برهامى يفتى:إذا اشترت المرأة من السوق فى ساعة الجمعة فهى تساعد على الإثم والعدوان

[العشرى1020]

قال الشيخ خالد رحيم، أحد قيادات الدعوة السلفية، إن سخرية الشيخ محمد حسين يعقوب من أبناء الدعوة السلفية ومن فقة المآلات والمصالح والمفاسد معرضاً بالدعوة السلفية ومشبهاً لها مرة بالديك ومرة بالدجاجة، فالشيخ يعقوب وتلامذته وصفوا الشيخ ياسر برهامي بالسامري، ومنهم من شبهه بالنصارى أو الحاخامات ولن نجد رداً واحداً وهذا ليس له مبرر على الأقل عندي إلا أنه مرغوب، فالسكوت عن ذلك إقرار به.

واضاف قائلا فى منشور له عبر صفحته: "يتحدث الشيخ عن التنازلات عن الأصول والعقائد ويتساءل كيف نرضى بالشر، وكيف نبيح حرية الإلحاد وحرية الرأي وحرية الفكر المخالف للشرع؟، ونحن نطالبه بالتوضيح دون الحديث عن أمور عامة يلبس بها على البسطاء ونطالبه بتوضيح التنازلات التى قامت بها الدعوة أو الحزب أدت إلي انتشار الإلحاد والكفر، ونحن لم نتحدث من باب الانتصار لشخص أو جماعة بالباطل نحن نتحدث من باب قواعد علمية مستقرة .
وتابع: "المشاركة السياسية مسألة اجتهادية مختلف فيها، قلنا ذلك مراراً، فهناك من يمنع وهناك من يُجيز وللشيخ أن يتبنى ما يراه، والقاعدة تقول لا إنكار فى مسائل الاجتهاد ومع ذلك مازال الشيخ يُنكر بقوة (على الدعوة السلفية وحزب النور) وهنا لابد أن نفرق بين المسائل الخلافية التى فيها إنكار وبين المسائل الاجتهادية التى لا إنكار فيها لأن المجتهد مأجور على كل حال.
وأوضح :"أخطأ الشيخ يعقوب فيما ذهب إليه وسنفند كلامه بالدليل وإن كنا نود إغلاق هذا الموضوع، وكما ذكرنا أن لنا مؤلفات في ذلك كلها تدحض ما قاله الشيخ وبالدليل الشرعى، ومن أراد الحق فليعارض ما نقول بالدليل الواضح البين وليس الكلام العام الذي تعودنا عليه دائما .
ودارت معركة كلامية بين مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور، والشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى المعروف، وذلك بعد هجوم الثانى على أبناء الدعوة السلفية، والذى وصفهم فى منشور ساخر منه بأنهم يقدمون تنازلات وليسوا ثابتين على مبادئهم، بحجة الضرورات تبيح المحظورات، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، الأمر الذى أثار غضب أبناء الدعوة السلفية، وانهالت حملة من الهجوم من كوادر وأعضاء الدعوة عبر صفحاتهم، واصفين أنه غرر بالشباب وله العديد من المواقف الكارثية.