نقل مدرس اللغة العربية والموجه العام ومدير المدرسة مجاملة للفنان

[طارق ممدوح ذكي محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنه ومع التغيرات والتقلبات الأجتماعية وتبادل الادوار وفي عصرٍ تسيدت فيه المادة و تراجعت فيه بالتالي مكانة العلم والعلماء ، ومع ظهور توجهات و اراء انتشرت في مجتمعنا وبين طلابنا هذه الأراء بكل اسف تشجع على الانتقاص من مكانة وقيمة المعلم المصري في مجتمعه الذي كان دوما وعلى مدار تاريخه، المعلم فيه هو رمز العطاء وهو من يدين له الجميع بالشكر والثناء ولكن سبحان الذي يغير ولا يتغير ، تغيرت تجاه المعلم الأقوال والأفعال وأصبح محاطاً بالشك والريبة بل والاتهامات من عدد ليس بالقليل من أبناء مجتمعه وبسبب ما يقوم به بعض الاعلاميين من تشويه لصورة المعلم في ظل حرية الرأي المكفولة للجميع والتي استخدموها بطريقة خاطئة عن عمدٍ او عن غير عمد ، في تشويه صورة معلمهم الذي علمهم القراءة والكتابة حتى إذا ما أجادوها سلطوا عليه اقلامهم وزبحوه بكلماتهم .
وهنا يصدق الشاعر عندما قال :-
أعلمه الرماية كل يـــوم *** فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي *** فلما قال قافية هجـــاني
هذا كان بالنسبة للاعلاميين المتطاولين أما الساقطين والتافهين والمخنثين فلي معهم حديث آخر ...
يا هنيدي ... يا خالة نوسة ..
يا أس كل مفسدة وبلاء... ان لم تستحي فأصنع ما تشاء
ولكن يا كل الزملاء الاعزاء ... لا تهنوا ولا تحزنوا ... فكما اننا كمسلمون وبرغم كل ما يكاد للاسلام فاننا واثقون كمسلمون من نصر الله عز وجل وعدونا ايضاً على يقين من ذلك ... وايضا نحن كمعلمون لا يجب علينا ابدا ان نحزن او نتأثر من قول مشخصاتي تافه من سنوات كان لايقبل شهادته في المحاكم ...
اخواني من يرفعه الله عز وجل ... لا يستطيع اي من كان ان يضعه ..

بسم الله الرحمن الرحيم
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير"
[ المجادلة : 11 ]