عذاب المرض - رحمة أم انتقام

[أفنان أحمد]

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين

اللهم عافى كل مبتلى مسلم

سيدنا أيوب تحمل المرض 18 سنة حتى قال الناس عنه :

( لقد أذنب ذنبا عظيما , فقد استمر بلاؤه طيلة هذه السنوات )

فدعا الله سيدنا أيوب فشفاه الله بإذنه

فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه

قد يكون البلاء لتكفير السيئات أو لرفع الدرجات فقد يكون الله تعالى أعد له منزلة عالية

فى الجنة لا يبلغها بعمله فابتلاه ليبلغه هذه المنزلة

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن أن أمره كله له خير

إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن )

اللهم إنا نسألك العفو و العافية فى الدنيا و الآخرة