|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولكن ,,, ولكن .... يجب على الإنسان ألا يقبل على الثقافة العامة والقراءة في شتى أنواع الأدب والمعرفة إلا بعدما يقوي عقيدته السليمة أولاً ويرتاح إليها .. وبهذا يكون قد كون حوائط نارية بينه وبين التأثر بما فسد من العقائد والأفكار .. ... فقد أقرأ مثلاً لروائي عالمي ملحد .. يبث في كتاباته عقيدته وآراءه الفاسدة .. ولكني أتعلم من الكثير .. 1. البلاغيات والتراكيب اللغوية 2. وجهات النظر ونقدها 3. الأسس التي بنى عليها فكره حتى أكون منها المضادات الفكرية لها أو ما شابه ذلك وهذا ما يطلق عليه الأدب المقارن .. الذي يجب أن ينفتح على كل أنواع الآداب .. لنقدها والمقارنة بينها .. والوصول إلى نقاط خلاف واتفاق تعيننا على فهم الثقافات المختلفة .. كما فعل رفاعة الطهطاوي في كتابه تخليص الإبريز في تلخيص باريز .. عندما نقل لنا الحياة في فرنسا بسلبياتها وإيجابياتها .. ثم قارن بينها وبين المجتمع الشرقي وأثبت أنه لو تم التكامل بين الثقافتين الغربية بإيجابياتها والشرقية بإيجابياتها .. سوف تنبثق عنهما ثقافة رائعة متكاملة .. محافظة على الأصول رامية نحو التطور رافضة كل أشكال الجمود الفكري .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" ومعنى هذا الكلام أيها الناس إن اطمأننتم إلى عقيدتكم وفهمكم الكامل للدين والفكر الإسلامي لا بأس أن تقرءوا في التوراة والإنجيل .. ورحم الله العلامة (أحمد ديدات) الذي حفظ الأناجيل وحفظ التوراة .. واستخدمها في دعوته ومناظراته الشهيرة.. أخي محمد جزاك الله خيراً لفتح هذا الموضوع واقترح أن نأتي فيه بنماذج مما تعنيه وتقصده لنرى ما يمكن أن نستفيده من تلك النوعية من الكتابات .. في انتظار الأعضاء للمشاركة والرد ... موضوع مثبت .... |
العلامات المرجعية |
|
|