#4
|
||||
|
||||
![]() (3) عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ: "كُنَّا إِخْوَةً ثَلَاثَةً، وَكَانَ أَعْبَدَنَا وَأَصْوَمَنَا وَأَفْضَلَنَا الْأوْسَطُ مِنَّا، فَغِبْتُ غَيْبَةً إِلَى السَّوَادِ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِ". "فَقَالُوا: أَدْرِكْ أَخَاكَ، فَإِنَّهُ فِي المَوْتِ". "فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهِ، فَانْتَهَيْتُ وَقَدْ قُضِيَ وَسُجِّيَ بِثَوْبٍ، فَقَعَدْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ أَبْكِيهِ". "قَالَ: فَرَفَعَ يَدَهُ، فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، وَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، قُلْتُ: أَيْ أَخِي أَحْيَاةٌ بَعْدَ المَوْتِ؟!" "قَالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَلَقِيَنِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ، وَإِنَّهُ كَسَانِي ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَيْسَرَ مِمَّا تَحْسَبُونَ -ثَلَاثًا-، فَاعْمَلُوا وَلَا تَفْتُرُوا -ثَلَاثًا-، إِنِّي لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْسَمَ أَنْ لَا يَبْرَحَ حَتَّى آتِيَهُ، فَعَجِّلُوا جَهَازِي". "ثُمَّ طُفِئَ، فَكَانَ أَسْرَعَ مِنْ حَصَاةٍ لَوْ أُلْقِيَتْ فِي المَاءِ، قَالَ: فَقُلْتُ: عَجِّلُوا جَهَازَ أَخِي". ********* (المصادر: المصنف في الأحاديث والآثار/ ج7/ ح34987/ ابن أبي شيبة)، (دلائل النبوة/ ج6/ ص58/ البيهقي)، (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء/ ج4/ ص367/ أبو نعيم الأصبهاني)، (دلائل النبوة/ ج2/ ص584/ أبو نعيم الأصبهاني)، (دلائل النبوة/ ج6/ ص454/ البيهقي)، (صفة الصفوة/ ج2/ ص22/ ابن الجوزي).
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|