|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أصدر شيخ الأزهر منذ قليل، بيانًا عما يتعرض له مسلمي الروهينجا من اعتداءات و*** في دولة ميانمار
بسم الله الرحمن الرحيم بيان من الأزهر الشريف لقد تابع العالَم على مدار الأيام الماضية ما تنقله وسائل الإعلام ومواقعُ التواصُل الاجتماعي، من صورٍ مفزعةٍ ومروعة لأعمال ال*** والتهجير، والحرق والإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية التي راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشباب والشيوخ الذين حوصروا في إقليم راخين في ميانمار، وأجبرتهم السلطات هناك على الفرار من أوطانهم تحت ضغط هجمات وحشية بربرية، لم تعرفها البشرية من قبل، ومنهم مَن مات مِن ألم المشي وقسوة الجوع والعطش والشمس الحارقة، ومنهم مَن ابتلعته الأمواج بعد ما ألجأه الفرار إلى ركوب البحر. إن هذا المشهد الهمجي واللاإنساني ما كان ليحدث لولا أن الضمير العالمي قد مات، ومات أصحابه، وماتت معه كل معاني الأخلاق الإنسانية، وصمتت بموته أصوات العدل والحرية وحقوق الإنسان صمت القبور، وأصبحت كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان وسلام الشعوب وحقها في أن تعيش على أرضها، أصبح كل ذلك حبرًا على ورق، بل أصبح كذبًا لا يستحق ثمن المداد الذي كتب به. هذا ولم يعد الاكتفاء بمجرد الإداناتِ يجدي نفعًا أمام ما يتعرَّض له مسلمو الروهينجا من عمليات إبادةٍ جماعيةٍ بأسلوب غادر، يُذكِّرنا بأسلوب الوحوش في الغابات، كما أصبحت المناشدات الخجولة المترددة التي تطلقها المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ المواطنين المسلمين من عدوان الجيش البورمي والسلطات في ميانمار، أصبحت هذه المناشدات ضربًا من العبث وضياع الوقت، ونحن على يقين من أن هذه المنظمات العالمية كانت ستتخذ موقفًا آخر مختلفًا، قويًّا وسريعًا، لو أن هذه الفئة من المواطنين كانت يهودية أو مسيحية أو بوذية أو من أتباع أي دين أو مِلَّة غير الإسلام. ولقد سعى الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين تجميع الفرقاء المتصارعين وتقريب وجهات النظر المتصارعة في راخين حين استضاف، في بداية هذا العام بالقاهرة، عددًا من القيادات الشابة يمثلون كافة الأديان والعرقيات في ميانمار، ومنهم رهبان ورجال أديان، وذلك كخطوة أولى لوضع القضية على طريق السلام؛ إلَّا أن بعض القيادات الدينية في ميانمار ضربت بهذه الجهود عرض الحائط، وسمحت لهم ضمائرهم أن يتحالفوا مع عناصرَ متطرفةٍ مِن جيش الدولة المسلَّح، للقيام بعمليات إبادةٍ جماعيةٍ وتطهيرٍ عرقيٍّ ضد المواطنين المسلمين، وفي وحشية يندى لها جبين الإنسانية، وهذا الموقف الذي ترفضه جميع الأديان سوف يسطر سِجلًّا من العار في تاريخ ميانمار لا يمحوه الزمن. وانطلاقا من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية، لا يُمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللاإنسانية، وسوف يقود الأزهر الشريف تحركات إنسانيةً على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار، ويطالب الأزهر الآن كافة الهيئات والمنظَّمات الدولية وجمعياتِ حقوق الإنسان في العالَم كُلِّه أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم المنكرة، ولتعقُّب مرتكبيها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب جزاء ما ارتكبوه من فظائع وحشية. ويجب على الجميع أن يضع في الاعتبار أن مثل هذه الجرائم هي من أقوى الأسباب التي تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب، التي تعاني منها الإنسانية جمعاء. إننا نُطلق من هنا: من مصرَ قلبِ العروبة والإسلام، ومن الأزهر الشريف، صرخة إنسانية مدوية للمطالبة بتحرك فوري من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبخاصةٍ: مجلس الأمن، وقبل ذلك: من صُنَّاع القرار في الدول العربية والإسلامية أن يبذلوا أقصى ما يستطيعون من ضغط سياسي واقتصادي يُعيد السلطات الحاكمة في ميانمار إلى الرشد والصواب، والتوقُّف عن سياسة التمييز العنصري والديني بين المواطنين. ولا ينسى الأزهر أن يعلن أسفه للموقف المتناقض الذي يقفه من يحمل جائزة «نُوبل» للسلام بإحدى يديه، ويبارك باليد الأخرى كل الجرائم التي تضع «السلام» في مهب الريح وتَجعل منه مجرد «لفظ» لا معنى له. وختامًا، نقول لإخواننا في بورما.. اُصمدوا في وجه هذا العدوان الغاشم.. ونحن معكم ولن نخذلكم.. والله ناصرُكم.. واعلموا أن الله لا يصلح عمل المفسدين، هذا: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يفتي بوجوب نصرة مسلمي الروهنجا بكل الوسائل المتاحة والتظاهر من أجلهم
![]() أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بوجوب نصرة إخواننا مسلمي الروهينجا، واعتبر هذا واجباً على كل المسلمين: الحكام الذين عليهم بذل الجهد في الشأن السياسي وفي الشأن الاقتصادي عليهم بالمقاطعة، وعلى الإعلاميين دور وكذلك العلماء، وعلى الجمعيات الخيرية ضرورة القيام بواجب الإغاثة الفورية.. ودعا فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالم والإنسانية جمعاء لإنقاذ مسلمي الروهينجا، وجعل خطبة الجمعة في العالم أجمع حول قضية هؤلاء المستضعفين، والتظاهر من أجلهم، وقال في تصريح له: الوضع في أراكان مخز للعالم أجمع بحكوماته ومؤسساته وسياسييه ومثقفيه وحكمائه وعلمائه فالآلاف ي***ون ويشردون ولا بواكي لهم.. ووجه فضيلته هذا النداء وسط أسى عميق يجتاح العالم مما يجري لهؤلاء الذين ليس لهم من ذنب سوى أنهم ينتمون لعقيدة الإسلام فيقوم هؤلاء البوذيون المتعصبون ب***هم و***هم مما يجعل الأجساد تقشعر مما يجري لهؤلاء: إخواننا في الدين. واختتم فضيلته تصريحاته قائلاً: أنقذوا الروهينجا الذين يتعرضون لمجازر بشعة أودت بحياة عشرات الآلاف منهم حتى الآن فهم يتعرضون لإرهاب يفوق إرهاب داعش وينبغي عدم الكيل بمكيالين.. فيما وجه الشكر لكل من قدم النصرة وقام بواجبه نحو إخوانه المسلمين في ميانمار. |
#4
|
||||
|
||||
![]() أزمة_مسلمي_الروهينجا_بين_التطهير_والفوتوشوب
بقلم عبد العزيز القناعي استأثرت قضية المسلمين في بورما خلال الفترة الحالية بالكثير من التحليلات والتأويلات والتفسيرات بعد انتشار اخبار تعرضهم للإبادة لكونهم مسلمين فقط، وقد حمل هذه الرؤية ونشر الاخبار مواقع العرب والمسلمين في إشارة لتعاطفهم وتعاضدهم مع ما يحدث في إقليم راخين. ورغم الإدانات المتعددة والشجب والإستنكار الذي اتخذ مسارات دولية، إلا أن الإصرار الإسلامي يؤكد بأن ما يحدث هناك ماهو الا عملية تطهير ضد الإسلام والمسلمين. وقد بدأت الاحداث الأخيرة التى اندلعت في نهاية شهر اغسطس عندما هاجم متشددون من الروهينجا المسلمين نقاطا للشرطة وردت الحكومة على ذلك بهجوم عسكري أجبر الكثير من المدنيين من أفراد الروهينجا على الفرار إلى الحدود مع بنغلاديش. ولمعرفة بدايات الوجود الاسلامي في بورما، تقول موسوعة ويكيبيديا “المسلمون في ميانمار هم أقلية أمام الأغلبية البوذية، ومعظم هؤلاء المسلمون هم من شعب روينجية وذوي الأصول المنحدرة من مسلمي الهند بما فيها ما تعرف الان ببنغلاديش، ومن الصين من أسلاف مسلمي الصين في ميانمار أتوا من مقاطعة يونان، وكذلك من أصلاب المستوطنين الأوائل من العرب والفرس. وقد جلب البريطانيون العديد من المسلمون الهنود إلى بورما لمساعدتهم في الأعمال المكتبية والتجارة. وبعد الاستقلال أبقي على الكثير من المسلمين في مواقعهم السابقة وقد حققوا شهرة في التجارة والسياسة”. وتقول الرواية الرسمية على لسان أونغ سان سو كي الزعيمة الفعلية في ميانمار والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في أول تعليق لها على أزمة مسلمي الروهينجا الأخيرة، إن حكومتها تحمي كل فرد في ولاية راخين. لكنها انتقدت ما سمته “جبل الجليد الضخم من التضليل” بشأن الصراع بما يدعم مصالح الإرهابيين، وهي تشير الي ميليشيات اسلامية مسلحة تحارب الجيش البورمي. وقال بيان للحكومة إن سو كي أبلغت أردوغان في مكالمة هاتفية أن حكومتها “بدأت بالفعل في الدفاع عن جميع الناس في ولاية راخين بأفضل السبل”. ونقل عنها قولها “نعلم جيدا جدا، وربما أفضل من غيرنا، ما الذي يعنيه الحرمان من حقوق الإنسان ومن الحماية التي توفرها الديمقراطية. ولذلك نبذل ما في وسعنا لضمان تمتع الأفراد في بلادنا جميعا بحقوقهم، كل حقوقهم، وليس فقط السياسية، ولكن الاجتماعية أيضا والدفاع عنهم”. وأمام الروايتين المختلفتين تماما، علينا أن نضع تساؤلاتنا بموقعها الصحيح، وأن نعلن في البداية عن رفضنا لكل أنواع ال*** والتهجير ضد أي انسان مهما كان دينه او معتقده أو جنسه، وبعدها علينا ان نرى بمنظور عقلاني أبعاد هذه الأزمة ونرفض ايضا محاولات تزييف الوعي وتصوير الأمر على انه حرب ضد الاسلام والمسلمين وخصوصا بعد انتشار حقيقة الصور المفبركة والاشاعات الضخمة والفوتوشوب المصنوع بدقة الذي يصور أحداث أخرى ومقاطع تمثيلية بانها للمسلمين في ميانمار .. فهذا الامر غريب ومريب في الوقت ذاته، غريب لانه يعتمد على الإسلام في إثارة الفتنة وسهولة تجييش العرب والمسلمين لإحداث القلاقل في منطقة معينة للتغطية على مسارح أحداث أخرى مثل صعود القوة الصينية والتمدد الأمريكي وصفقات بيع السلاح المزدهرة، وايضا تشتيت الإنتباه عن ما يحدث في المنطقة العربية من *** ومجازر في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، ومريب بسبب تسويقه باعتباره صراع بوذي اسلامي بينما هو في الحقيقة صراع عرقي وسياسي تقف خلفه قوانين بورما باعتبار ان غالبية المسلمين هم لاجئين لا يحملون هوية بورما وهو ما يتعارض مع الدستور وقوانين الجنسية والإقامة، بالإضافة الي ما ينتشر من تقارير سياسية بوجود ميليشيات اسلامية تسعى الي الانفصال وتكوين دولة اسلامية مدعومة من دول النفط الخليجي. وهنا نتساءل ايضا: لماذا مثلا بقية مسلمي ميانمار في باقي المناطق يعيشون حياتهم بشكل طبيعي باستثناء مسلمي ولاية راخين الروهينجا؟؟ ولماذا بقية المسلمين من الأعراق والقوميات الأخرى مثل كايا وشين وبامار يعيشون حياتهم بشكل طبيعي ومسالم؟؟. هذه التساؤلات تأخذنا الي ما يحدث حاليا من تشويه الصراع وتكوينه وبناءه بشكل يجعل من العرب والمسلمين أطراف في هذه القضية، بينما الواقع والصراع العرقي والسياسي يعتبر بمثابة صراع داخلي وقضية انسانية تواجه لاجئين يهربون من مناطق الحروب ويخرجون منها طلبا للسلامة بعد المواجهات العسكرية بين ميليشيات اسلامية وقوات حكومية ترغب بفرض السلام وحل الأزمة وفق القوانين والدستور البورمي. على العرب والمسلمين اليوم، وبدلا من الإسراع في التعصب والتشدد لقضية مسلمي الروهينجا وتعكير صفو العلاقات السياسية والمطالبات الساذجة بسحب جائزة نوبل من رئيسة وزراء بورما، أن يمارسوا الدور العقلاني في فهم مجريات الأحداث وان يهبوا لمساعدة المسلمين من منطلق إنساني وليس ديني، وعدم الزج بالإسلام في أي قضية عرقية وسياسية لها طابعها المعقد والمتداخل، فهذا يزيد من التكلفة على الإسلام والمسلمين الغارقين أصلا في قضايا لا تقل إنسانية عن قضية مسلمي الروهينجا، فمن بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجارة، فالدول العربية والاسلامية تعاني من قضايا انسانية وسياسية واجتماعية خطيرة تفوق أزمة الروهينجا، وتعاني من مواطنين يعيشون كلاجئين في مجتمعاتهم وهم لا يتمتعون بالمواطنة الكاملة ولا بالحقوق الانسانية ولا بالتعايش الأخلاقي .. فعن أي قضية يريد العرب والمسلمين أن يرفعوا الرايات لها وهم مثخنون بالجراح والتخلف والجهل وصناعة الاستبداد؟؟. |
#5
|
||||
|
||||
![]() مسلحو الروهينغا في ميانمار يعلنون وقفا مؤقتا لإطلاق النار
![]() أعلن مسلحو الروهينغا اليوم الأحد (10 من سبتمبر/ أيلول 2017)، وقف إطلاق النار من جانب واحد ضد قوات ميانمار في ولاية راخين التي تمزقها الصراعات بشمال البلاد، وذلك في ظل استمرار تدفق اللاجئين على بنغلايش. وقالت الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" (أرسا) في بيان على تويتر إن "أرسا تعلن بموجبه وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية الهجومية"، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذه الهدنة هو السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الى محتاجيها في المنطقة. وفي 25 آب/أغسطس شنّت الجماعة المتمردة سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة في ولاية راخين، ردّ عليها الجيش بتجريد حملة عسكرية واسعة النطاق تعرض خلالها المدنيون الروهينغا لفظاعات على أيدي العسكر وميليشيات مناوئة للأقلية المسلمة. ويعتقد أن عشرات الآلاف ممن لا يزالون في ولاية راخين هم في طريقهم الى الفرار هربا من حرق القرى وحملات الجيش وممارسات عصابات متطرفة، متهمة بمهاجمة المدنيين ومحاصرتهم في الهضاب بدون طعام وماء ومأوى ورعاية طبية. ومنذ اندلاع القتال في ولاية راخين لجأ نحو 300 ألف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة حيث يقيمون في مخيمات تغصّ باللاجئين ويعانون من نقص الغذاء والارهاق، وفق أرقام الأمم المتحدة. وتعرضت الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لانتقادات بسبب طريقة إدارتها لأزمة الروهينغا ولا سيما من قبل ملالا يوسفزاي والأسقف ديزموند توتو الحائزين بدورهما على نوبل للسلام. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|