#7
|
|||
|
|||
![]()
سأل رجل مهموم امير المؤمنين علي بن أبي طالب
فقال: يا امير المؤمنين لقد أتـيـتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟ فقال امير المؤمنين :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما فقال الرجل: اسأل. فقال امير المؤمنين : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال:لا. فقال امير المؤمنين : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ قال : لا فقال امير المؤمنين : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ، ابتسم ... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم. يقول عليه السلام : يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ، وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن ! … ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ] وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر ! [إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ] |
العلامات المرجعية |
|
|