|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
||||
|
||||
![]() (6)
الزبير بن العوام حوارى رسول الله أسد حكايتنا الآن ابن عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة صفية بنت عبد المطلب , أسلم و هو ابن اثنتى عشرة سنة على أرجح ما قيل ، و كان اسلامه بعد أبى بكر رضى الله عنه بيسير كان رابعا أو خامسا فى الاسلام , و هو كذلك ابن أخى خديجة بنت خويلد الطاهرة أم المؤمنين . أول المبادرين دائما : و رغم صغر سنه ساعة أن أسلم الا أنه كان من أصحاب الأوليات فى الاسلام . فداء رسول الله صلى الله عليه و سلم : فقد كان أول من استل سيفا فى سبيل الله و كان سبب ذلك أن المسلمين لما كانوا مع النبى صلى الله عليه و سلم بمكة وقع الخبر أن النبى صلى الله عليه و سلم قد أخذه الكفار فأقبل يشق بسيفه و النبى صلى الله عليه و سلم بأعلى مكة فقال له : " ما لك ؟ . قال : أخبرت أنك أخذت . " فصلى عليه النبى صلى الله عليه و سلم و دعا له و لسيفه . أنا يا رسول الله : و يوم الأحزاب عندما نادى النبى صلى الله عليه و سلم من يأينا بخبر القوم ؟ ثلاث مرات و هذا الأسد يقول : " أنا يا رسول الله " و يوم أن حاصر النبى صلى الله عليه و سلم بنى قريظة كان فى طليعة المؤمنين الذين استجابوا لله و لرسوله و لقد قال له النبى صلى الله عليه و سلم : " بأبى أنت و أمى " وفى يوم موقعة الجمل أوصى الى ابنه عبد الله فقال : " ما منى عضو الا قد جرح مع رسول الله صلى الله عليه و سلم " هجرة فى سبيل الله : ولما اشتد ايسذاء المشركين للمؤمنين بمكة هاجر الى الحبشة ثم الى المدينة و آخى رسول الله بينه و بين عبد الله بن مسعود لما آخى بين المهاجرين و الأنصار آخى بينه و بين سلمة بن سلامة بن وقش فلعلك عرفته انه : حوارى رسول الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد . الى فتح مصر : و لهذا الصحابى فضل على أهل مصر فقد كان مع جيش الفاتح عمرو بن العاص الذى فتح الله به مصر . شبيه الملائكة : و فى يوم بدر يوم أن أيد الله سبحانه و تعالى عباده المؤمنين بالملائكة , نزلت الملائكة على شكل الزبير بن العوام الذى كان يرتدى عمامة صفراء معتجرا بها , ولقد شهد مع النبى صلى الله عليه و سلم المواقع كلها و مات النبى صلى الله عليه و سلم و هو راض عنه كما قال الفاروق بن الخطاب و ذلك لأن النبى صلى الله عليه و سلم جعله من العشرة المبشرين بالجنة و عندما كان النبى صلى الله عليه و سلم على جبل حراء و معه أبو بكر و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن أبى طالب و طلحة و الزبير بن العوام و عبد الرحمن و سعد و سعيد بن زيد فانتفض بهم الجبل فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : أسكن حراء فما عليك الا نبى و صديق و شهيد ........... أسرة تعشق الجهاد : و لقد تزوج الزبير بن العوام من السيدة أسماء بنت أبى بكر ذات النطاقين فولدت له عبد الله بن الزبير الذى كان أول مولود بعد هجرة النبى صلى الله عليه و سلم الى المدينة . و قيل : كان للزبير ألف مملوك يؤدون اليه الخراج فما يدخل بيتهمنها درهم واحد ، كان يتصدق بذلك كله . كافل الأيتام : أوصى الى الزبير سبعة من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم منهم : عثمان و عبد الرحمن بن عوف و المقدادو ابن مسعود و كان يحفظ على أولادهم مالهم و ينفق عليهم من ماله . و لقد اشترك فى موقعة الجمل ضد على ابن أبى طالب فلما تبين له أن عليا رضى الله عنه على الحق ترك القتال و انصرف الى الصحراء حتى أدركه أحد المحاربين فقتله , فلما جاء القاتل الى على رضى الله عنه يبشره بقتل الزبير رفض أن يلقاه و قال لمن حوله : بشروا قاتل ابن صفية – يعنى الزبير – بالنار . وكان عمره لما قتل سبعا و ستين سنة و كان أسمر ربعة معتدل اللحم خفيف اللحية .
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
العلامات المرجعية |
|
|