|
||||||
| منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#586
|
||||
|
||||
|
__________________
|
|
#587
|
||||
|
||||
|
استمارات لائحة النظام والانضباط المدرسي 187
https://top4top.io/downloadf-2913onzar10-pdf.html https://top4top.io/downloadf-291315r739-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913495nv8-pdf.html https://top4top.io/downloadf-29132h7nu7-pdf.html https://top4top.io/downloadf-29137hl926-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913yvude5-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913v739r4-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913tdcqx3-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913lryp22-pdf.html https://top4top.io/downloadf-2913xc47v1-pdf.html
__________________
|
|
#588
|
||||
|
||||
|
بطاقة متابعة المخالفات أثناء الحصة الدراسية
https://top4top.io/downloadf-2924hbiaw1-pdf.html
__________________
|
|
#589
|
||||
|
||||
|
__________________
|
|
#590
|
||||
|
||||
|
استمارة تعديل الغياب من بدون عذر إلى غياب بعذر
https://top4top.io/downloadf-2929z30oq1-pdf.html
__________________
|
|
#591
|
||||
|
||||
|
الحيل الدفاعية
الحيل الدفاعية! فالشخص إذا عجز عن مواجهة مشكلاته بصراحة وقوة واقتدار فإن ذلك يدفعه لاتباع أساليب من الحيل الدفاعية يقصد بها تخفيف حدة التوتر والقلق الناتج عن الإحباط. فيا ترى ما هي الحيل الدفاعية؟! وما هدف الشخص من استخدامها؟ ومتى تؤدي للاضطراب النفسي؟ وما خصائص هذه الحيل؟ وما أبرزها وأهمها وأشهرها؟ Defense Mechanisms الحيل الدفاعية هي عبارة عن عملية لا شعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ من استمرار حالة الإحباط. ويعتبر فرويد هو المؤصل لهذه الميكانيزمات، وابنته آنا فرويد هي المطورة. وتشترك الحيل الدفاعية في خاصيتين: 1- أنها تعمل بطريقة لا شعورية. 2- أنها تنكر الواقع وتشوهه وتزيفه. ويلجأ لها الشخص للأمور التالية: 1- تجنب الشعور بالقلق. 2- تقليل الصراعات في داخله. 3- حماية الذات من كل ما يهددها. 4- عدم القدرة على إشباع الرغبات بطريقة سوية وواقعية. وهذه الحيل الدفاعية تؤدي إلى الاضطراب النفسيإذا استمر الشخص في استخدامها والاستعانة بها لمواجهة مشكلاته؛ بحيث تصبح جزءا من سلوكه وأسلوبا لحياته تعمل على تجنيب الشخص مواجهة واقعه فتصبح هذه الميكانيزمات طريقته الوحيدة للتعامل مع المشكلات. وسأتكلم بإذن الله تعالى تباعاً عن عشر حيل دفاعية هي الأشهر والأكثر استخداماً من بين الحيل الدفاعية النفسية اللاشعورية والتي تعتبر نتاجاً من أبرز ما أنتجته مدرسة التحليل النفسي. 1- Repression الكبت ويقصد به قيام الشخص باستبعاد الرغبات والأفكار والدوافع التي تؤدي إلى حدوث الصراع والألم والضيق فتنقل من الشعور إلى اللاشعور من أجل تخفيف حدة القلق الناتج عن عدم قدرة الشخص على إشباع هذه الرغبات والدوافع أو مناقشة هذه الأفكار لأي سبب من الأسباب. ولذلك كان من أهم أهداف العلاج التحليلي هو إخراج هذه المكبوتات من اللاشعور إلى الشعور عن طريق التداعي الحر وغيره من الفنيات العلاجية لهذه المدرسة. وتعتبر حيلة الكبت من أهم الحيل الدفاعية التي اكتشفها فرويد. 2- Compensation التعويض وهو حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد عندما يعاني من بعض مشاعر القصور في جانب من جوانب حياته. بحيث يقوم بإظهار صفة جيدة لإخفاء صفة غير جيدة فقد يقوم الشخص الذي يشعر بالضعف بإدعاء القوة والجاه وتبدو عليه مظاهر الاستعلاء والغ رور. ومن أبرز العلماء الذين نظروا لهذه الحيلة نظرة إيجابية أدلر، وقرر بأن الشعور بالنقص هو المحفز لنا في سعينا نحو الكمال. وإن كان من سلبياتها أنها تصرف الشخص عن معالجة هذه الجوانب من النقص. 3- Identification التقمص ويقصد به تقليد الشخص للصفات المحمودة والجذابة الموجودة لدى الآخرين، وإدعاؤه وجود هذه الصفات لديه. وهي تعتبر استجابة دالة على حالة من الانبهار بالآخر وشعوراً بالدونية. كأن يتقمص الشخص هيئات آخرين كملابسهم أو قصات شعرهم أو غير ذلك. 4- Displacement التحويل ويطلق عليه الإبدال أو الإحلال ويقصد به نقل الصراع من الأشخاص أو المواقف التي تسببت فيإثارته إلى أشخاص أو مواقف أخرى. وهو من الحيل الدفاعية الأكثر شيوعا وتأتي خطورة هذه الحيلة في إمكانية أن تشكل سلسلة متتابعة ومتصلة من عمليات التحويل! وشرط عملية التحويل كحيلة دفاعية ألا يستطيع الشخص مواجهة المصدر الذي سبب له المشاعر السلبية، فيحصل التحويل نحو مصدر آخر أضعف. ومثاله: أن يؤنب الأب ابنه ويصرخ في وجهه بسبب تأخره في إحضار بعض الأغراض، ولأن الابن لا يستطيع أن يرد على والده فتجده يصب جام غضبه على باب الغرفة بركله بقدمه بقوة. 5- Sublimation التسامي ويطلق عليه الإعلاء وهو من الحيل الدفاعية اللاشعورية الراقية والبناءة حيث يحول الشخص الدوافع السلبية المضرة التي لا يقبلها المجتمع إلى سلوكيات إيجابية مفيدة تحظى بقبول مجتمعي. فهو حيلة دفاعية ملهمة وبناءة وحضارية تجعل صاحبها محلا للتقدير والاحترام. كأن يشبع الشخص دوافع العدوان والغضب لديه عن طريق الاشتراك في ألعاب رياضية عنيفة كالملاكمة مثلا. والتسامي يشبه "التحويل" إلا أنه في التسامي يكون التحويل نحو نشاط بناء ومثمر بعكس حيلة التحويل. لذا تقع حيلة التسامي ربما خلف كثير من توجهات الناس وتفضيلاتهم ووظائفهم شعروا أو لم يشعروا. 6- Regression النكوص وهو رجوع الفرد إلى ممارسة سلوك كان يقوم به في مرحلة عمرية سابقة، حيث يلجأ الشخص لذلك عندما يصاب بالقلق الناتج عن الضغوط وعن العوائق التي تقف أمام إشباع رغباته وحاجاته. علماً بأن هذا السلوك الممارس الآن لا يناسب المرحلة العمرية الحالية للشخص. ويرجع الطفل لهذه المرحلة وهذا السلوك عادة لأن ذلك يشعره بالأمان وبالتالي التخلص من مشاعر الإحباط والقلق والتوتر. فولادة طفل جديد في الأسرة قد يجعل أخاه الأكبر منه يمص إبهامه أو يعود للتبلل الليلي بعد أن أقلع عنه. 7- التبريرRationalization وهو عبارة عن تفسير الشخص لسلوكه الخاطيء بأسباب تبدو معقولة ومقبولة ومنطقية، وهو معذلك يتجنب ذكر الأسباب الحقيقية. ويلجأ الشخص للتبرير من أجل: 1 -تجنب مشاعر القلق. 2 -تجنب المشاعر السلبية كالشعور بالذنب. 3 -حماية الذات. فعندما يحصل لنا موقف يصعب علينا قبوله فإننا نوجد لأنفسنا مبررات منطقية. ومن أمثلته: 1-شخص يقدّم على وظيفة فلا يقبل؛ فيقول أصلا أنا لا أريدها 2-موظف ذو منصب يُبرر بأنه سيقال فيبدأ يقنع نفسه بأنه سيتنحى قريبا ويبدأ يشيع ذلك بين الناس. 3-شخص يسقط على الأرض فيقول أنه أصيب بالدوار. 8- الإنكار Denial حيلة دفاعية يتجنب فيها الشخص مواجهة مشكلته من خلال إنكار وجود هذه المشكلة. فيرفض الشخص الاعتراف بالواقع والحقائق عندما تكون أليمة تسبب له المعاناة والضيق والتوتر. فنحن نستخدم الإنكار في حياتنا اليومية لتجنب الوقوع في المشاعر المؤلمة. فاللجوء إلى الإنكار يساعد ظاهريا على التقليل من آثار المعاناة الناتجة عن التفكير وتذكر هذه المعاناة. من أمثلتها: -الطفل الذي فقد أمه فهو يقول إنها سافرت وستعود قريبا. -الأب الذي يولد له طفل معاق فهو يرفض الاعتراف بإعاقة ابنه وينكرها ويرفض الحديث عنها. 9- الإسقاطProjection وهو أسلوب دفاعي يحاول الفرد من خلاله الدفاع عن نفسه بأن ينسب ما فيه من صفات غير مرغوبة إلى الآخرين! كأن ينسب للآخرين البخل وهو أشد الناس بخلاً ! أو ذلك الطالب البليد الكسول الذي يتهم معلمه بالضعف في الشرح في حين أن الصحيح هو ضعف فهمه وانتباهه وتركيزه! وحيلة الإسقاط هذه إنما هي خداع للذات فهي حيلة هروبية تجعل الشخص بدل أن يعرف عيوبه ويحاول إصلاحها فإنه ينسبها للآخرين ويسقطها عليهم! Other Defense Mechanisms :حيل دفاعية أخرى -01 الحيلة الدفاعية العاشرة اكتبها أنت حتى ولو بينك وبين نفسك أو في ذهنك ، وبالتالي تكون نهايةهذه التغريدات نهاية مفتوحة لتشارك أنت نفسيا وشعوريا في إتمام وإكمال هذه الحيل الدفاعية. لأن بعضهم جعل هذه الحيل عشراً، وبعضهم أوصلها للعشرين أو تزيد، ومن أمثلة الحيل التي لم تذكر سابقا: ) رد الفعل العكسي ، العدوان ، العقلنة ، الإلغاء أو الإبطال ، ... (. وفي العموم فإن القاعدة تقول: " إن أي سلوك تستخدمه لحماية ذاتك من المشاعر السلبية يمكن أن يكون حيلة دفاعية ". المراجع: • جمل الليل، محمد جعفر )1998(. المساعدة الإرشادية. جدة: دار الفنون. • كوري، جيرالد )2111(. النظرية والتطبيق في الإرشاد والعلاج النفسي. ترجمة: سامح وديع الخفش. الأردن: دار الفكر. • الزق، أحمد يحيى )2112(. علم النفس مدخل ذو معنى. الأردن: زمزم ناشرون وموزعون. • سفيان، نبيل صالح )2118(. نظريات الإرشاد والعلاج النفسي الحديثة وما بعد الحداثة. جدة: دار جمال العلمية للنشر والتوزيع. • الشربيني، زكريا أحمد؛ وآخرون )2118(. مسارات إلى علم النفس. الرياض: مكتبة الشقري. • الشناوي، محمد محروس )...(. نظريات الإرشاد والعلاج النفسي. القاهرة: دار غريب. • طه، فرج عبدالقادر؛ وآخرون )...(. معجم علم النفس والتحليل النفسي. بيروت: دار النهضة العربية. • عبدالرحمن، محمد السيد )2115(. نظريات الإرشاد والعلاج النفسي. القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. • علاء الدين، جهاد محمود )2113(. نظريات الإرشاد النفسي التحليل النفسي والسلوكية. الأردن: الأهلية للنشر والتوزيع. • مواقع انترنت انجليزية متخصصة.
__________________
|
|
#592
|
||||
|
||||
|
خطوات دراسة الحالة الفردية باستخدام نظرية الأنساق الإيكولوجية:
1. فهم النظرية: تقسم النظرية البيئة إلى خمسة أنساق متداخلة: النسق الداخلي (Microsystem): البيئة المباشرة التي يتفاعل معها الفرد (الأسرة، المدرسة، الأصدقاء). النسق المتوسط (Mesosystem): التفاعلات بين مكونات النسق الداخلي (علاقة الأسرة بالمدرسة). النسق الخارجي (Exosystem): البيئات غير المباشرة التي تؤثر على الفرد (عمل الوالدين، المجتمع المحلي). النسق الكلي (Macrosystem): الثقافة والقيم الاجتماعية السائدة. النسق الزمني (Chronosystem): التغيرات التي تحدث مع مرور الوقت (أحداث الحياة، تغيرات اجتماعية). 2. تحديد الحالة: الاسم: [اسم الفرد] العمر: [عمر الفرد] الجنس: [ذكر/أنثى] المرحلة الدراسية: [مثال: طالب في الصف العاشر] المشكلة الرئيسية: [مثال: ضعف التحصيل الدراسي، سلوك عدواني] 3. جمع المعلومات: يتم جمع المعلومات من خلال المقابلات والملاحظة وتحليل الوثائق، مع التركيز على كل نسق من أنساق النظرية. 4. تحليل المعلومات باستخدام أنساق النظرية: أ. النسق الداخلي (Microsystem): الأسرة: ما هي طبيعة العلاقات الأسرية؟ هل هناك مشكلات مثل الطلاق أو العنف الأسري؟ المدرسة: كيف هي علاقة الفرد مع المدرسين وزملائه؟ هل يواجه صعوبات دراسية؟ الأصدقاء: ما هي طبيعة العلاقات مع الأقران؟ هل هناك تأثير سلبي من الأصدقاء؟ ب. النسق المتوسط (Mesosystem): تفاعل الأسرة مع المدرسة: هل هناك تواصل بين الأسرة والمدرسة؟ هل تشارك الأسرة في الأنشطة المدرسية؟ تفاعل الأسرة مع الأصدقاء: هل تعرف الأسرة أصدقاء الفرد؟ هل هناك تأثير إيجابي أو سلبي؟ ج. النسق الخارجي (Exosystem): عمل الوالدين: كيف يؤثر عمل الوالدين على الفرد؟ هل هناك ضغوط مالية أو وقتية؟ المجتمع المحلي: ما هي الخدمات المتاحة في المجتمع؟ هل هناك نوادي أو مراكز دعم؟ د. النسق الكلي (Macrosystem): القيم الثقافية: ما هي القيم السائدة في المجتمع؟ هل تؤثر على سلوك الفرد؟ السياسات التعليمية: هل هناك سياسات تؤثر على تعليم الفرد (مثل المناهج الدراسية)؟ هـ. النسق الزمني (Chronosystem): الأحداث الحياتية: هل مر الفرد بأحداث مؤثرة مثل وفاة أحد الوالدين أو تغيير مدرسة؟ التغيرات الاجتماعية: هل هناك تغيرات في المجتمع أثرت على الفرد (مثل جائحة كورونا)؟ 5. تشخيص المشكلة: بناءً على المعلومات المجمعة، يتم تحديد العوامل المؤثرة في المشكلة من كل نسق. على سبيل المثال: النسق الداخلي: ضعف التواصل بين الفرد وأسرته. النسق المتوسط: عدم تواصل الأسرة مع المدرسة. النسق الخارجي: ضغوط مالية بسبب عمل الوالدين. النسق الكلي: قيم مجتمعية تشجع على العنف. النسق الزمني: تغيير مدرسة حديثًا. 6. وضع خطة التدخل: بناءً على التشخيص، يتم وضع خطة تدخل تشمل جميع الأنساق: أ. التدخل على مستوى النسق الداخلي: تقديم جلسات إرشادية للفرد لتحسين مهارات التواصل. تنظيم ورش عمل للأسرة لتعزيز العلاقات الأسرية. ب. التدخل على مستوى النسق المتوسط: تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة من خلال اجتماعات دورية. تنظيم أنشطة مشتركة بين الأسرة والمدرسة. ج. التدخل على مستوى النسق الخارجي: توجيه الأسرة إلى خدمات الدعم المالي أو النفسي المتاحة في المجتمع. تشجيع الفرد على المشاركة في الأنشطة المجتمعية. د. التدخل على مستوى النسق الكلي: تنظيم حملات توعية في المجتمع حول أهمية التعليم واحترام الآخرين. هـ. التدخل على مستوى النسق الزمني: تقديم دعم نفسي للفرد للتكيف مع التغيرات الحياتية. 7. المتابعة والتقييم: متابعة التقدم: من خلال مقابلات دورية مع الفرد وأسرته ومدرسته. تقييم النتائج: تحديد مدى فعالية الخطة ومدى تحقيق الأهداف. تعديل الخطة: إذا لزم الأمر بناءً على التقييم. مثال تطبيقي: الحالة: الاسم: أحمد العمر: 16 سنة المشكلة: ضعف التحصيل الدراسي وسلوك عدواني. التحليل باستخدام النظرية: النسق الداخلي: أحمد يعاني من صراعات مع شقيقه الأكبر، وعلاقته مع مدرسيه متوترة. النسق المتوسط: الأسرة لا تتابع أداء أحمد في المدرسة، ولا تعرف أصدقاءه. النسق الخارجي: والد أحمد يعمل لساعات طويلة، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه مع أسرته. النسق الكلي: المجتمع يعاني من ارتفاع معدلات البطالة، مما يزيد الضغوط على الأسرة. النسق الزمني: أحمد انتقل إلى مدرسة جديدة قبل عام، ولم يتكيف بعد. خطة التدخل: النسق الداخلي: جلسات إرشادية لتحسين علاقة أحمد مع شقيقه ومدرسيه. النسق المتوسط: تنظيم اجتماعات بين الأسرة والمدرسة. النسق الخارجي: توجيه الأسرة إلى خدمات الدعم المالي. النسق الكلي: تنظيم ورش توعية في المجتمع حول أهمية التعليم. النسق الزمني: تقديم دعم نفسي لأحمد لمساعدته على التكيف مع المدرسة الجديدة.
__________________
|
|
#593
|
||||
|
||||
|
خطة الأخصائي الاجتماعي في علاج سلوك العنف لدي طلاب المرحلة الاعدادية | أساليب فعالة للتغيير وتعزيز البيئة التعليمية
خطة الأخصائي الاجتماعي في علاج سلوك العنف لدي طلاب المرحلة الاعدادية أساليب فعالة للتغيير وتعزيز البيئة التعليمية يمثل سلوك العنف بين الطلاب في المرحلة الإعدادية واحدة من التحديات الملحة التي تواجه المؤسسات التعليمية في العالم العربي. تأتي هذه الظاهرة نتيجة لعدة عوامل، منها الضغط النفسي والعنف الأسري وكذلك التأثيرات السلبية للمعايير الاجتماعية. لذا، من الضروري أن يلعب الأخصائي الاجتماعي دورًا فعالًا في معالجة هذه الظاهرة وتحقيق بيئة تعليمية صحية وآمنة، من خلال وضع خطة شاملة تركز على التوعية، والتدريب، وتوفير الدعم النفسي. الفهم الشامل لسلوك العنف قبل البدء في وضع خطة علاجية، ينبغي للفريق الاجتماعي أن يقوم بتحليل الأسباب الكامنة وراء سلوك العنف. يمكن أن يكون العنف ناتجًا عن مشاكل في التواصل، أو شعور بالعزلة، أو حتى التعرض للاعتداء. يتعين أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي لفهم العوامل المساهمة بدقة، مما يساعد في بناء استراتيجية مستندة إلى المعطيات. هناك عدة أنواع من العنف يمكن أن تظهر في المرحلة الإعدادية، بما في ذلك العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والعنف الاجتماعي. علاوة على ذلك، يجب أن نفهم أن العنف لا يقتصر على تحرش الأقران فحسب بل يمكن أن يكون أيضًا نتاجًا لسلوكيات معقدة من قبل الأهل أو المجتمع. خطوات خطة الأخصائي الاجتماعي تأتي خطة الأخصائي الاجتماعي في خمس خطوات رئيسية تشمل: تقييم الحالة: يتم جمع المعلومات من المعلمين، والأهل، والزملاء لفهم السلوكيات عن كثب. المشاركة المجتمعية: إشراك الطلاب وأولياء الأمور في ورش عمل لتعزيز الحوار حول سلوك العنف. التعليم والتوعية: تنظيم دورات تعليمية حول أساليب التعامل مع النزاعات وتسوية الخلافات بشكل سلمي. الدعم النفسي: توفير جلسات استشارية فردية وجماعية للطلاب المتأثرين. تقييم النتائج: متابعة تطورات الطلاب بعد تنفيذ البرامج لتحديد مستوى النجاح وأي تعديلات ضرورية. تفعيل دور المجتمع المدرسي يلعب المجتمع المدرسي دوراً مهماً في دعم الجهود المبذولة للحد من العنف. يتعاون الأخصائي الاجتماعي مع المعلمين والإداريين وأولياء الأمور لإنشاء بيئة تعليمية آمنة. من خلال التأكيد على العلاقات الإيجابية وتعزيز التفاعلات المشتركة بين الطلاب، يمكن تقليل حالات العنف بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يتمتع الطلاب بمهارات الاستجابة الفعالة والقدرة على التعبير عن مشاعرهم بطرق بنّاءة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تطوير البرامج والأنشطة الرياضية والفنية التي تعزز من التعاون وروح الفريق. تطبيقات عملية وأبحاث مستقبلية من المهم أن تتضمن خطة الأخصائي الاجتماعي أبحاثاً مستمرة حول اتجاهات العنف بين الطلاب في المرحلة الإعدادية. التوجه نحو بحوث مستقبلية ستساعد في فهم الدوافع النفسية والاجتماعية، وتصميم برامج تناسب احتياجات المجتمع. يجب أن يتم تبادل المعلومات بين المؤسسات التعليمية المختلفة لضمان التقدم الفعال. بيد أن التحديات قد تكون كبيرة، إلا أن الجهود المستمرة والمبنية على أسس علمية يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية في معالجة سلوك العنف. يمثل هذا التوجه فرصة لبناء مجتمع مدرسي يتسم بالمودة والتفاهم وتقبل الاختلاف. في الختام، فإن دور الأخصائي الاجتماعي في معالجة سلوك العنف لدى طلاب المرحلة الإعدادية ليس مجرد وظيفة فنية، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب تكاتف الجهود والعمل المنظم نحو خلق بيئة تعليمية تحتضن التغيير الإيجابي.
__________________
|
|
#594
|
||||
|
||||
|
دور الأخصائي الاجتماعي في حالة ضرب المعلم للطالب
هذه من أخطر المواقف التي يمكن أن تحدث في البيئة المدرسية، وتتعامل معها لائحة الانضباط بحزم ووضوح شديدين، لأنها تمثل خرقًا للقانون ولأهم مبادئ العملية التربوية. ضرب الطالب من قبل المعلم هو فعل محظور تمامًا ومجرّم قانونًا وتربويًا. دور الأخصائي الاجتماعي هنا يختلف جذريًا عن دوره في التعامل مع مخالفات الطلاب. فهو لا يتعامل مع "مخالفة" بل مع "واقعة اعتداء" تستوجب الحماية والتحقيق الفوري. يتحول دوره إلى حامٍ لحقوق الطالب وموثّق للواقعة. الإجراءات المحددة التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي خطوة بخطوة: المرحلة الأولى: التدخل الفوري وحماية الطالب • الخطوة 1: تأمين الطالب وتقديم الدعم الأولي. • فور علمه بالواقعة (سواء من الطالب نفسه، طالب آخر، ولي أمر، أو أي مصدر)، يجب على الأخصائي الاجتماعي التحرك فورًا. • أولويته القصوى هي عزل الطالب المعتدى عليه عن مصدر التهديد (المعلم) ونقله إلى مكان آمن (مكتب الأخصائي الاجتماعي). • يقوم بتهدئة الطالب، والاستماع إليه بشكل كامل، وتقديم الدعم النفسي الأولي للتخفيف من أثر الصدمة والخوف. • الخطوة 2: الفحص المبدئي وتوثيق الإصابات (إن وجدت). • يقوم بفحص الطالب بصريًا لرصد أي إصابات ظاهرة (كدمات، احمرار، خدوش). • إذا كانت هناك أي إصابة، حتى لو طفيفة، يقوم بإحالة الطالب فورًا إلى الزائرة الصحية أو طبيب المدرسة لعمل تقرير طبي مبدئي يصف الحالة. هذا التقرير بالغ الأهمية كدليل. • إذا كانت الإصابة تستدعي رعاية طبية متقدمة، يتم التواصل مع ولي الأمر فورًا ونقل الطالب إلى أقرب مستشفى. المرحلة الثانية: التوثيق الرسمي والتحقيق المبدئي • الخطوة 3: تحرير "مذكرة بالواقعة" وليس "نموذج مخالفة". • يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوثيق شهادة الطالب المعتدى عليه بالتفصيل في مذكرة رسمية. يجب أن تتضمن المذكرة: • اسم الطالب واسم المعلم المعتدي. • تاريخ ووقت ومكان الواقعة. • وصف تفصيلي لما حدث كما رواه الطالب. • أسماء أي شهود من الطلاب أو العاملين. • وصف لأي إصابات ظاهرة وذكر الإجراء الطبي الذي تم. • يستمع أيضًا لشهادة الشهود (الطلاب الآخرين) بشكل فردي وسري لضمان عدم تأثرهم ببعضهم البعض، ويوثق شهاداتهم. • الخطوة 4: إبلاغ إدارة المدرسة فورًا. • يرفع الأخصائي الاجتماعي المذكرة الرسمية بالواقعة وشهادات الشهود والتقرير الطبي المبدئي (إن وجد) إلى مدير المدرسة بشكل فوري وعاجل. • مهم: في هذه المرحلة، لا يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتحقيق مع المعلم المتهم. هذا ليس من اختصاصه، بل من اختصاص جهة أعلى (الإدارة التعليمية). دوره هو جمع المعلومات من طرف الطالب والشهود. المرحلة الثالثة: الإجراءات الإدارية والقانونية • الخطوة 5: التواصل مع ولي الأمر. • تقوم إدارة المدرسة (أو الأخصائي الاجتماعي بتكليف منها) بإبلاغ ولي أمر الطالب بالواقعة والإجراءات التي تم اتخاذها، وطمأنته على حالة ابنه. • الخطوة 6: رفع الواقعة إلى الإدارة التعليمية. • بناءً على مذكرة الأخصائي الاجتماعي والأدلة المرفقة، يقوم مدير المدرسة فورًا برفع مذكرة رسمية بالواقعة إلى مدير الإدارة التعليمية. • يقوم مدير الإدارة بإحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية بالإدارة التعليمية للتحقيق مع المعلم. • الخطوة 7: التحقيق الرسمي مع المعلم. • تتولى الشؤون القانونية التحقيق الرسمي مع المعلم. • بناءً على نتيجة التحقيق، يتم توقيع الجزاء المناسب على المعلم وفقًا لقانون الخدمة المدنية، والذي يتدرج من (الإنذار، الخصم من الراتب، النقل التأديبي، وقد يصل إلى الفصل في الحالات الجسيمة أو المتكررة). دور الأخصائي الاجتماعي بعد الواقعة: • المتابعة النفسية للطالب: يستمر دوره في تقديم الدعم النفسي للطالب المعتدى عليه لمساعدته على تجاوز التجربة واستعادة ثقته بنفسه وبالمدرسة. • متابعة بيئة الفصل: يراقب الوضع داخل الفصل لضمان عدم حدوث أي تداعيات سلبية على الطالب من زملائه أو من المعلم (إذا لم يتم نقله). باختصار، في حالة اعتداء معلم على طالب، يتحول دور الأخصائي الاجتماعي من معالج لسلوك الطالب إلى مدافع عن حق الطالب، وموثّق للأدلة، ومحرك للإجراءات الإدارية التي تضمن حماية الطالب*ومحاسبة*المخطئ.
__________________
|
|
#595
|
||||
|
||||
|
الاجراءات التى يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في حالة ضرب الطالب للمعلم طبقاً للائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي
هذه الحالة هي من أخطر المخالفات السلوكية على الإطلاق، وتصنف ضمن المخالفات من المستوى الرابع (شديدة الخطورة). اعتداء الطالب على المعلم ليس مجرد مخالفة انضباطية، بل هو انهيار لقيم أساسية في العملية التعليمية بأكملها، ولهذا السبب تكون الإجراءات المتخذة حياله حاسمة وسريعة وحازمة. دور الأخصائي الاجتماعي هنا يكون مزدوجًا: حماية المعلم المعتدى عليه وتأمين البيئة المدرسية، وفي نفس الوقت البدء الفوري في الإجراءات التأديبية ضد الطالب المعتدي. الإجراءات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي بالتفصيل: المرحلة الأولى: التدخل الفوري وتأمين الموقف • الخطوة 1: حماية المعلم وتأمين المكان. • الأولوية القصوى هي التدخل الفوري لإنهاء الاعتداء وفصل الطالب عن المعلم. • يجب نقل المعلم المعتدى عليه إلى مكان آمن (مثل غرفة الإدارة أو مكتب الأخصائي الاجتماعي) وتقديم الدعم والتهدئة له. • في نفس الوقت، يتم التحفظ على الطالب المعتدي في مكان آخر تحت إشراف أحد أعضاء الإدارة لمنع تفاقم الموقف أو هروبه. • الخطوة 2: تقييم حالة المعلم وتقديم الإسعافات. • يتم فحص المعلم لتقييم أي إصابات. • يتم استدعاء الزائرة الصحية أو الطبيب فورًا لتقديم الإسعافات الأولية وتوثيق الحالة في تقرير طبي مبدئي. • إذا كانت الإصابة بالغة، يتم نقل المعلم فورًا إلى أقرب مستشفى واستدعاء الإسعاف إذا لزم الأمر. المرحلة الثانية: التوثيق الرسمي وبدء الإجراءات • الخطوة 3: تحرير مذكرة بالواقعة واستدعاء ولي الأمر. • يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحرير مذكرة عاجلة وشديدة الأهمية بالواقعة، يوثق فيها شهادة المعلم المعتدى عليه بالتفصيل، وشهادة أي شهود (من معلمين أو طلاب). • يتم استدعاء ولي أمر الطالب المعتدي للحضور إلى المدرسة فورًا وعلى وجه السرعة. • الخطوة 4: إبلاغ مدير المدرسة وعقد لجنة الحماية المدرسية بشكل طارئ. • يرفع الأخصائي الاجتماعي المذكرة فورًا إلى مدير المدرسة. • يقوم مدير المدرسة بالدعوة إلى اجتماع طارئ وعاجل للجنة الحماية المدرسية في نفس اليوم إن أمكن. لا يمكن تأجيل هذه الحالة. المرحلة الثالثة: قرار لجنة الحماية المدرسية والتصعيد • الخطوة 5: اجتماع لجنة الحماية المدرسية. • يعرض الأخصائي الاجتماعي تفاصيل الواقعة الموثقة. • يتم الاستماع إلى أقوال الطالب المعتدي بحضور ولي أمره. • القرار هنا شبه محسوم: نظرًا لأن الاعتداء على معلم هو مخالفة من المستوى الرابع، فإن صلاحيات المدرسة لا تكفي للتعامل معها. • تتخذ اللجنة قرارًا بالتوصية بتطبيق أقصى العقوبات، وترفع الأمر فورًا إلى الإدارة التعليمية. • الخطوة 6: رفع الأمر إلى الإدارة التعليمية. • يقوم مدير المدرسة بإعداد ملف كامل بالواقعة (مذكرة الأخصائي، تقرير طبي، محضر اجتماع لجنة الحماية) ويرفعه إلى مدير الإدارة التعليمية. • يتم إيقاف الطالب عن الدراسة مؤقتًا لحين صدور القرار النهائي من الإدارة التعليمية، وذلك لحماية الطاقم التعليمي وباقي الطلاب. المرحلة الرابعة: القرار النهائي والعواقب القانونية • الخطوة 7: قرار لجنة الحماية الفرعية والمركزية. • تدرس لجنة الحماية الفرعية بالإدارة (ثم المركزية بالمديرية) الحالة بشكل عاجل. • العقوبات في مثل هذه الحالة تكون حتمية وشديدة، وتشمل: 1. النقل التأديبي إلى مدرسة أخرى: هذا هو الإجراء الأدنى المتوقع. 2. الفصل النهائي من التعليم العام: وهو الإجراء الأكثر ترجيحًا، خاصة إذا كان الاعتداء جسيمًا. يتم تحويل الطالب إلى نظام "الدراسة من الخارج" (منازل). • الخطوة 8: المسار القانوني الجنائي. • حق المعلم الشخصي: يتم إبلاغ المعلم المعتدى عليه بحقه القانوني في تحرير محضر رسمي في قسم الشرطة ضد الطالب (إذا كان قد بلغ السن القانونية للمساءلة الجنائية) وولي أمره. • جريمة جنائية: الاعتداء على موظف عام (والمعلم موظف عام) أثناء تأدية وظيفته هي جريمة جنائية يعاقب عليها القانون، وقد يترتب عليها عواقب قانونية للطالب خارج نطاق المدرسة. • باختصار، اعتداء الطالب على المعلم هو "خط أحمر" لا تسامح فيه. وتكون الإجراءات سريعة، حاسمة، وتصعيدية، ويكون دور الأخصائي الاجتماعي هو إدارة هذه العملية بشكل يضمن حماية المعلم، وتطبيق اللائحة بأقصى درجات الحزم، وتوثيق كل خطوة لتكون أساسًا*للقرار*النهائي.
__________________
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|