمضي الليلة في داري. لكن ما قيمة هذه السهرة إذن إن لم أر ما يحدث؟

أنا أراقب الشاشات.. لو رأيت شيئًا غريبًا سأتصل بك.. سأسجّل ما يحدث طبعًا.. في هذا الضوء الخافت الواهن أرى قاعات العرض وأرى المانيكانات.. مفزعة حقًا ولو أطلت النظر لشعرت بأنها تتحرك لكن هذا وهم طبعًا..

ما هذا؟.. فعلاً هذا المانيكان يتحرك.. الضوء خافت واهن، والصورة تهتز قليلاً، لكنه يتحرك.. الآن أرى هذا الضوء يتجسد... بقعة تتجسد ببطء على شكل فتاة ترفع يديها صارخة..

أنا لا أهذي صدقني.. كل شيء على الشاشات أمامي..

سوف أتركك الآن.. يجب أن أرى بنفسي.. لم أعد أريد أن أصدق.. سوف أجد الوقت الكافي لأرى كل شيء رأي العين قبل أن تكف الأجسام عن الحركة..

رحمتك يا رب!... لقد دبت الحياة في كل شيء.. ما أراه هو رقصة بطيئة بلا هدف محدد تدور في الضوء الخافت حول مركز تتجسد فيه بقعة الضوء هذه.. إن التماثيل تتراجع ثم تتقدم.. وداعًا.. سوف أخرج لألقي نظرة وأعود إليك...

.........................................

.........................................

نعم يا أستاذ "مراد"..

لقد عدت.. هذا أنا..

لقد فهمت كل شيء الآن وعرفت سبب هذه الظاهرة.. اسمع.. هل يمكنك أن تلحق بي هنا؟.. نصف ساعة من الآن؟.. سوف أشرح لك كل شيء.. فقط أحضِر معك "رفشا" واستعد للمفاجأة.. لا تضيع الوقت فلا يمكن الشرح على الهاتف.. تعالَ حالاً..

* * *

مرحبًا يا أستاذ مراد..

جئت سريعًا كما أرى.. إنها الثالثة والنصف صباحًا.. جميل أنك أحضرت معك الرفش..

لا يوجد شيء يتحرك الآن لكنك تلاحظ أن كل التماثيل غيّرت مكانها. بالطبع لا تعتقد أنني نقلت كل تمثال من مكانه، دعك من أن الشريط موجود.. لقد سجلت المشهد كاملاً..

أنت محق بصدد الطاقة النفسية ومحق بصدد التماثيل.. هذه الطاقة النفسية الكاسحة حركت كل شيء هنا، وكان مصدرها تلك البقعة الضوئية أسفل الدرج..

هل تعرف ما يوجد هناك؟..

هات الرفش.. سوف أحفر هنا.. عملية شاقة طبعًا لكني سأفعلها بسرعة.. سوف أبدأ بتحطيم طبقة السيراميك هذه ثم أنتزع الملاط من تحتها.. أرجوك أن تتركني أفعل هذا.. لو اتضح أنني مخطئ فلسوف أصلح كل شيء على نفقتي الخاصة..

تلك الفتاة البائسة لقيت حتفها بطريقة شنيعة.. لقد هوى قاتلها على رأسها بجسم ثقيل عدة مرات، فلما سقطت أرضًا وجد نفسه في مأزق.. كانت عملية استكمال الدرج جارية، وكانت هناك حفرة مليئة بالرمال لذا ألقى بجثتها هناك وواراها بالرمال.. كانت هناك أجولة بها أسمنت.. هكذا قرر أن ينتهز الفرصة ولعله استعان بمعونة واحد آخر، وهكذا دفن الجثة وفوقها طبقة من الرمال ثم صب فوقها طبقة من الأسمنت فالمزيد من الرمال.. وفي الصباح أشرف بنفسه على تركيب السيراميك في الموضع ذاته لتدفن الجثة إلى الأبد..

لهذا يبدأ ذلك الضوء الغامض عند أسفل الدرج.. هذا هو المكان.. الفتاة تعلن عن موضع قبرها..

كيف حدث هذا؟.. من الفاعل؟... القصة هي البساطة ذاتها.. صاحب العمل الذي يفترض أن أية فتاة تعمل عنده هي جارية ملك يمينه، خاصة إذا ما كان مثلك لا يترك امرأة في حالها. الفتاة كانت جميلة فقيرة شريفة، وفي ذلك اليوم طلبتَ منها أن تبقى بعد انصراف الجميع لتساعدك.. إن الافتتاح قريب ولا بد من العمل الشاق..

هنا كشفْتَ عن وجهك القبيح.. لكن الفتاة كانت باسلة وقاومتك بعنف وأطلقت صرخات كفيلة بإيقاظ الموتى.. هكذا بحثت حولك عن شيء يخرسها.. وجدت ذلك الفأس الذي تركه العمال قبل انصرافهم فهويت به على رأسها.. مرة.. ومرة.. ومرة..

نعم يا سيدي.. أنتَ القاتل.. وهذه هي الجثة.. إنني أزيل الملاط فأرى معالم جسد متحلل اختلط بالرمال والأسمنت لكنه لم يصر هيكلاً عظميًا بعد..

لا بد أنك أبديت دهشة صادقة أمام رجال الشرطة وتساءلت عن سبب اختفائها.. حسبت أنك نجوت بفعلتك لولا أن العمال لفتوا نظرك إلى هذه الظاهرة..

ها هي ذي الجمجمة.. ما زالت بعض معالم الوجه البشري موجودة.. تلك حقيبتها ولا شك.. كان عليك أن تدفنها معها طبعًا.

أنت تنكر يا أستاذ مراد.. هذا حق.. ليس هناك ما يثبت أنك أنت القاتل سوى كلامي.. يمكنك أن تنجو بفعلتك..

لكنك تنسى أشياء مهمة.. عندما جئت أنا لهذه الغرفة كنت "كمال جودة" مصمم الجرافيكس.. لكني خرجت لأرى ما يحدث بالخارج وتركتك على سماعة الهاتف.. الآن صرت أعرف كل شيء وأذكر تفاصيل المشهد.. والسبب؟
إن الطاقة الروحية تفعل أشياء كثيرة، لكنها تحتاج أحيانًا إلى جسد ينفِّذ لها ما تريد... الإضاءة ضعيفة وأنت مرتبك تركز عينيك على هذا القبر الذي يتسع، فلا تلاحظ هذا الجرح البليغ الذي ظهر فجأة في رأسي.. لا تلاحظ عظام جمجمتي المهشمة.. لا تلاحظ التغير الذي طرأ على ملامح وجهي حتى لم تعد تمتّ للبشر بصلة.. لو أردت الدقة لقلت إنني أبدو كفتاة متحللة تحطمت جمجمتها..

نعم.. الآن ترى كل شيء في الضوء الخافت.. لا تنس أننا وحيدان فلا جدوى من صراخك يا أستاذ "مراد".. لا جدوى من صراخك أبدًا..



تمت
__________________
أحببتكم فى الله
فائق احترامى للجميع،،،،،،،،
بالتوفيق
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:31 AM.