|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله ما شاء الله
ولا حول ولا قوة الا بالله بارك الله فيكم استاذ/رانيا. ونتواصل فى هذا الموضوع الرائع الذى يهم ابنائنا الصغار. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مشاركة حضرتك تبث فى نفسى الثقه اعزك الله فى امان الله |
#3
|
||||
|
||||
![]()
سؤال يطرح نفسه .....
هناك بعض العوامل والأمراض الجسمية قد تسبب عدم استقرارالطفل وعصبيته ومن هذه العوامل اضطرابات الغدد ، كاضطرابات الغدة الدرقية وازدياد افرازها عن الحد الطبيعى وسوء الهضم والزوائد الانفية واللوز والاصابة بالديدان ومرض الصرع لذا عند تشخيص الحالة ينبغى التأكد أولا من خلوه من الأمراض العضوية التى تؤثر على تنفسه أو صحته العامة فإن وجد سليما من الناحية الجسمية تكون أسباب عصبيته فى البيئة الأجتماعية التى يعيش فيها وينبغى علاجها وأحيانا تكون الأسباب مزدوجة ( أسباب صحية وجسمية ) وأسبابا نفسية فى نفس الوقت .. جذورها فى شخصية الأب والأم ومن يتعامل معهم الطفل الطفل قد يتعلم العصبية من والديه : تدل الدراسات العلمية لحالات عصبية الأطفال على أن الجو المحيط بالمنزل يتميز عادة بالتوتر والعصبية والقلق والتسلط على سلوك الاطفال وأن أحد الوالدين أو كليهما يعانى لدرجة كبيرة من العصبية والتوتر الطفل يلاحظ سلوك من حوله وينقل تصرفاهم ونتيجة لذلك فهو يتعلم أساليب جديدة للاستثارة الانفعالية إن كثيرا من مخاوف وعصبيات الاطفال يتعلمونها بالتقليد تقليد انفعالات افراد العائلة أو الاصدقاء ان الاباء لهم قدرة عجيبة فى تشكيل انفعالات الاطفال فالام العصبية او المدرسة الثائرة تعلم الطفل العصبية والتهور بينما الشخص الهادىء يعلمه مجابهة الحياه دون انفعاليه أو عصبية زائدة كما أن الأم التسلطية تصبح مصدرا ثابتا لمضايقة الطفل فيقاومها فى كل شىء وقد تظهر سمات المقاومة على بعض الاطفال فى سن الثانية ... بعكس الام المرنة المحبة التى يحبها الطفل فانه يخضع لها ولرغباتها ويطبقها وينفذ اقتراحاتها بسرور معنى هذا ان الانفعال والاستعدادات الانفعاليه والاتجاهات السلوكية والعادات سواء كانت سوية أو مرضية تتكون وتتمركز حول الوالدين كمصدر للسلطة وكلما نما الطفل وكبر ينقل اتجاهاته العصبية او اتجاهات الطاعة الى الكبار فالمعلمة تصبح بديلا للام والمعلم بديلا للاب لذلك التربية الحديثة تنادى " بتربية الأبناء قبل تربية الأباء " للحديث بقية فى أمان الله |
#4
|
||||
|
||||
![]()
كما أن القسوة والتدليل يؤديان إلى
عصبية الأطفال فإن الضعف العقلى ومستوى الذكاء المنخفض قد يكون مصحوبا بالتوتر والعصبية وعدم الإستقرار وأحيانا تصل درجة العصبية إلى التخريب وذلك لعدم قدرة المتأخر فى ذكائه على مسايرة من هم فى سنه سواء فى التحصيل الدراسى أو اللعب والنشاط مما يجعله فى حالة ضيق شديد يبدوفى أعراض العصبية . وتزداد عصبية ضعاف العقول كلما ضغطت البيئة المنزلية أوالمدرسية عليهم ليحسنوا من أدائهم أو تحصيلهم الدراسى أى كلما طولبوا بأن يقوموا بأعمال فوق طاقتهم الذهنية كالقدرة على حل واجب الحساب أو فهم دروس التعبيرمما يزيد من عصبية هؤلاء الأطفال تأنيبهم ومقارنتهم بغيرهم فى التحصيل ويدرك عادة مثل هذا الطفل عدم قدرته على التحصيل والوصول إلى المستوى الذى تشتاق إليه نفسه فيشعر بالنقص وبالبؤس والشقاء فيزداد توتره النفسى والعصبى ويصبح حساسا لدرجة كبيرة .... وبالتالى تزداد عصبيته . وللحديث بقية ان شاء الله فى أمان الله آخر تعديل بواسطة مس رانيا حسن ، 23-02-2009 الساعة 08:02 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]()
كما ان الطفل ضعيف العقل يعانى من العصبية وعدم الاستقرارلعدم قدرته على مجاراة اقرانه فى التحصيل
فان الطفل العبقرى قد يعانى من العصبية ايضا وعدم الاستقرار فهو يشعر دائما بان مستواه فى التفكير يختلف عن اقرانه فهو يدرك ويفهم كل ما يقال له سواء فى الفصل او المنزل اسرع من زملائه أقران سنه الاخرين ومن ثم يشعر بالملل اذا استرسل المدرس فى الفصل فى الشرح ويجد صعوبة فى الانتباه والتركيزفيستخف بالدراسة ولا يبذل جهدا كبيرا فى الاستذكار وقد ينتابه بعض الغرور والثقة الزائدة فى النفس كما ان الاطفال العباقرة كثيروا الاسئلة مما يجعل بعض المدرسين والاباء يتململون فيثبطون من عزيمة الطفل ولا يشبعون حب الاستطلاع عنده وقد يلجأون إلى السخرية منه والتهكم عليه ويصفونه بانه فيلسوف وفضولى وهذا يدفعه الى الشعور بالضيق والقلق النفسى والعصبية مما قد يؤدى احيانا الى التبول اللاإرادى او اللجلجة و التلعثم فى الكلام وقد يؤدى احيانا الى الانحرافات السلوكية كالسرقة او الانزواء قد تسبب له هذه الاعراض الى التخلف الدراسى ان الطفل العبقرى يشعر بان مستواه اعلى من مستوى الفصل الذى يدرس فيه ومن ثم يشعر بالملل من حضوره فى المدرسة وقد لا يتابع الشرح كما يستخف بأداء الواجبات ويهملها معتمدا على قدرته على الفهم والحل دون مجهود يذكر وبذلك تخونه قدراته احيانا فيتأخر دراسيا ويرسب فى الامتحانات فتزداد عصبيته وقد يصبح مكتئبا انتظرونى مع موضوع جديد ومشكلة نفسية جديدة فى امان الله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|