المشكلة يا إخواني إن تركناها للأهواء الشخصية ولتحكم العباد في ترقيات الخلق هيكون فيها محسوبيات وده بيشعر من هو نشيط فعلا ومبدع ويعمل بجد و إخلاص بالإحباط الشديد والسخط على النظام وعلى الزملاء إن لم يأخذ حقه في الترقية وأنا مثل قريب منكم فقد أعمل في مدرستي بكل جهد لي وكذلك مستغلا لكل وقتي ببيتي وحاسوبي وقدراتي ربما إلى الثالثة بعد منتصف الليل لعمل برنامج أو مجلة أو تقويم سنوي مدرج فيه موضوعات المنهج ليستفيد منه المحيطين بالبيئة المدرسية ووسائل خشبية هنا وهناك وموقع للمدرسة على الانترنت وحكومة إلكترونية حتى صرت مسئولا عنها إجباريا لأني الوحيد الذي يعمل بها بعد أن كانت تطوعا مني ومع كل ذلك لا أجد كلمة شكر إلا إذا سعيت وراءها حتى أشعر أمام زوجتي وأولادي تعويضا عن الوقت المهدور مني لمدرستي وإن كان وقتي في بيتي هو ملكا لأسرتي , بالفخر وإن كانوا لشفقون عليّ لعلمهم أن كل ذلك ومع هؤلاء لا يجدي ولا يزيد من راتبي شئ لكن ماذا أفعل هكذا أنا دائما محبا للعمل وربي سبحانه عليه التعويض ماديا ومعنويا والحمد لله على كل حال . لذا أخشى أن من كانت علاقته برؤسائه في العمل على غير مايرام أن لايرى طريق الترقية يوما ما !
وربنا يستر علينا كلنا
ويبارك لينا في أولادنا وذرياتنا وصحتنا وأموالنا . إل متجيش ربع مايحصل عليه عامل باي وزارة أخرى لكن هذا قدرنا ولله الحمد
|