|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() لم تكمل الطفلة عامها الثالث .. تتلعثم بالحروف .. تقف خلف أمها وتشد فستانها قائلة : أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة ![]() اعتقدت أنني سمعتها بالخطأ إلا أن الفتاة كررتها .. ثم وقف إخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة رأت الأم الفضول في عيني فابتسمت وقالت لي : أتحبين أن تشاهدي كيف أبني قصراً في الجنة أنا وأبنائي؟ فوقفت أراقب ما سيفعلونه ![]() جلست الأم وجلس أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى الثالثة .. جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد ثم كرروها عشر مرات عندما انتهوا صاحواا بصوت واحد فرحين .. الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة ![]() سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟ رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي .. فبدأوا يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ![]() ثم عادت فسألتهم من منكم يريد أن يرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم السلام ويشرب من يده شربة لا يظمأ بعدها أبداً فشرعوا جميعهم يقولون : اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ![]() تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل .. ثم انفضوا كلٌ إلى عمله .. فمنهم من تابع مذاكرة دروسه .. ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها ![]() فقلت لها كيف فعلتي ذلك؟ قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم وأجلس وسطهم فأحببت استغلال ذلك بأن أعلمهم وأعودهم على ذكر الله .. وما أعلمه لهم استندت فيه على أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة ![]() كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت بلى يا رسول الله ، قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله ![]() وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام ![]() فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها .. فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها .. ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز ![]() تركتها هذه الأم وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة .. على أي من الكلام يجتمعون؟ وماذا يقولون؟ وهل هم يجتمعون أصلاً؟ وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبنائها عندما يجلسون يقرأون القرآن ويذكرون الله؟ ![]() خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية: ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ) هذه الأم ستثاب عندما يردد أحد أبنائها هذه الأذكار حتى بعد ممات الأم .. وكأنها صدقة جارية .. وهي أفضل استثمار لها في الدنيا والآخرة ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() تعويد الطفل على ذكر الله: يجب علينا جميعا الإهتمام بتحفيظ أطفالنا الأذكار اليومية و أذكار النوم والطعام والشراب و غيرها حيث أن سماع الطفل للأذكار ، وحفظه لها وممارستها دائما ، ربط وثيق لروحه بالله عز وجل ، فتنمو روحه وتسلم فطرته من الانحراف . ![]() و نتذكر جميعنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال { يا غلام! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف } ( تحقيق الألباني (صحيح ) ). ![]() يردد المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل .. بكل استشعار وحب فيتعود الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه. ![]() وعلى المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين وإنما دائمًا مهما كانت الظروف. وعندما يربَّى الطفل على الحياة الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب. ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() عندما يبدأ الوالدان مهمة التربية الدينية لطفلهما في سن مبكرة، يجب عليهما غرس حب الله فى قلبه، وتشجيع الطفل على التأمل والتفكر فيما حوله من خلق الله فى الكون، وتعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات والتوجه إليه بالدعاء فإن ذلك يهيئ الطفل لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى . ![]() فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي. فعلى المربي أن يثير انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة وإلى هذه الصخرة. ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته وبانبهاره بما يرى . ![]() ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير الكتب المزودة بالصور. كما يمكن تربية دواجن وحيوانات أليفة لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله. وكذلك زيارة حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج نموها . ![]() كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات . ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() الاقتداء بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة : ![]() فعندما يرى الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب . ![]() تعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات : ![]() والمشاكل التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له، وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه، وللقدوة دور كبير في ذلك، فلو أن الوالدين ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر كأس مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء بقدر الله، وعند حدوث ما يسر الوالدين رآهما يفرحان ويستبشران ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله ، ![]() فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب، يحسن بالوالدين بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق . ![]() كما أن الطفل في سنواته الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات.. وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات و آية الكرسي ...". ![]() تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له : ![]() فالله مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف المختلفة دون تخويف أو تهديد . ![]() تعويد الطفل على التسليم المطلق لله : ![]() فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة). وفي الدين أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب . ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() قلب الطفل صفحة بيضاء يمكن أن نسكب فيها روح الإيمان و نغرس فيها حب الله سبحانه وتعالى فأطفالنا أمانه في اعناقنا لنجعل الإيمان وحب الله إحدى الأسس التي تبني شخصية أطفالنا ولنبني لديهم آفاق شاسعة الجمال ولنصب الإيمان في قاع قلوبهم من المهد ولنجعل قلوبهم البيضاء عامرة بذكر الله ممتلئة بالتسبيح . ![]() والطفل بالفطرة التي وُلد عليها فحين يشاهد والديه يتوجهان إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب وجلة ومطمئنة يبدأ بتقليد أبويه وحين يرفع أحد الأبوين يديه للدعاء نلاحظ الطفل لاشعورياً يقلد أبويه ويرفع يديه وحينما تلبس الأم رداء الصلاة نجد أن الفتاة الصغيرة قد أرتدت الرداء وحاولت تقليد أمها كل ذلك بالفطرة.. الفطرة التي تكون مصدرها النبته الصالحة . ![]() « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب » ولهذا يجب تعويد الأطفال منذ البداية على أن يقضوا فترات قصيرة في سكوت وهدوء خاص للدعاء وذكر الله ![]() و تعويد الطفل منذ نعومة أظافره على القيم الإسلامية بحب الله سبحانه وتعالى وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب العبادات من صلاة وقرآن وذكر الله ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() تربية الاطفال مسئولية عظيمة سيسألنا الله مافعلنا بها فهم رعية استأمنا الله عليها وسيحاسبنا عليها لذلك يجب تنشأة الأطفال على التربية الاسلامية السليمة لتصبح قلوبهم عامرة بحب الله ويكون ذكر الله من تسبيح وتهليل وتكبير وحوقله مقروناً بحب الله سبحانه وتعالى فيجب عل الآباء والأمهات والمربيين فى روضات الأطفال والمدارس تعويد الأطفال على ذكر الله فى مختلف الأوقات والأماكن ويمكن ربط المكان بذكر معين وكذلك ربط الزمان أى الوقت بذكر معين ولا ننسى الدعاء- فإن الدعاء ذكر - نعود الأطفال اللجؤ إلى الله بالدعاء فى أوقات الشدة يطلبون منه العون والمساعدة (اللهم لاتكلنى إلى نفسى طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا تكلنى لأحدٍ من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك ) ![]() وهذه أمثلة لبعض الطرق والأفكار التي تربي أبناءنا على الأخلاق الطيبة وغرس حب الله فى قلوبهم من الصغر حتى ينشأ الطفل ذاكر لله ومهما حدث له في طريق حياته من حوادث جعلته يحيد عن طريق الصواب سيعود بإذن المولى لأصل تربيته وهو طاعة ربه وذكره ![]() 1- أكثروا من الاستغفار والتسبيح والحمد والتكبير بصوت مسموع أمام أبنائكم فسترونهم يقلدونكم 2- إذا اشتكى أنه لايستطيع النوم فعلموه دعاء النوم وأن يقرأ آية الكرسي ويكثر من الاستغفار حتى ينام ![]() 3- رددوا مع المؤذن بصوت يسمعه الصغير ولاتنسوا الذكر بعد الأذن ثم الدعاء لصغير ووضحوا له بأن الله يستجيب لمن يدعي بعد الترديد مع المؤذن 4- إذا سمعتم شخص يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فصلوا عليه وأمروا الصغير بذلك فسترونه يصلي عليه بمجرد سماع اسمه ![]() 5- ابدأوا بتحفيظه آيات من كتاب الله( قصار السور , آية الكرسي , آيتين من نهايات البقرة , 10 آيات من بديات الكهف وكل الآيات التي لها فضائل قدر استطاعتكم وتدريجيا) 6- دعاء دخول والخروج من الحمام (أكرمكم الله) ودعاء دخول والخروج من المنزل ، لبس الثياب الجديدة ![]() 7- التسمية عند بدء تناول الطعام والحمد عند الفراغ منه 8- التكبير عند الصعود في الأماكن المرتفعة (مثل صعود الدرج) والتسبيح عند الأماكن المنخفضة (مثل نزول الدرج) 9- تركهم عند الانشغال عنهم أمام قنوات تردد الأذكار والقرآن ![]() 10- الحفاظ على أذكار الصباح والمساء حتى لو حفظوا ذكر واحد أو اثنين الفكرة في جعلهم لاينسون وقتها 11- قبل أن تيقظوا أطفالكم.. اجلسوا بجوارهم لثلاث دقائق، اقرأوا بصوت منخفض آية الكرسي، والمعوذات، ثم أيقظوهم بهدوء، وأكثروا من التسبيح بدل الصراخ لاتنسوا عند متابعتهم وملاحظتهم بالحفاظ على هذه الأعمال أن يُكافؤا بمدحهم والثناء عليهم أمام الآخرين هذا غير المكافآت المادية ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() وهناك قصص جميلة عن تجارب غرس حب الله فى قلوب الأطفال وتعويدهم على ذكر الله وتحفيظهم الأذكار فى سن مبكرة حيث يُلقن الطفل في الثالثة والرابعة أذكار الصباح والمساء والنوم والطعام والشراب .. وغيرها من الأذكار وسماع الطفل للأذكار وحفظه لها وممارستها ربط وثيق لروحه بالله عز وجل فتنمو روحه وتسلم فطرته من الإنحراف ![]() ذهبت إحدي الأسر للتنزه في البر وعندما نزلت الأسره ذهب الطفل مسرعا يجري في البر فرحا مسرورا وإذا به يعود مسرعا سائلا والدته : ما هو الذكر الذي يقال في هذا المكان ؟ وكما هو معلوم فإن الذكر المقصود ما ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم : قالت خولة بنت حكيم رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتي يرتحل من منزله ذلك " رواه مسلم ![]() إن الطفل أحس أن المسلم له أذكار معينه بعضها خاص بالزمان وبعضها خاص بالمكان وهكذا وقد أدرك هذا الطفل حقيقة العلاقة بربه وأنها دائمه ومستمرة مما تعوده من والديه وإذا تربي الطفل علي ذلك كان صالحا بإذن الله وكان له أثر علي أقرانه ومن لهم به صلة ![]() ومن القصص حول نشأة الطفل علي الذكر والصلة بالله : أنه في أحد الأيام جاء الطفل الصغير البالغ من العمر أربع سنوات إلي أمه بلباس جديد وقد ألبسته إياه أخته البالغة من العمر ثلاثة عشر سنه فقالت له أمه دعني أقول لك دعاء لبس الجديد فقال الطفل لقد قلته فتعجبت الأم لأنها تعلم أن الطفل لا يحفظ الدعاء قال الطفل لأمه قالت أختي الدعاء ورددته معها فلننظر إلي أن صلاح هذه الفتاه كان له أثر حتي علي إخوتها الصغار ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|